ليل بني سويف الساحر يجذب الأهالي.. «فسحة وسهرة مجانية» على الكورنيش (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
على الرغم من الطقس البارد الذي تشهده محافظة بني سويف خلال الأيام الماضية، إلا أن كورنيش النيل والممشى السياحي كانا مقصدًا للأهالي في فترات الليل، وهو ما اعتبره الأهالي «فسحة وسهرة مجانية»، وبخاصة في ظل توافر ألعاب الأطفال التي جذبت الأسر لاصطحاب أبنائهم قبل انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي.
توجه أسر بني سويف للتنزه على الكورنيشوقالت الحاجة إيمان جمال، إحدى أهالي مدينة بني سويف: «الحقيقة أن الكورنيش عندنا أصبح شيئًا آخر، فالأولاد يستمتعون بالمكان ويلعبون براحة وأمان، فسحة قبل انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي».
وتابعت: «والله أنا حضرت كام مرة في فصل الشتاء للممشى، وأحضرت معايا زوجة ابني وولادها الثلاثة، فسحناهم ببلاش، والمكان أمان قبل إجازة نصف العام».
فسحة ببلاش لأهالي محافظة بني سويف على النيلوقال محمد علي إبراهيم، مدرس، إن كورنيش النيل في مدينة بني سويف أصبح متنفسًا لنا، ومكانًا تأتي إليه الأسر من كل مكان، حاجة تفرح، والأفضل أن دخول الممشى مجاني.
وتابع: «والله الجو بارد للغاية، لكننا لبسنا ولبسنا الأولاد ملابس ثقيلة، وخرجنا للفسحة بالليل، وكانت هذه رغبتهم، وفعلًا المكان يستحق أن نزوره في الليل رغم البرد، وقبل انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي، والانشغال بالعمل والمذاكرة».
تطوير كورنيش والممشى السياحي في بني سويفوتحول كورنيش النيل إلى مقصد رئيسي لجميع أهالي محافظة بني سويف، وخاصة في فترات الليل، حيث كان تطوير منطقة كورنيش النيل والممشى السياحي أحد المشروعات العملاقة التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، ليكون متنفسًا حضاريًا وترفيهيًا لأهالي المحافظة، بطول 1500 متر، وبتكلفة 200 مليون جنيه.
ويضم كورنيش النيل في بني سويف: مساحات خضراء ممتدة على طول الممشى. أكشاك تجارية. جراج بطاقة استيعابية يستوعب أكثر من 90 سيارة. منطقة ملاهي أطفال. مدرجات للجمهور. مجمعين للكافيهات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورنيش النيل الممشى السياحي بني سويف الطقس البارد محافظة بني سويف کورنیش النیل بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يطمئن على انتظام العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني
اطمأن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على انتظام الدراسة بعد استئنافها مع بداية الفصل الثاني لعام 2024/2025 ، والذي انطلق "اليوم"في 193 مدرسة تستقبل ما يزيد عن 180 ألف طالبا وطالبة (ابتدائي/إعدادي/ثانوي والتي تعمل بنظام الفترتين" صباحي /مسائي") ، على أن تنتظم الدراسة غداً " في أكثر من 1340 مدرسة على مستوى المحافظة لاستقبال أكثر من 825 ألف و700طالبا وطالبة في مختلف المراحل من الروضة حتى التعليم الثانوي العام والفني"،بواقع (37 ألف و371 تلميذاً وتلميذة برياض الأطفال ،و464 ألف و136تلميذا وتلميذة في 731 في مدارس المرحلة الابتدائية"رسمي عربي /لغات /خاص" و 216 ألف و623طالبا وطالبة في 463 مدرسة إعدادي، و47 ألف في 93 مدرسة ثانوي عام، و60 ألف و635 طالباً وطالبة في 55 مدرسة تعليم فني ( 32 صناعي ، 17 تجاري ، 6 زراعي )
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعدته وكيل التعليم أمل الهواري ،تضمن الإشارة إلى تواصلها مع مديري إدارات التعليم منذ الصباح الباكر لمتابعة "سير العملية التعليمية ، بعد استئنافها في أول أيام الفصل الدراسي الثاني ،حيث شدد المحافظ على ضرورة متابعة انضباط كافة المدارس والتزام وتواجد القائمين بالعملية التعليمية،موجها رؤساء المدن والقرى بتكثيف حملات النظافة ورفع أية مخلفات ورفع كافة صور الإشغالات من محيط المدارس للحفاظ على الشكل الحضارى بمحيطها، وتوفير أجواء لائقة داخل وخارج المدارس
وخلال تواصلها مع مديري الإدارات،تم التأكيد على أهمية الأنشطة التربوية والاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم والنشيد الوطني والإلتزام بالإذاعة المدرسية واختيار البرامج التي تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن،والتوعية بالمشروعات القومية وحياة كريمة وتخصيص الحصة الأولى للحديث عن تضحيات رجال الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد في إطار الاحتفال السنوي بعيد الشرطة إلى جانب التوعية بأخطار التغيرات المناخية وآثارها على البيئة
كما تم التشديد على حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين إلى جانب عدم مغادرة مسئول الأمن باب المدرسة وغلقه عقب انتهاء طابور الصباح وإحكام الإشراف عليها والتأكد من هوية الزائرين قبل السماح لهم بدخول المدرسة وتسجيل بياناتهم فور دخولهم،فضلا عن الحرص على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم،مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة
هذا بالإضافة إلىتسجيل غياب الطلاب إلكترونياً والسجلات المخصصة لذلك أولا بأول ، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، والتشديد على تطبيق لائحة الانضباط والتحفيز التربوي والبعد عن استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائياً ، وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية ، فضلا عن تنفيذ خطة المتابعة الميدانية على المدارس ، من خلال فرق المتابعة والموجهين بالإدارات التعليمية للاطمئنان على سير العملية التعليمية إلى جانب خطة المتابعة التي تنفذها المديرية من خلال فرق المتابعة التي تجوب كافة إدارات التعليم للمرور على المدارس بمشاركة أعضاء المتابعة وموجهي عموم المواد والتوجيه المالي والإداري لمتابعة المدارس من كافة النواحي الفنية والإدارية وتقديم الدعم الفني وتذليل العقبات التي تواجه العملية التعليمية