الجهود الوطنية لمحاربة الجرائم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لا تخلو المجتمعات من وقوع الجرائم باختلاف أنواعها سواء الجنائية أو الجنح، إلا أن قوة الأجهزة الأمنية والقضائية في أي بلد من أهم العوامل التي تساهم في تقليل معدلات الجريمة إلى أقل معدلاتها.
وتعد عُمان من الدول التي تتمتع بمستوى منخفض في معدل ارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها، إذ إن أكثر 10 جرائم هي جرائم جنح وليست جنائية، وهو ما يؤكد قيام مؤسساتنا الأمنية والقضائية بدورها على أكمل وجه، لبسط الأمن والأمان في كل ربوع الوطن.
ومن الجهود التي أعلن عنها الادعاء العام في مؤتمره السنوي أمس، الوقوف لمن يعبث بالمال العام بالمرصاد، حيث تم ضبط 105 جرائم متعلقة بالأموال العامة وغسيل الأموال، وهي من القضايا التي لا يتم التهاون فيها للقضاء على الفساد أو تجاوز حدود الوظيفة أو استغلال المناصب، كما أن هناك فريق مشترك بين الادعاء العام وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة يعمل على مدار الساعة وبشكل متواصل للنظر في القضايا التي ترد إليه من الجهات ويتم تقييمها بشكل مباشر في وقتها.
إننا نحتاج إلى تكثيف الحملات التوعوية القانونية والتي تعد وسيلة فعّالة للوقاية من ارتكاب الجرائم، وتعزيز جهود كافة المؤسسات التي تحمل على عاتقها تنفيذ البرامج التوعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت ضد المدنيين في الساحل السوري
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجرائم التي اُرتكبت خلال الأيام الماضية من قبل الجماعات التكفيرية بحق المئات من المدنيين السوريين في مناطق الساحل السوري.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب السوري والأمن والاستقرار في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويعتدي عليها ويُدمر مقدراتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الشنيعة، كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الجرائم تمهيداً لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وطالب البيان المجتمع الدولي إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على سوريا وانتهاك سيادتها وانهاء احتلاله للأراضي السورية، مجددّا التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية لسيادة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.