«الحصبة» تعود بقوة لأوروبا.. فئة عمرية تواجه خطرا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حالة من الذعر في أنحاء العالم، بعد انتشار فيروس معدي بين أكثر من 4 دول، آخر تحذيراته صدرت من أستراليا في الأسابيع الأخيرة، ومن قبلها واجهت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تفشي نفس المرض، وهو فيروس الحصبة التنفسي، الذي لم يؤثر على الدول السابقة فحسب، إذ أبلغت منظمة الصحة العالمية عن زيادة الإصابات بفيروس الحصبة 45 ضعفا في أوروبا العام الماضي، وجرى تسجيل 42200 حالة في عام 2023 مقارنة بـ941 حالة في عام 2022، وتفشى في جنوب آسيا، وأبلغت الهند وباكستان مؤخرًا عن حالات جديدة، بحسب موقع «روسيا اليوم».
وبحسب الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، تعتبر الحصبة من أشرس الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وربما تهدد الحياة. فالازدحام في المخيمات السكنية يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كما أنها تهدد حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو أسباب أخرى. لكن بشكل عام، يظل الوضع في مصر مستقرًا.
خطر الحصبة على الأطفالوأضاف «بدران» أن الحصبة تسبب طفحًا جلديًا وحمى، ومضاعفات يمكن أن تجعل المرض خطيرًا وتهدد الحياة، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:
- الالتهاب الرئوي.
- هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بسبب الحصبة بين الأطفال الصغار.
- التهابات الجهاز التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس الحصبة الحصبة تفشي الحصبة فيروس
إقرأ أيضاً:
غسل الأيدي بانتظام يقلص بنسبة 50 بالمائة من انتقال عديد الأمراض وخاصة المتعلقة بالجهاز التنفسي
يساهم غسل الأيدي بشكل منتظم في تقليص انتقال عديد الأمراض والأوبئة بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، وفق ما أفاد به، اليوم الاربعاء، مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي، خلال تظاهرة تنشيطية وتحسيسية حول “أهمية غسل الأيدي بالوسط الجماعي لحماية الصحة العامة”، انتظمت بمدينة العلوم بالعاصمة، في إطار الإحتفال باليوم الحادي عشر لغسل الأيدي بالوسط الجماعي تحت شعار “تحبهم وتخاف عليهم.. علمهم غسيل إيديهم”.
وأوضح الورغمي أن من أبرز الأمراض التي يمكن التوقي منها عبر غسل الأيدي هي الأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والعدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتعفنات الجلدية، مذكرا بأن غسل الأيدي كان من أبرز البروتوكولات الفع الة في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الأفراد.
وذكر الورغمي أن تونس تحتفل عادة باليوم الوطني لغسل الأيدي بالوسط الجماعي في 15 أكتوبر من كل سنة، إلا أن وزارة الصحة قر رت هذه السنة تنظيمه بالتزامن مع عطلة الشتاء المدرسية بهدف استهداف أكبر عدد ممكن من الأطفال والتلاميذ وتحفيزهم على غسل أيديهم داخل المؤسسات التعليمية والمبيتات المدرسية.
وتقوم الاستراتيجية الوطنية للنهوض بغسل الأيادي في الوسط الجماعي على خمسة محاور أساسية وهي التحسيس، والتكوين، وحشد الموارد، والتقييم، والشراكة، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أوضحت، المحاضرة في الطب الوقائي والجماعي بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة، سناء البحيري، أن غسل الأيادي يمكن أن يقل ل بنسبة 40 بالمائة من الوفيات الناجمة عن الإسهال، وبـ 25 بالمائة من الوفيات المتعلقة بالتعفنات التنفسية الحادة.
وأشارت البحيري إلى أن رذاذ الفم يساهم في تلوث الأيدي ويعد الفم أحد أهم طرق انتقال العدوى للعديد من الأمراض مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع “أ”، والإسهال، والإنفلونزا، داعية إلى ضرورة غسل الأيدي باستمرار واعتماده كسلوك يومي ي مارس في المنازل والمدارس وغيرها من الأماكن العامة.
وأوضحت أن غسل الأيدي ي عد من أبسط طرق الوقاية من الأمراض وأقلها تكلفة، ويكتسي أهمية بالغة خاصة بالنسبة للأطفال والعاملين في المطاعم والمجال الطبي، داعية إلى غسل الأيدي عند العودة إلى المنزل، وقبل وبعد تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام والعطس أو السعال في اليدين، وكذلك بعد التعامل واللعب مع الحيوانات.