طقس جليدي يضرب الصين ويعيق الحركة في البلاد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أدت الأمطار المتجمدة والثلوج والجليد، إلى تعقيد رحلة العودة إلى الوطن للكثيرين في وسط وشرق الصين، حيث يسافر المليارات قبل مهرجان الربيع في طقس بارد اجتاح أجزاء من البلاد، خلال الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
تضرر مقاطعة هوبيوتضررت مقاطعة هوبي بوسط البلاد بشدة، حيث تباطأت الطرق السريعة إلى الزحف وتأخرت القطارات أو ألغيت، مما ترك المسافرين عالقين.
وأفاد منفذ الأعمال ييكاي العالمية، بأنّ أحد السائقين حوصر لمدة ثلاثة أيام، وقالت وسائل إعلام محلية، إن مئات القطارات تأخرت أو علقت، وتقطعت السبل بحشود من الركاب في محطات السكك الحديدية في ووهان.
وأوضحت كاميرات المراقبة الحكومية، إن المدرجات في مطار تيانهي في ووهان أغلقت مؤقتًا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.
ولقي شخصان على الأقل مصرعهما في حوادث مرتبطة بالثلوج، أحدهما من هوبي والآخر من مقاطعة هونان الجنوبية، مع انخفاض الأسقف في أسواق المزارعين بسبب الثلوج الكثيفة.
الطقس القاسي يستمر لبضعة أيامومن المتوقع أن يستمر الطقس القاسي لبضعة أيام أخرى، مع توقع تساقط الثلوج والأمطار على نطاق واسع، وفقًا لبث الطوارئ الوطني الصيني.
وقالت السلطات الإقليمية في هوبي، إنها تهدف إلى إزالة الأنفاق والجسور، حيث تسبب الجليد الكثيف في نقاط الاختناق.
وأصدرت المقاطعة تعليمات لمئات من محطات رسوم الطرق السريعة، باتخاذ إجراءات لمراقبة حركة المرور، بما في ذلك السماح للمركبات بالمرور مجانًا.
وأظهرت صور من إدارة الأرصاد الجوية الصينية، أن الأشجار في مقاطعة هونان كانت منحنية، وسقطت على الطرق بعد التجمد.
وتوقع المرصد المركزي للأرصاد الجوية الصيني، جولة جديدة من الأمطار والثلوج والطقس المتجمد في جنوب البلاد، في النصف الأول من هذا الأسبوع، لكنه قال إن الظروف ستتحسن ابتداء من الخميس.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بيانات: تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي
تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في يونيو، بحسب بيانات صدرت الأحد، ما يسلط الضوء على التعافي الاقتصادي الهش في البلاد قبل اجتماع سياسي هام.
وبقي مؤشر مديري المشتريات الصناعي (بي ام آي)، المؤشر الرئيسي لقياس النشاط الصناعي، في يونيو بمستوى مايو عند 49,5، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
ويعكس مؤشر أدنى من 50 إلى تراجع في النشاط، فيما يعكس مؤشر أعلى من هذا الرقم نشاطا في توسع.
ويلتقي صانعو القرار في بكين في منتصف يوليو، لعقد الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الصيني الحاكم، والتي ستركز على "التعافي الاقتصادي للبلاد ولا سيما بعد أزمة كوفيد".
ويعد الانكماش في قطاع التصنيع علامة مثيرة للقلق بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت يكافح لاستعادة الزخم منذ أواخر عام 2022، عندما رفعت بكين القيود الصارمة المفروضة لمكافحة وباء كوفيد والتي أثرت بشكل كبير على النمو.
وأكد المكتب الوطني للإحصاءات أيضا اليوم الأحد أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي والذي يأخذ النشاط في قطاع الخدمات في الاعتبار، بلغ في يونيو 50,5.
ويشكل هذا الرقم انخفاضا عن 51,1 الذي سجل الشهر الماضي.
وحذر الخبير تشاو تشينغهي، من المكتب الوطني للإحصاءات، في بيان من أنه "على الرغم من أن البلاد حافظت على النمو بصورة عامة يونيو، إلا أنه لا يزال يتعين تعزيز الأساس لمواصلة التعافي والتحسن".
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة الماضية أن "الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات كبرى" قائلا "سنشكل بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق".
المصدر: "أ ف ب"