أسعار النفط تستقر في ظل تقييم زيارة بلينكن للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
استقرت أسعار النفط، في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، بينما يقيم المتعاملون زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لمناقشة هدنة في قطاع غزة الفلسطيني.
والتقى بلينكن بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الاثنين. ويأمل الفلسطينيون أن تؤدي الزيارة إلى التوصل إلى هدنة قبل الهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح الحدودية التي يحتمي فيها حوالي نصف سكان قطاع غزة.
وينتظر عرض الهدنة، الذي تلقته حركة "حماس" الفلسطينية الأسبوع الماضي من قبل وسطاء قطريين ومصريين، ردا من الحركة التي تقول إنها تريد مزيدا من الضمانات بأنه سيضع حدا للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتا أو 0.14 بالمئة لتصل إلى 78.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 0429 بتوقيت غرينتش، وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعا بـ 0.16 بالمئة أو 12 سنتا لتصل إلى 72.90 دولار للبرميل. وارتفع كلا العقدين بمقدار واحد بالمئة تقريبا، الاثنين، في أول ارتفاع في أربع جلسات.
وواصلت الولايات المتحدة هجماتها على جماعة الحوثي اليمنية، والتي أدت هجماتها على سفن الشحن بالبحر الأحمر إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية.
وفي روسيا، قصفت طائرتان مسيرتان أوكرانيتان أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب البلاد، السبت، حسبما قال مصدر في كييف لرويترز. وهذا أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات على منشآت النفط الروسية، مما أدى إلى انخفاض صادرات روسيا من النفتا، وهي مادة خام بتروكيماوية.
ويترقب المتعاملون في السوق بيانات الصناعة المقرر صدورها في وقت لاحق الثلاثاء بشأن مخزونات الخام الأمريكية. وقدر خمسة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من فبراير/ شباط.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.