عُمان تشارك في مؤتمر منظمة الفاو الإقليمي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان أمس في أعمال اجتماع الدورة الـ37 لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) للشرق الأدنى، عبر الاتصال المرئي ويستمر أربعة أيام، ومثّل وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
ويأتي هذا الاجتماع كمرحلة أولى ضمن أعمال مؤتمر المنظمة للشرق الأدنى؛ الذي يسبق الاجتماع الوزاري المزمع عقده خلال الفترة من 4-5 مارس 2024م، ويضم الدول الأعضاء وممثلي هيئات الأمم المتحدة، والوكالات المتخصصة والمراقبين، ويهدف إلى توفير فرصة للحكومات للتعبير عن وجهات النظر والأولويات في عمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ضمن إطارها الاستراتيجي 2022-2031.
وناقش الاجتماع مجموعة من المسائل والبنود ومن أهمها تسريع تحول نظم الأغذية في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وتمكين المرأة في النظم الزراعية في الإقليم، وسبل مكافحة الفاقد والمهدر من الأغذية، بالإضافة إلى توقعات الأمن الغذائي على الصعيدين العالمي والإقليمي، ووضع خطة عمل إقليمية لدعم اتساع حافظة المدارس الحقلية للمزارعين في الإقليم، وتمكين التحول الريفي الشامل والمستدام في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير».
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية».
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.