شمال الباطنة تتصدر المحافظات في مسابقة الابتكار بتقديم 64 مبادرة ومشاركة 153
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
قال الدكتور عبدالله بن سعيد بن عبدالله البوسعيدي مدير دائرة الوثائق بمكتب محافظ شمال الباطنة رئيس فريق مسابقة ابتكار المحافظات بمحافظة شمال الباطنة والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على مستوى سلطنة عمان إن محافظة شمال الباطنة تبوأت المركز الأول على مستوى جميع المحافظات في عدد المبادرات المقدمة للمسابقة بواقع 64 مبادرة، وكذلك المركز الأول في عدد المتقدمين والمشاركين بهذه المسابقة بواقع 153 مشاركًا.
وأضاف البوسعيدي: "انبثقت فكرة مسابقة ابتكار المحافظات بالتزامن مع فعاليات مهرجان عمان للابتكار 2024 وهي مسابقة ابتكارية تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مكاتب المحافظين بمختلف محافظات سلطنة عمان بهدف إيجاد فكرة ابتكارية تعزز منظومة الابتكارات الوطنية وتذلل الصعوبات التي تواجه وصول الابتكارات العمانية إلى الأسواق العالمية المستهدفة كما أنها تعد فرصة سانحة للتعريف بالمبتكرين العمانيين والمهتمين بمجال الابتكار من المواطنين والمقيمين على حد سواء".
وأوضح البوسعيدي أن مسابقة ابتكار المحافظات تنسجم مع التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بهدف تنمية اقتصاد المحافظات لتحقيق تنمية شاملة تتسم باللامركزية مما يساهم في تسارع وتيرة النهوض بمستويات الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المحافظات، وإيمانا بالدور الهام للمحافظين وسعيهم الدائم لتشجيع وتمكين الشباب المبتكرين بالمحافظات لطرح أفكارهم الابتكارية مما يساعد في تكوين بيئة محفزة للابتكار وترسيخ ثقافة ومفهوم الابتكار لدى مختلف شرائح المجتمع ومد جسور المشاركة الفاعلة بين مكتب سعادة المحافظ والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي في مجال البحث العلمي والابتكار تحقيقا لرؤية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
النعمي: بعض الليبيين يتبجحون بتقديم النصح للغير رغم ما حصدناه من الخيبات
قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق في حكومة الإنقاذ الليبية، إن بعض الشخصيات الليبية تتبجح بتقديم النصح وتوجيه النقد إلى العرب في سوريا وفي غزة وفي مصر وفي اليمن ويسارعون إلى تقديم نصائح يقولون أنها من وحي التجربة الليبية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن هل في التجربة الليبية ما يمكن أن نفتخر به؟ هل أنجزنا شيئا من طموحات الأجيال المعاصرة غير الخيبة. خيبة من النظام الملكي الذي ترك البلاد في مهب الريح لتقع فريسة لزمرة من المغامرين”.
وتابع قائلًا “خيبة من نظام سبتمبر الذي اتخذ من ليبيا مطية لتحقيق طموحاته في القيادة العالمية وتحقيق الانعتاق النهائي للبشرية…خيبة من فبراير التي سلمت قبل أن تكتمل إلى شلة من الحاقدين على ليبيا وشعبها”.
وتابع قائلًا “هل نصب الليبيون أنفسهم أوصياء على شعوب المنطقة وتناسوا المأساة التي يعيشونها. هل يجب أن نذكر أن معظم البيانات والمبادرات تنتهي بالتوسل إلى المبعوث الأممي وتناشد بكل غباء حكامهم الجدد ان يلقوا اليهم بعض الفُتات. في الوقت الذي يصنع فيه أشقائنا في سوريا وغزة ومصر واليمن مستقبلهم بأيديهم” وفق تعبيره.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ