روسيا تجهّز الجيش بغواصة نووية جديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد مصنع "سيفماش" الروسي مؤخرا احتفالية رسمية بمناسبة الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة نووية جديدة، صممت لصالح الجيش.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع:"شهد مصنعنا في 3 فبراير الجاري احتفالية بمناسبة الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة الأمير بوجارسكي التي تنتمي لفئة غواصات Borei-A النووية الحاملة للصواريخ".
وحضر الاحتفالية القائد العام لسلاح البحرية الروسي الأدميرال، نيكولاي يفمينوف، وعدد من الشخصيات الحكومية والعسكرية الروسية، وممثلون عن مؤسسات تصنيع السفن والغواصات الحربية في روسيا".
وخلال الاحتفالية هنأ يفمينوف عمال ومصممي مصنع "سيفماش" ومكتب "روبين" الروسي للتصاميم العسكرية، وأشار إلى أن الغواصة النووية الجديدة حصلت على أفضل التقنيات التي تم تطويرها وفقا للخبرات المحلية في صناعة الغواصات، وأن الخبرات التي يمتلكها الخبراء والعلماء في "سيفماش" ستساهم في مواكبة التطور السريع للتقدم العلمي والتكنولوجي والمضي قدما به في عدة مجالات.
وبعد إخراج الغواصة من ورشة التصنيع، وإنزالها إلى المياه ستخضع لعدة مراحل من الاختبارات قبل تسليمها للأسطول الشمالي في الجيش الروسي.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يختبر مدرعة جديدة مجهزة بمدفع هاونتتميز غواصات "Borei-A" الروسية باحتوائها على منظومات سونار متطورة، لديها القدرة على اكتشاف أنواع مختلفة من الأهداف، بما فيها السفن والغواصات والطوربيدات والأجسام التي تتحرك تحت الماء، كما يمكنها قياس سمك الجليد في مناطق القطب الشمالي لمساعدة الغواصات على إيجاد فتحات لإطلاق الصواريخ البالستية، وتتسلح بـ 16 صاروخ "بولافا" عابر للقارات، فضلا عن أنها مجهزة بأنظمة لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي غواصات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية غربية: الجيش الروسي بدأ انسحابًا واسع النطاق من سوريا
(CNN)-- بدأت روسيا في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي مطلع على المعلومات الاستخباراتية.
ووصف المسؤولون الانسحاب الروسي بأنه واسع النطاق ومهم وقالوا إنه بدأ الأسبوع الماضي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيكون دائمًا، كما أشار المسؤولون.
وأشارت الاستخبارات الأمريكية والغربية إلى أن المسؤولين الروس كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، فصيل المعارضة الرئيسي الذي يسيطر حاليًا على سوريا، منفتحة على تسوية تفاوضية من نوع ما تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسية، وفقًا للمصادر. وتشمل هذه القواعد قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن روسيا على اتصال بفصائل المعارضة في دمشق.