وزيرة كندية تقلّل من شأن الفلسطينيين.. رد غير متوقع يجبرها على الاستقالة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قدمت وزيرة في حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية استقالتها، بعد أن أعربت الأسبوع الماضي عن رأيها بأنّ الاحتلال الإسرائيلي تأسس على «قطعة أرض سيئة»، مما أثار هذا التعليق غضب الجماعات المؤيدة للفلسطينيين، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
روبنسون تعتذرأدلت سيلينا روبنسون، بهذه التعليقات خلال نقاش في اجتماع لإحدى اللجان يوم الخميس الماضي، ولكن سرعان ما أصدرت بيانًا يوم الجمعة الماضي، لتقديم اعتذارها عن هذه التصريحات.
وفي بيانها، أكدت «روبنسون» أنها فهمت أن «تعليقها المتطاول» قد يعكس التقليل من ارتباط الفلسطينيين بأرضهم أيضًا.
أعلن ديفيد إيبي، رئيس وزراء مقاطعة كولومبيا البريطانية، أنه تم اتخاذ قرار بشكل مشترك مع سيلينا روبنسون، وزيرة التعليم العالي بالمقاطعة، بضرورة استقالتها بعد التواصل مع العديد من المجتمعات التي تأثرت سلبًا بسبب تعليقاتها.
وفي مؤتمر صحفي، أشار ديفيد إيبي إلى أن تعليقات سيلينا كانت غير مقبولة وتجاوزت الحدود، وأنها قللت من قيمة وتأثير الأشخاص الذين يعانون من ضغوط شديدة نتيجة للحرب في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كندا كولومبيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
طلبة يعتصمون أمام جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل
يمانيون../ نفذ عدد من الطلبة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأمريكية اعتصاما تضامنيا مع زملائهم المهددين بالترحيل بسبب تضامنهم مع فلسطين.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن عددا من الطلبة والخريجين من الجامعة، أقدموا على تقييد أنفسهم بسلاسل على أبواب الحرم الجامعي، في خطوة رمزية تهدف إلى دفع إدارة الجامعة للتحرك واتخاذ موقف حازم لحماية حقوق وسلامة طلابها، واحتجاجاً على خطط ترحيل الطلبة المشاركين في الفعاليات التضامنية مع فلسطين.
وأشارت “وفا” إلى أن الطلبة، طالبوا بتوفير الدعم والحماية للطلاب المتضررين من الأحداث الأخيرة، مشيرين بشكل خاص إلى قضيتي محمود خليل ومحسن مهداوي، واللذين أصبحا رمزًا لمطالبهم، والكشف عن استثمارات “جامعة كولومبيا” في الشركات العاملة مع إسرائيل، والمطالبة بجعل الحرم الجامعي ملاذاً امناً للطلاب، وعدم السماح للسلطات المحلية بملاحقتهم على خلفية أنشطتهم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية التي أقرتها المعاهدات والمواثيق الدولية.
ولفت إلى أن المشاركين في الاعتصام، أكدوا أن تحرّكهم سلمي يهدف إلى الضغط من أجل التغيير، معبّرين عن خيبة أملهم من صمت إدارة الجامعة .