سار ما يقرب من 600 متظاهر اليوم الثلاثاء إلى مكان التوقيع على الوثيقة التأسيسية لنيوزيلندا في بلدة وايتانجي، حيث تنافست الاحتفالات الرسمية مع الاحتجاجات ضد السياسات الحكومية المقترحة التي تهدد حقوق السكان الأصليين.

وكان المتظاهرون يحتجون على وعود ائتلاف يمين الوسط في نيوزيلندا بالتراجع عن السياسات التي شجعت الاستخدام الرسمي للغة الماوري والتي سعت إلى تحسين مستويات معيشة السكان الأصليين وحقوقهم.

وقالت الحكومة أيضًا إنها ستقدم، لكنها لم تلتزم بتمرير، مشروع قانون من شأنه أن يعيد تفسير معاهدة وايتانغي، وهي الوثيقة التأسيسية التي أسست الحكم البريطاني والماوري لنيوزيلندا، على الرغم من اختلاف النسختين الإنجليزية والماوري وهناك جدل حول ذلك. حول ما إذا كان الماوري قد تنازلوا عن السيادة.

ووصل المتظاهرون وهم يحملون لافتات تطالب باحترام المعاهدة وكان الكثير من الناس يلوحون بعلم الماوري الوطني أو علم القبائل المتحدة.

وقال مويا أرمسترونج، أحد المحتجين في المجموعة: 'إن فكرة أن الحكومة يمكن أن تعبث بالمعاهدة هي فكرة مقيتة حقًا بالنسبة لنا'.

وجاء وصول المتظاهرين بعد المزيد من الاحتفالات الرسمية بما في ذلك قداس الفجر بمناسبة اليوم الذي تم فيه توقيع المعاهدة لأول مرة في عام 1840 بين التاج البريطاني وأكثر من 500 من زعماء الماوري.

ووصل رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون وبعض وزراء ائتلافه إلى المكان يوم الاثنين واستقبلهم متظاهرون مستاؤون من التحركات لتغيير سياسة السكان الأصليين. وهذا التجمع هو الأكبر منذ 30 عاما على الأقل.

ويقول المنتقدون إن تحركات الحكومة هي أهم خطوة إلى الوراء بالنسبة لحقوق الماوري منذ عقود، وقد اتخذ البعض إجراءات قانونية ضد الحكومة لوقف تغييرات السياسة.

ولطالما كان الاحتجاج جزءًا من احتفالات وايتانجي، وفي عام 1995 تم إلغاء الأحداث الرسمية بسبب الغضب من سياسات الحكومة. 

وفي عام 2016، أصيب وزير في وجهه بقضيب صناعي ألقته امرأة احتجاجا على اتفاقية تجارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيوزيلندا الاحتفالات الرسمية السکان الأصلیین

إقرأ أيضاً:

محمد الباز: إطلالة الحكومة اليوم في اجتماعها الأول مبشرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، إن الظهور الأول للحكومة اليوم يمكن أن نتعامل معاها أنها طلة مباشرة، بسبب أن من اليوم الاول للحكومة لقينا فيه جتماعات خاصة بين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزراء المختصين في ملفات هي صاحبة الاولويات على أجندة الرأي العام.

وأضاف "الباز" خلال تقديم برنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة": الدكتور مدبولي اليوم بدأ باجتماع بسبب أزمة الكهرباء، ثم اجتماع أخر لمناقشة الاسعار وضبط الاسواق، والاشارة هنُا هامة جدًا أنه عندما أبدا العمل بعيدًا عن التنظير عن الحكومة وتشكيل لحكومة وعملها وملفاتها، ويتم البدأ بمناقشة موضوعين مهمين جدًا للرأي العام والشارع المصري مثل الكهرباء والاسعار، فهُنا رسالة واضحة للمواطن بتقول:" هذه هي حكومة المواطن في المقام الاول".
وواصل:" الحكومة اللي جاية المرة دي عشان تحل المشاكل..وليس فقط تتحدث عن الازمات والمشاكل.. احنا فضلنا لسنوات مضتت كانت الحكومة تجيد الحديث عن المشاكل أسبابها ولكن بعكس اليوم الحكومة بدأت تشتغل على طول وتضع حلول لحل الأزمات".
واستكمل:" اليوم كان لدينا رقيمن مهمين جدًا، والأرقام هي اللي بتدي مؤشرات صحيحة على ما يحدث على الارض، والارقام بتقول أن مصر وفرت 1.2 مليار دولار لاستيراد الغاز والمازوت حل مشكلة الكهرباء ".
 

مقالات مشابهة

  • الصفحة الرسمية للحوار الوطني تنشر صورًا من اجتماع مجلس الأمناء
  • مسيرة احتجاجية غاضبة في شبوة تنديداً بانقطاع خدمة الكهرباء
  • الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء اليوم 
  • «الجيل»: جلسة الحوار الوطني اليوم تتناول موضوعات غير مسبوقة
  • الحوار الوطني يواجه الحكومة.. تساؤلات وتوصيات على طاولة النقاش اليوم
  • نيفين مسعد: ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الحوار الوطني
  • بنسعيد يعطي الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتخييم بمدينة أصيلة
  • تزامنا مع عيد الاستقلال.. مظاهرة احتجاجية بمدينة نيويورك ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
  • محمد الباز: إطلالة الحكومة اليوم في اجتماعها الأول مبشرة
  • التاريخ الدموى لأمريكا (٢)