شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن السعودية وتركيا تؤكدان عزمهما تكثيف الجهود لصون السلم والأمن الدوليين، جدة 19 7 كونا أكدت المملكة العربية السعودية وتركيا عزمهما مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم والأمن الدوليين.جاء ذلك في بيان .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية وتركيا تؤكدان عزمهما تكثيف الجهود لصون السلم والأمن الدوليين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السعودية وتركيا تؤكدان عزمهما تكثيف الجهود لصون...
جدة - 19 - 7 (كونا) -- أكدت المملكة العربية السعودية وتركيا عزمهما مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم والأمن الدوليين.جاء ذلك في بيان سعودي تركي مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء في ختام زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للمملكة أمس الثلاثاء ولقائه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان.وشدد البيان المشترك على أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء ومنع الإساءة للأديان والمقدسات كافة.كما أكد ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في دعم المبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية والعمل من خلال المنظمات الدولية ودول مجموعة العشرين (جي 20) لمواجهة تحديات الصحة العالمية والتعاون في تطوير اللقاحات والأدوية.ووفقا للبيان رحبت تركيا باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران فيما أعربت المملكة عن تقديرها ودعمها لتطوير العلاقات بين مصر وتركيا.وفي الشأن اليمني أكد الجانبان أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وأشاد الجانب التركي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن.كما أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية وثمنا الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة وأكدا على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.وناقش الجانبان تطورات القضية الفلسطينية وأعربا عن إدانتهما لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي واستفزازاته المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأكدا على ضرورة تكثيف الجهود الساعية للوصل إلى سلام شامل وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية استنادا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وحول الأوضاع في السودان أكد الجانبان على أهمية التزام طرفي الصراع بوقف إطلاق النار الدائم والبناء على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) الموقع في 11 مايو الماضي بالإضافة إلى المبادرات الإقليمية الأخرى.وحث الجانبان طرفي الصراع على الالتزام بالحوار السياسي من أجل الوصول إلى حل مستدام للصراع واتخاذ إجراءات ضرورية لتخفيف معاناة الشعب السوداني كما أكدا على أن حل الأزمة السودانية يمكن تحقيقه من خلال عملية سياسية سودانية داخلية فعلية تحترم سيادة ووحدة السودان وتحافظ على مؤسسات الدولة السودانية.وفيما يخص الحرب في أوكرانيا أكد الجانبان أهمية إنهاء الحرب من خلال المفاوضات استنادا إلى القانون الدولي وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية وبذل كل الجهود الممكنة لخفض التصعيد بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة.وعلى الصعيد الثنائي رحب البيان بتوقيع برنامج الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير والتوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع السعودية وشركة (بايكار) التركية.وعبر البيان عن تطلع البلدين لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة والربط الكهربائي بين البلدين وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا.وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور المملكة وتركيا في مواجهة هذه التحديات وأكدا على أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري وحرصهما على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة ومن أبرزها البنية التحتية والبناء والهندسة والصناعة بما في ذلك الدفاعية والمعدنية والسياحة البيئية والتراثية والطاقة المتجددة.كما ناقشا سبل تعزيز وتنويع التجارة البينية من خلال تكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين وتطوير بيئة استثمارية خصبة ومحفزة للقطاع الخاص وبحث واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية عبر تمكين القطاع الخاص وتقديم التسهيلات وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة وتوفير الممكنات اللازمة وحل أية تحديات تواجه تلك الشركات.وكان الأمير محمد بن سلمان التقى الرئيس أردوغان في قصر السلام بمدينة (جدة) حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة كما تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. (النهاية) خ ن ش / م ع ع

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على أهمیة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر تعمل على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، وفداً من أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة، بالتزامن مع بدء رئاسة مصر اليوم للمجلس، ويتضمن الوفد مفوض السلم والأمن الأفريقي، ومبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن، إلى جانب مسئولي إدارة الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي.

أشار وزير الخارجية والهجرة خلال الاجتماع إلى التحديات التي تواجه إفريقيا على الساحة الدولية، وأهمية السعي لتحقيق السلام المستدام، مؤكداً على أن مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأفريقي ومن خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن، وكذا ريادتها لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، ورئاستها الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة التنمية الافريقية "نيباد"، تعمل بكل جهد وإخلاص على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية ودفع الجهود التنموية والتكامل القاري وإعادة الاعمار، كما تتبنى نهجاً ثابتاً في سياستها الخارجية يقوم على حل النزاعات بالطرق السلمية والتشاور بهدف التوصل إلى حل مرضي لجميع الأطراف.

وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الأفريقي في شهر أكتوبر تأتي في سياق إقليمي ودولي معقد للغاية، وتتزامن مع بزوغ عدد من التحديات غير المسبوقة التي تنعكس بشكل سلبي للغاية على الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية، ومنها على سبيل المثال التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على فلسطين ولبنان، وكذلك تدهور الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، وتدخل العديد من أطراف خارجية في هاتين الأزمتين، وهو ما زاد من وطأة الصراع بهما، وأخيراً ما نشهده خلال الفترة الأخيرة من عدم احترام بعض الدول الأفريقية للمبادئ الأساسية التي قام عليها النظام التأسيسي للاتحاد الأفريقي والتي لطالما مثلت الضامن الرئيسي للعلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء، وعلى رأسها احترام سيادة ووحدة أراضي الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما ترتب عليه ما نشهده في الوقت الراهن من تأجج التوترات والصراعات الإقليمية.

كما أكد الوزير الدكتور عبد العاطي على أن هذه التحديات تحتم على الدول الافريقية العمل على نبذ الخلافات فيما بينها، وتضافر الجهود والتشاور بشفافية حول سبل مواجهتها عبر انتهاج مقاربة شاملة تأخذ في الحسبان الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية لتلك الأزمات وليس فقط التركيز على الحلول السياسية والأمنية، بغية إرساء الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية ٢٠٦٣.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تعمل على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية
  • ملك الأردن: نؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة في المنطقة
  • السفيرة منى عمر: العلاقات مع الصومال تاريخية منذ الفراعنة القدماء
  • لـ مدة شهر.. مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي: تعزيز السلم والأمن في القارة
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال شهر أكتوبر 2024
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر أكتوبر
  • تفاؤل سوداني برئاسة مصر لمجلس السلم والأمن وتأكيدات بأنها ستساهم في رفع تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي