بسبب حقوق السكان الأصليين.. تظاهروات احتجاجية في اليوم الوطني لنيوزيلندا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سار ما يقرب من 600 متظاهر اليوم الثلاثاء إلى مكان التوقيع على الوثيقة التأسيسية لنيوزيلندا في بلدة وايتانجي، حيث تنافست الاحتفالات الرسمية مع الاحتجاجات ضد السياسات الحكومية المقترحة التي تهدد حقوق السكان الأصليين.
وكان المتظاهرون يحتجون على وعود ائتلاف يمين الوسط في نيوزيلندا بالتراجع عن السياسات التي شجعت الاستخدام الرسمي للغة الماوري والتي سعت إلى تحسين مستويات معيشة السكان الأصليين وحقوقهم.
وقالت الحكومة أيضًا إنها ستقدم، لكنها لم تلتزم بتمرير، مشروع قانون من شأنه أن يعيد تفسير معاهدة وايتانغي، وهي الوثيقة التأسيسية التي أسست الحكم البريطاني والماوري لنيوزيلندا، على الرغم من اختلاف النسختين الإنجليزية والماوري وهناك جدل حول ذلك. حول ما إذا كان الماوري قد تنازلوا عن السيادة.
ووصل المتظاهرون وهم يحملون لافتات تطالب باحترام المعاهدة وكان الكثير من الناس يلوحون بعلم الماوري الوطني أو علم القبائل المتحدة.
وقال مويا أرمسترونج، أحد المحتجين في المجموعة: 'إن فكرة أن الحكومة يمكن أن تعبث بالمعاهدة هي فكرة مقيتة حقًا بالنسبة لنا'.
وجاء وصول المتظاهرين بعد المزيد من الاحتفالات الرسمية بما في ذلك قداس الفجر بمناسبة اليوم الذي تم فيه توقيع المعاهدة لأول مرة في عام 1840 بين التاج البريطاني وأكثر من 500 من زعماء الماوري.
ووصل رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون وبعض وزراء ائتلافه إلى المكان يوم الاثنين واستقبلهم متظاهرون مستاؤون من التحركات لتغيير سياسة السكان الأصليين. وهذا التجمع هو الأكبر منذ 30 عاما على الأقل.
ويقول المنتقدون إن تحركات الحكومة هي أهم خطوة إلى الوراء بالنسبة لحقوق الماوري منذ عقود، وقد اتخذ البعض إجراءات قانونية ضد الحكومة لوقف تغييرات السياسة.
ولطالما كان الاحتجاج جزءًا من احتفالات وايتانجي، وفي عام 1995 تم إلغاء الأحداث الرسمية بسبب الغضب من سياسات الحكومة.
وفي عام 2016، أصيب وزير في وجهه بقضيب صناعي ألقته امرأة احتجاجا على اتفاقية تجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيوزيلندا الاحتفالات الرسمية السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
أكد الإعلامي أحمد موسى، في حلقة اليوم من برنامجه "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، دور الكويت الكبير في دعم مصر خلال الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى الوقفة الثابتة من الدولة الكويتية والشعب الكويتي منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم.
وقال موسى: "عندما اندلعت ثورة 30 يونيو 2013، كانت الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر، سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية، فالكويت كانت دائمًا إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، وخصوصًا بعد بيان 3 يوليو، فموقف الكويت كان مشرفًا في تقديم الدعم لمصر، سواءً من خلال دعم البنك المركزي المصري أو من خلال تقديم مساعدات مالية لدعم الاقتصاد المصري في وقت كان فيه الوضع صعبًا للغاية".
وتابع موسى: "الكويت، إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كانت من الدول التي وقفت معنا بكل قوة، ودعمهم لم يكن فقط دعمًا سياسيًا، بل دعمًا ماليًا أيضًا، وهو أمر لا يمكن نسيانه. هؤلاء الأشقاء ساعدونا في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي كانت تواجه مصر في تلك الفترة، وما زلنا نتذكر وقفتهم القوية معنا".
وشدد على أهمية هذه المواقف قائلًا: "عندما يأتي وقت الحاجة، يثبت لنا هؤلاء الأشقاء أن لديهم محبة حقيقية لمصر، فالكويت، على وجه الخصوص، أظهرت حرصًا على استقرار مصر وأمنها، وهو ما يجعلها دولة محورية في المنطقة".