كيف تتعامل مع زملاء العمل المزعجين؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تواصل وزارة التنمية المحلية جهودها، لرفع كفاءة العاملين بالوحدات المحلية من خلال دورات مستمرة ينظمها مركز سقارة التابع لها.
تتناول هذه الدورات، كيفية التعامل مع الشخصيات المختلفة في مكان العمل، إذ حدد المركز ضوابط وإجراءات التعامل مع بعض الشخصيات التي قد تشكل تحديًا للبيئة العملية، مثل الثرثارين ومدمني الغضب والنرجسيين والغاضبين السلبيين.
في تقرير صادر عن مركز سقارة، جرى تحديد ضوابط التعامل مع كل نوع من هذه الشخصيات:
الثرثارون:- يميلون إلى نقل التقارير والأخبار السيئة في مكان العمل.
- يمكن التعامل معهم من خلال ثلاث طرق:
عدم الاشتراك معهم في النميمة. التحدث معهم بأن أساليبهم غير مناسبة للعمل. شرح الأضرار التي يمكن أن تلحق بالعمل بسبب الثرثرة. مدمنو الغضب:- يتعاملون مع توتر العمل عن طريق الصراخ على الآخرين واتهامهم.
- يمكن التعامل معهم من خلال الضوابط التالية:
وضع حدود قوية جدًا. التدخل مباشرة وتوضيح أن هذا الأسلوب غير مقبول. توضيح أن حالات الغضب ستنهي مستقبلهم في العمل. النرجسيون: يشعرون بأهميتهم الخاصة ويسعون للثناء والاهتمام المستمر بهم. لا يتقبلون النقد أبدًا ولديهم حساسية تجاهه. يفضل عدم التحدث معهم حول تصرفهم المؤذي للآخرين. يمكن إخبارهم بكيفية تغيير طريقة تعاملهم لخدمة مراكزهم الوظيفية. الغاضبون السلبيون:- يتأخرون عن العمل ولا يفون بوعودهم، ويغضبون من الداخل.
- يمكن التعامل معهم من خلال:
الوضوح معهم وتحديد المواعيد بدقة. عدم البحث عن سبب غضبهم الداخلي فهو اضطراب شخصي. استخدام قدرتهم على التعاطف ورغبتهم في التقدم في العمل لتحفيزهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوحدات المحلية بيئة عمل رفع كفاءة وزارة التنمية المحلية التعامل مع الأشخاص فن التعامل التعامل مع من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.
وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.
وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.
وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".
وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".
وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.
واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.