استثمارات للضمان بقيمة 330 مليون دينار لم تأتِ بدينار خلال عامين على التوالي.!
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
#استثمارات بقيمة 330 مليون دينار لم تأتِ بدينار خلال عامين على التوالي.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
وفقاً للبيانات الأولية المقتضبة لصندوق استثمار #أموال_الضمان الاجتماعي لعام 2023، فقد بلغ صافي الدخل الذي حققه النشاط الاستثماري للصندوق خلال العام المذكور حوالي “802” مليون دينار.
أما مصدر هذا الدخل فقد جاء من المحافظ التالية:
١) محفظة السندات: وحقّقت 483.7 مليون دينار.
٢) محفظة الأسهم: وحقّقت 147.5 مليون دينار من توزيعات أرباح الشركات.
٣) محفظة أدوات السوق النقدي(ودائع وغيرها): وحقّقت 119.9 مليون دينار.
٤) محفظتا الاستثمارات العقارية والقروض: وحقّقتا مجتمعتين 51 مليون دينار، ولا أدري لماذا لم تُظهر البيانات الأولية التي تم عرض ملخصها من قِبل رئيس الصندوق تفصيلاً لصافي الدخل المتحقق من هاتين المحفظتين كلّاً على حده.!
واللافت في الموضوع أنه لم يتم التطرق للدخل المتأتي من محفظة #الاستثمارات_السياحية على الإطلاق، وهي المحفظة الرئيسة السادسة من محافظ الصندوق، بالرغم من أن قيمتها تصل إلى “330” مليون دينار على الأقل، وتُشكّل حوالي “2.3%” من إجمالي #موجودات_الصندوق، فيما تُقدَّر قيمتها على أرض الواقع بحوالي “600” مليون دينار كحد أدنى، مما يؤكّد أنها حقّقت أرباحاً صفرية إن لم تكن بالسالب خلال عام 2023، كما الحال في العام الذي سبقه وربما الأعوام الخمسة السابقة على التوالي، وهو ما يحتاج إلى توضيح تفصيلي لنتائج هذه المحفظة أرباحاً كانت أم #خسائر والتفصيل الدقيق لكل بند من بنودها، ودور الشركة الوطنية للتنمية السياحية القائمة على إدارة المحفظة، فلا يُعقَل أن استثمارات بقيمة “330” مليون دينار على الأقل لا تأتِ بدينار واحد خلال عام كامل إلا إذا كان لدى الشركة الوطنية ما تقوله غير ذلك.!
وللحديث بقية
مقالات ذات صلة يديعوت …إسرائيل تنتظر ضوءا أخضر من السنوار المتمسك بضمانات وقف الحرب 2024/02/06
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أموال الضمان الاستثمارات السياحية موجودات الصندوق خسائر ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن دعم إنساني جديد لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا بريطانية آنيليز دودز عن حزمة جديدة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني لدعم آلاف المدنيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من دخول المساعدات لغزة بدعم من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
وذكر بيان صادر الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن حزمة المساعدات البريطانية ستضمن وصول الرعاية الصحية والغذاء والمأوى إلى عشرات الآلاف من المدنيين وتدعم البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة أن 300 ألف شخص تلقوا العلاج عبر برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة بفضل التمويل البريطاني.
وبحسب البيان سيتلقى آلاف المدنيين في غزة مساعدات إنسانية بتمويل من المملكة المتحدة.
وتعد برامج المساعدات الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي ورعاية الأمومة والطفولة من بين المجالات التي سيتم توسيع نطاقها بتمويل جديد.
وأضاف البيان أنه سيتم البناء على ما بذل من جهود بريطانية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية والتي ضمنت حصول أكثر من نصف مليون شخص على الرعاية الصحية الأساسية في غزة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الحزمة البالغة 17 مليون جنيه إسترليني ستخصص 2 مليون جنيه إسترليني من التمويل للبنك الدولي لدعم بناء البنية الأساسية الحيوية للمياه والطاقة وترميمها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة.
ويعني الدعم المستمر من المملكة المتحدة أن 284 ألف شخص في غزة قد تحسنت قدرتهم بالفعل على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويرفع هذا الإعلان إجمالي الدعم البريطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام المالي إلى 129 مليون جنيه إسترليني، مما يدل على التزام المملكة المتحدة بلعب دور قيادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الأمن والتعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وسيساعد هذا في دفع أمن المملكة المتحدة، دعما لخطة الحكومة للتغيير، بحسب البيان. من جانبها، قالت وزيرة التنمية البريطانية: "لا يمكن المبالغة في حجم المعاناة في غزة ويتعين على إسرائيل السماح للأمم المتحدة ووكالاتها -بما في ذلك الأونروا- بالقيام بعملها الحيوي".
وأوضح البيان أن هذا الإعلان يعد جزءا من استثمار المملكة المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق عمليات المساعدة ومساعدة الأشخاص الأكثر يأسا في الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء والمأوى، مشيرا إلى أنه يتعين اغتنام هذه الفرصة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وإيجاد طريق نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأكدت دودز أن المملكة المتحدة ستواصل أيضا دعم الدور الحاسم الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
وهذا يشمل الأونروا، التي لعبت دورا حيويا في زيادة المساعدات الإنسانية منذ وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.