خلال 5 أيام فقط.. أكثر من 52 ألف عراقي عبروا منفذ عرعر إلى السعودية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
استقبل منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، أكثر من 52 الف مسافر ومعتمر عراقي خلال 5 أيام فقط. وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس"، أن منفذ جديدة عرعر الحدودي يقدم خدماته الجمركية والجوازات والصحيّة وغيرها، للمعتمرين والزوار القادمين برًّا من جمهورية العراق الشقيقة، لأداء مناسك العمرة، على مدار الساعة".
وأشارت الى انه استقبل المنفذ أكثر من 52 ألفًا من المعتمرين والمسافرين القادمين برًّا من جمهورية العراق وذلك بداية من شهر فبراير الجاري.
وتعمل منظومة الخدمات بالمنفذ على سرعة إنهاء كل الإجراءات للمعتمرين وتقديم جميع الخدمات والرعاية الطبية والوقائية والتوعوية، إلى جانب العديد من الخدمات التي جَنّدت من أجلها جميع الجهات كوادرها البشرية وإمكانياتها المادية لراحة ضيوف الرحمن، كما شارك أكثر من 100 متطوعٍ ومتطوعةٍ، أسهموا في تنظيم المسافرين ومساعدة كبار السن والمعاقين، وتقديم وجبات الطعام.
وجُهز "منفذ جديدة عرعر" مؤخراً بصالة المسافرين، التي تم تطويرها على مساحة 9000 مترٍ مربعٍ، وبطاقة استيعابية تتجاوز 20 ألف مسافر، وأكثر من 400 حافلةٍ يوميًا، حيث خصص 68 كاونتراً للجوازات، إضافة إلى 6 مناطق مخصصة لإجراء عمليات الكشف والمعاينة، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة السعودية عن المسافرين العراقيين "اشادتهم" بالخدمات والتجهيزات التكاملية العالية فور وصولهم منفذ جديدة عرعر البري الحدودي بمنطقة الحدود الشمالية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تنويه خاص من أيام قرطاج لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
حصل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لـ المخرج خالد منصور على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس، في دروته الـ35.
فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبوطرحت الشركة المنتجة لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" البوستر الرسمى تمهيدا لعرضه فى بداية العام الجديد 2025.
وظهر فى البوستر فريق العمل الذي يضم عصام عمر والكلب رامبو وركين سعد وأحمد بهاء.
بوستر فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبووتزامنا مع الرحلة التي قام بها فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في عدد من المهرجانات ما بين السعودية وبلجيكا والعراق وتونس، تم طرح الإعلان الرسمي للفيلم على جميع المنصات الرقمية.
ويظهر في الإعلان الرسمي ومدته أقل من دقيقتين قصة حسن الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
وقال بطل الفيلم عصام عمر: "حسن يعيش مع تروما غياب الأب، ومفتاح شخصيته بالنسبة لي كان في فكرة التخلي، حيث تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة، لذلك هو انطوائي، ولا يتحدث كثيرًا وانفعالاته داخليه فقط لا توجد أية انفعالات خارجية كبيرة، ولكنه لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه، فهو يشعر أنه ورامبو شخص واحد، كما أن مفتاح الشخصية ليس في الجانب الظاهر منها أو في الحوار، فأهم ما يميز هذا الفيلم ويميز الشخصية، هو الطبقات المتعددة والمعاني الخفية وراء الكلمات".
أما ركين سعد فقالت: "شخصية أسماء مؤثرة في الأحداث، فهي قوية لأنها تخطت العديد من الأمور في حياتها، ولكنها شخص حساس أيضا، وهي شخصية مختلفة تماما عن الأعمال التي قدمتها سابقا، كما أنها قريبة من الناس فكل الشخصيات نجدها حولنا في الشارع، وهو يصلح لأن يطرح في السينما وألا يقتصر عرضه بالمهرجانات فقط".
بينما قال أحمد بهاء، الممثل وعضو فرقة شارموفرز، عن أول تجربة تمثيلية له: "كان المخرج خالد منصور أول من تحدث معي عن فكرة مشاركتي في الفيلم منذ عامين تقريبا، وقالي لي إنها أول تجربة إخراج له، وحكى جزء من قصة الفيلم في الهاتف، في البداية كنت قلق للغاية، لأنها مسئولية كبيرة، فعندما تحدث معي خالد، شعرت بالشغف في حديثه، فكان كلامه مشابه لحديثنا في شارموفرز عن الفرقة، تلك الطاقة يمكنك أن تشعر بها إذا مررت بنفس التجربة، وهو ما جعلني مطمئنا للمشاركة في العمل".
وقال المخرج خالد منصور: "أسعى من خلال هذا العمل إلى تقديم سينما مختلفة وحقيقية، فخلال السنوات العشر الأخيرة أصبح هناك مسافة كبيرة بين ما يقدم للجمهور على اعتبار أنه سينما جماهيرية وبين التجارب المختلفة التي يتم تقديمها من الصنّاع بشكل مختلف، فأصحاب رأس المال لا يغامرون في تجارب مختلفة لكن يركزون على التيمة الواحدة مثل الكوميديا أو الأكشن وغيرها، وهي سينما ذات تأثير مؤقت، ولكني أهدف إلى تقديم فيلم سأكون فخورا بمشاهدته بعد 15 عاما، فيلم يحترم مشاعر الجمهور ويعبر عنهم، ويظل له تأثير مع مرور الوقت".
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" هو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني.
ويشارك في بطولة الفيلم عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، ومن إنتاج محمد حفظي و رشا حسني.