«سالك» تستحوذ على 180 مليون سهم من شركة «بي آر إف BRF» البرازيلية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن سالك تستحوذ على 180 مليون سهم من شركة بي آر إف BRF البرازيلية، ويأتي الاستثمار في إطار استمرار توسع الشركة لتحقيق أدوارها الرئيسية في مجال الأمن الغذائي عالمياً ومحلياً والمنبثقة من رؤية المملكة 2030 .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «سالك» تستحوذ على 180 مليون سهم من شركة «بي آر إف BRF» البرازيلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويأتي الاستثمار في إطار استمرار توسع الشركة لتحقيق أدوارها الرئيسية في مجال الأمن الغذائي عالمياً ومحلياً والمنبثقة من رؤية المملكة 2030 لدعم التنمية الوطنية على المدى الطويل لضمان استدامة توفر السلع الغذائية الأساسية المستهدفة، بحسب بيان لـ"سالك".
ويدعم استثمار الشركة في "بي آر إف" توجهاتها الاستراتيجية لتمكين قطاع الأغذية الزراعية المحلي عبر المساهمة في معالجة الفجوات على امتداد سلسلة القيمة والاستفادة من الخبرات والتقنيات العالمية الحديثة، لرفع كفاءة الإنتاج المحلي وزيادة المرونة في مواجهة التحديات وتوافر المنتجات في السوق المحلي والحد من تقلبات الأسعار، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للزراعة.
يأتي استثمار "سالك" في قطاع الدواجن امتداداً لاستثماراتها في كبرى الشركات العالمية للوصول إلى مصادر البروتين الحيواني، سعيًا لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي في هذا القطاع على الصعيدين المحلي والعالمي، إذ بدأت في العام 2016م باستثمار استراتيجي وشراكة نوعية مع شركة "منيرفا فودز" البرازيلية واحدة من كبريات الشركات العالمية في مجال اللحوم الحمراء، إضافة إلى استحواذها مؤخرا على حصة 42.4% من شركة "نقوا" السعودية الرائدة عالميا في مجال الاستزراع المائي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجال
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.