قطر للطاقة.. 42.5 مليار دولار صافي الأرباح العام الماضي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قالت قطر للطاقة إن صافي ربحها عن العام الماضي ارتفع نتيجة زيادة الطلب على الغاز المسال عالميا، لا سيما بعد حرب روسيا على أوكرانيا.
وبلغ صافي الربح 154.6 مليار ريال (نحو 42.5 مليار دولار) في 2022، مقارنة بنحو 27 مليارا في عام 2021، بزيادة سنوية قدرها 58%.
وبلغت الإيرادات في العام المالي 2022 نحو 52 مليار دولار.
يذكر أن نسبة 40% من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول عام 2029 ستكون من "قطر للطاقة".
وتعمل الشركة على زيادة قدرتها الإنتاجية من الغاز المسال بنسبة 64% لتصل إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027، مقابل 77 مليونا حاليا.
وينتظر تسليم أولى شحنات الغاز من مشروع توسعة حقل الشمال في عام 2026.
واستفادت نتائج أعمال قطر للطاقة في 2022 من ارتفاع أسعار النفط والغاز، إذ زادت أسعار النفط 40% خلال 2022 مقارنة بـ2021، في حين قفزت أسعار الغاز المسال في آسيا إلى مستوى قياسي عند 85 دولارا لكل مليون وحدة حرارية مطلع مارس/آذار 2022، قبل أن تستقر بنهاية 2022 عند 30 دولارا.
في الأثناء، قال المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة إن الغاز سيكون ضروريا كمصدر طاقة آمن ويمكن الاعتماد عليه في تلبية الأحمال الكبيرة وكجزء من مزيج طاقة معظم الدول لعقود بعد عام 2050.
وأضاف أن "قطر تزود العالم بأنظف مصدر متوفر للطاقة الهيدروكربونية، الذي يلبي التطلعات الاقتصادية والبيئية لتحقيق مستقبل أفضل". وذلك في كلمة له "عن بعد" باستخدام تقنية الاتصال المرئي في المؤتمر 12 لمنتجي ومستهلكي الغاز الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو.
وتابع الكعبي "لا يزال نقص الاستثمارات في قطاع تنقيب واستكشاف النفط والغاز مشكلة مزمنة لم يتم حلها أو التغلب عليها، مما يسهم في المزيد من التقلبات وعدم الوضوح وعدم اليقين في العرض، ومن المرجح أن يؤدي هذا النقص في الاستثمار إلى زيادة عدم الاستقرار في جميع مناطق العالم".
وتصدرت قطر قائمة أكبر دول العالم المصدرة للغاز المسال عام 2022، بإجمالي 80.1 مليون طن، متجاوزة الولايات المتحدة وأستراليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: الجزائر ترفع إنفاقها الدفاعي إلى مستوى قياسي يبلغ 25 مليار دولار
ذكرت صحيفة "بلومبرج" أن الجزائر تستعد لرفع إنفاقها الدفاعي عام 2025 إلى مستوى قياسي يبلغ 3.35 تريليون دينار(25.1 مليار دولار)، وهو أحد أعلى المستويات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكر التقرير أن "نسبة الإنفاق العسكري في الجزائر خلال العام المقبل ستزيد بـ 16%"، وتم الإشارة إليها في مشروع قانون المالية 2025، الذي وافق عليه البرلمان بغرفتيه.
وفي 2023، احتلت الجزائر المركز الـ19 عالميا في حجم الإنفاق العسكري، وهو الأعلى في إفريقيا، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ووفق صحيفة "بلومبرغ"، "سيبلغ حجم الإنفاق العسكري الجزائري في 2025، خمس ميزانية البلاد، حيث تستعد وفق قولها تحسبا إلى تهديدات إقليمية غير مسبوقة".
وأضاف التقرير أنه "في عهد الرئيس عبد المجيد تبون عززت الجزائر قوتها العسكرية في ضوء موقعها الاستراتيجي، كما تؤكد زيادة الإنفاق الدفاعي تعزيز الأمن والاستقرار، حيث شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الانقلابات العسكرية وانعدام الأمن في عدد من الدول الإفريقية الواقعة جنوب الجزائر".
ومن المقرر أن تبلغ ميزانية العام المقبل 125.7 مليار دولار، بارتفاع نسبته 10% مقارنة مع ميزانية 2024، إلا أن هذه الميزانية "لا تتضمن تفاصيل حول كيفية إنفاق مخصصات الدفاع".
ويتوقع قانون المالية ارتفاع صادرات النفط والغاز بنسبة 1.9% في عام 2025، استنادا إلى سعر خام يبلغ 70 دولارا للبرميل، فيما يتوقع نموا اقتصاديا بنسبة 4.5% في عامي 2025 و2026.
كما يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد الجزائر بنسبة 3.8% هذا العام، ولكنه يحذر من التأثير المحتمل لـ "العجز المالي الكبير المتوقع في الأمد القريب".