الريال اليمني يواصل انهياره أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة التحالف
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الريال اليمني يواصل انهياره أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة التحالف، الجديد برس تواصل العملة في مناطق سيطرة التحالف جنوب البلاد حالة الانهيار التاريخي وسط تجاهل المسؤولين في الحكومة الموالية للتحالف .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الريال اليمني يواصل انهياره أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة التحالف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس|
تواصل العملة في مناطق سيطرة التحالف جنوب البلاد حالة الانهيار التاريخي وسط تجاهل المسؤولين في الحكومة الموالية للتحالف السعودي.
ووصل سعر صرف سعر الدولار الأمريكي في عدن اليوم الأربعاء 19 – 7 – 2023 أكثر من 1414 ريال للشراء و 1417 ريالا للبيع.
فيما وصل سعر صرف الدولار اليوم الأربعاء في محافظة حضرموت شرق البلاد إلى 1414 ريالا للشراء و1427 ريالا للبيع.
ومن شأن هذا الانهيار التاريخي للعملة أن يتسبب في واحدة من أعنف موجات غلاء الأسعار في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زيف القوة أمام صمود الشعوب وإرادة الحق
ماجد حميد الكحلاني
في عالم يدعي فيه الأقوياء السيطرة المطلقة، تكشف الأحداث ضعفهم أمام التحديات الحقيقية. يظهر التحالف الإسرائيلي الأمريكي كنموذج لهذا التناقض، حيث يخفي خلف شعارات القوة والهيمنة خوفا عميقا وعجزا عن مواجهة العدالة. هذه العدالة التي تبقى صامدة أمام أسلحتهم ودعاياتهم، تكشف زيف ادعاءاتهم في كل مواجهة حقيقية.
مع تصاعد الأزمات واحتدام الصراعات، يتضح هشاشة هذا التحالف. يبررون انسحابهم بأنه تكتيكي، لكن الحقيقة أنه هروب من المواجهة، كما وصفهم الله تعالى: “ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا” (الأحزاب: 13). يعتمدون على التخويف والدعاية أكثر من اعتمادهم على المبادئ والشجاعة، وهو ما يظهر في كل معركة يخوضونها.
رغم ادعاء القوة، يكشف أول اختبار حقيقي زيف هذا الادعاء حيث يتخلون عن حلفائهم ويخونون وعودهم، مما يفضح نفاقهم. كما قال الله تعالى: “ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار” (الأحزاب: 15).
العالم يدرك اليوم أن تحالفاتهم مبنية على مصالح مؤقتة، لا على قيم أو مبادئ ثابتة. عندما تشتد الأزمات، تتبدد قراراتهم ويظهر ارتباكهم، كمن فقد السيطرة. قال الله تعالى: “فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت” (الأحزاب: 19).
على الجانب الآخر، يقف أصحاب الحق بثبات وإيمان راسخ بعدالة قضاياهم. يعتبرون المحن فرصة لتعزيز صمودهم، ويرددون بثقة: “هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله” (الأحزاب: 22).
يدركون أن الباطل مهما بدا قويا، فإن مصيره إلى الزوال. هذا الإيمان يجعلهم أكثر قوة وإصرارا مع كل مواجهة، مدركين أن إرادة الحق تعلو فوق كل قوة باطلة.
ما يحدث في اليمن على مدى سنوات العدوان يمثل دليلا واضحا على هذه الحقيقة. لقد أثبت اليمنيون أن إرادة الشعوب أقوى من أسلحة العدوان وأدواته. في كل جبهة، يظهر صمود اليمنيين، بينما ينهار التحالف تحت وطأة الحقيقة التي تعري زيف دعاياته.
التحالف العدواني، رغم ما يمتلكه من ترسانة عسكرية وإعلامية، يواجه الهزيمة تلو الأخرى. هذه الهزائم ليست فقط عسكرية، بل أخلاقية أيضا، تعري نفاقه أمام العالم.
الجميع يدرك اليوم أن هذا التحالف لا يمثل القيم الإنسانية، بل يسعى فقط لفرض الهيمنة واستغلال الشعوب، كما قال الله تعالى: “ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا” (الأحزاب: 25).
إرادة الشعوب أقوى من كل قوى الباطل، لأنها تستمد قوتها من الإيمان بعدالة قضاياها، من يتمسكون بمبادئهم ويثقون بوعد الله يثبتون أن النصر لا يتحقق بالقوة وحدها، بل بالإرادة والعزيمة.
اليوم يشهد العالم أن زيف القوة ينهار أمام صمود الشعوب. إرادة الحق تتغلب دائما مهما طال الزمن. الباطل يندحر، والنصر حليف أولئك الذين يتمسكون بالحق ولا يتراجعون عن مبادئهم، مهما كانت التحديات.