سمكة رخيصة بـ7 فوائد سحرية تُغنيك عن التونة.. «هتغيّر حياتك»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
السمك من الأكلات المفيدة التي لا غنى عنها، وخاصة سمك التونة الغني بأحماض أوميجا 3، وله فوائد مذهلة للجسم، وهناك نوع أرخص منه يباع في الأسبوع، وهو سمك المرجان، الذي يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، منها تعزيز صحة القلب وحرق الدهون.
نستعرض هذه الفوائد في السطور التالية، بحسب ما ذكره كل من فادي عيسى، أحد بائعي السمك، والدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«الوطن».
يُباع سمك المرجان، بحسب «عيسى» لـ«الوطن»، بأسعار تبدأ من 35 جنيهًا حتى 70 جنيهًا، ويتميز بلونه المختلف عن باقي أنواع السمك.
وبحسب موقع «هيلث لاين»، يعتبر سمك المرجان مصدرًا غنيًا بالبروتين، حيث يحتوي على 20 جرامًا من البروتين لكل 100 جرام من السمك.
- يعدّ سمك المرجان مصدرًا جيدًا للأحماض الدهنية أوميجا 3، وهي ضرورية لصحة القلب والدماغ، وتساعد على تقليل الالتهاب.
وسمك المرجان غنيّ أيضًا بالفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي على فيتامينات B12 و D و A، بالإضافة إلى معادن مثل السيلينيوم والفسفور والبوتاسيوم، ويُساهم في تقليل الوزن لِما له من سعرات حرارية منخفضة.
ومن فوائده أيضًا تحسين صحة القلب بفضل محتواه العالي من أحماض أوميجا 3 الدهنية والبوتاسيوم، الذي يُقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، مما يُحسّن صحة القلب بشكل عام، كما يُحسّن صحة الدماغ ويعمل على تحسين وظائفه والذاكرة.
وقال الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، إنّ تناول الأسماك بشكل عام له فوائد عديدة، لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، ويساهم بشكل كبير في إمداد الجسم بالعناصر التي فقدها خلال الصيام، لاحتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة وأوميجا 3، الذي يمنح الشعور بالشبع، وهو الأمر الذي يساعد في إنقاص الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمك الأسماك سمك المرجان سمک المرجان صحة القلب الذی ی
إقرأ أيضاً:
السمك المملح والبيض.. كيف كان يحتفل المصري القديم بـ عيد شم النسيم؟
شم النسيم.. يعد شم النسيم من أعياد قدماء المصريين وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، ولكن مازال المصريون يحتفلون به حتى وقتنا هذا، والذي ارتبط معه عادات معينة منها أكل الفسيخ والبيض وتلوينه والخروج في بعض الأماكن الترفيهية.
وكانت تحرص النساء قديماً على ارتداء الملابس الشفافة وتهتم بتصفيف الشعر وتسرف في استخدام العطور لإظهار مفاتنهن، وهكذا كانت عودة الربيع التي كانت تتميز بتفتح الزهور، وكانت تُقابل دائمًا بفرح وترحاب من كل المصريين على مر العصور.
وكانوا يحملون معهم أنواعًا معينة من الأطعمة التي كانوا يتناولونها في ذلك اليوم مثل البيض الملون، والفسيخ السمك المملح، والخص والبصل والملانة «الحمص الأخضر»، وهي أطعمة مصرية ذات طابع خاص وارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم عند الفراعنة بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.
قام المصريون القدماء بتقديس والاهتمام بالطبيعة والاحتفاء بها بشكل كبير، وقاموا بتقسيم العام إلى ثلاثة فصول، وكان فصل الحصاد هو الذي أطلقوا عليه فصل شمو، وهو عيد يرمز عند قدماء المصريين إلى بعث الحياة ويحتفلون به في احتفال كبير يعرف بالانقلاب الربيعي.
تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور وأضيفت إليه كلمة النسيم لارتباطه باعتدال الجو، وتحول الأمر إلى مهرجان شعبي يميزه تناول البيض والفسيخ وغيرها، وارتبطت هذه الأطعمة بمدلول الاحتفال عند الفراعنة بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.
يرتبط شم النسيم بـ احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد، والذي تحتفل به الكنيسة بعد نهاية الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا من الانقطاع عن الطعام الحيواني والصوم الانقطاعي، ويحل موعد شم النسيم في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد.
كانت المرة الأولى التي احتفل فيها المصريون القدماء بـ شم النسيم، في العصر القديم، مع استمرارهم خلال العصر البطلمي والروماني، إضافة إلى العصور الوسطى، حتى الآن، حيث أنه عيد قومي لا يرتبط بحقبة معينة أو دين.
ويرجع تاريخ الاحتفال بشم النسيم إلى 2700 قبل الميلاد، حيث العصور القديمة والحضارة الفرعونية، إذ يعني الاحتفال بفصل الحصاد أو فصل الربيع، التي تتكاثر فيه الكائنات وتزدهر فيه الطبيعة، وحدّد ذلك اليوم، في يوم يتساوى فيه الليل والنهار في وقت حلول الشمس، وهو ما يعرف بميعاد «الانقلاب الربيعي»، حيث كان المصريون يجتمعون عند الهرم الأكبر، في احتفال رسمي أمام الواجهة الشمالية للهرم، ويظهر قرص الشمس قبل الغروب، في خلال دقائق محدودة، وكأنه يجلس فوق قمة الهرم، لتظهر معجزة الرؤية عندما يُقَسِم ضوء الشمس وظلالها، واجهة الهرم شطرين.
تنوعت مظاهر الاحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء، التي تبدأ مع شروق الشمس، ليقوموا بالخروج إلى الحدائق والحقول مبكرًا حيث الشمس، كما يقوموا بتلوين البيض وكتابة الأمنيات عليه.
ويعد عادة أكل الأسماك المملحة أو الفسيخ، مع البصل الأخضر والخص، من مظاهر الاحتفال التي مستمرة حتى الآن، حيث يتم تجهيز سلة الطعام والخروج بها إلى الحدائق و المتنزهات على ضفاف النيل، ليتم قضاء اليوم بين الأشجار والشمس.
اقرأ أيضاًإزاي تستمتع بـ عيد شم النسيم 2025 في مصر.. أجمل الأماكن للاحتفالات بالربيع
أكلات شم النسيم 2025.. أطعمة تقليدية تعبر عن التراث المصري
أكلات يمكن تحضيرها في شم النسيم 2025