الهلال الأحمر: 7 أيام ولا يزال مصير الطفلة هند والمسعفين مجهولا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سرايا - قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مصير الطفلة هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات والمسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين خرجا لإنقاذها، لايزال مجهولا منذ 7 أيام.
وناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، مساء أمس الاثنين، المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصير الطفلة هند وطاقم الإسعاف الذي ذهب لإنقاذها، مؤكدة أن القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني.
وكانت الطفلة هند تستقل مركبة برفقة خمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، عند الساعة الواحدة بعد ظهر الاثنين الماضي، في محاولة للانتقال من مكان سكناهم في مدينة غزة إلى منزل للعائلة في شارع الوحدة في المدينة، عندما حاصرتهم دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوا وفتحت نيران رشاشاتها باتجاه المركبة، مما أدى إلى استشهاد جميع من فيها باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).
وحاولت ليان الاتصال بمركز خدمات الإسعاف لنجدتها وإخلائها مع عائلتها من المركبة، إلا أن جنود الاحتلال لم يمهلوها كثيرا قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم مرة أخرى باتجاه المركبة.
ونشرت جمعية الهلال الأحمر تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
طاقم الإسعاف التابع لجمعية الهلال الأحمر توجه إلى مكان المركبة المستهدفة لإنقاذ الطفلة هند، ولم يعد أدراجه حتى اللحظة، وانقطع الاتصال بأفراده.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ123إقرأ أيضاً : إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطانإقرأ أيضاً : بعد توقف دام 12 عامًا: السوريون يؤدون حج العام انطلاقا من بلادهم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال ذهب مدينة غزة الاحتلال الاحتلال صوت صوت ذهب بريطانيا المدينة مدينة إصابة غزة الاحتلال صوت الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، ولليوم الثاني اجتياح مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى ودماراً واسعاً في المنطقة.
وقتل الجيش 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين في جنين، أمس الأول، وفق الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، أمس، إن «مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل على تجمع لفلسطينيين قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، دون وقوع إصابات».
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
واستمرت خلال ذلك اشتباكات مسلحة في المخيم، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز «الجلمة» شمال جنين، وفق شهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «طواقمها نقلت شابين أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين الثلاثاء، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعاً بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها».