إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سرايا - أعلن قصر باكنغهام، في بيان، أنه تم تشخيص إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بنوع من السرطان.
وقال القصر، في بيان الاثنين، “خلال الإجراء الأخير الذي خضع له الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق. وقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة نوعًا من أنواع السرطان”.
وأضاف: “لقد بدأ جلالة الملك اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة”.
وتابع: “الملك ممتن لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنا بفضل الإجراء الأخير الذي خضع له في المستشفى. إنه لا يزال إيجابيًا تمامًا بشأن علاجه ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن”.
– cnn
إقرأ أيضاً : بعد توقف دام 12 عامًا: السوريون يؤدون حج العام انطلاقا من بلادهمإقرأ أيضاً : الشيوخ الأميركي يصوت الأربعاء على قانون يحظر تقديم تمويل للأونرواإقرأ أيضاً : فرنسا تحذر إسرائيل من التدخل العسكري في لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إصابة بريطانيا اليوم بريطانيا فرنسا لبنان إصابة اليوم
إقرأ أيضاً:
الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
كشفت دراسة ألمانية أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، بأن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بمحيط الخصر ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (بسرعة 4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي، أو ركوب الدراجة بسرعة 10 – 12 ميلا في الساعة، أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وذلك حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
إعلانأما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، وعدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: "الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي".
وأكدت المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الدكتورة هيلين كروكر، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط.
وقالت: "الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب إتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان".
وأوضحت أن الناس يمكنهم البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية، مؤكدة أن هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت.