قالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي، إن البنك الدولي يمثل شريكا أساسيا للتنمية في تونس منذ عقود، مشيرا إلى حرص الحكومة التونسية على تعزيز هذه الشراكة، خاصة في هذه ظل الظروف الصعبة التي تمر بها معظم دول العالم، لاسيما الدول النامية.

جاءت تصريحات وزيرة الاقتصاد التونسية، خلال لقاء عقدته مع المدير التنفيذي للمكتب الممثل لتونس بالبنك الدولي سيد طوكير شاه، وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الاقتصاد والتخطيط.

وبحث الجانبان أهم الأولويات التونسية التي تم إقرارها للمرحلة القادمة سواء على مستوى الانتقال الطاقي أو مجابهة تأثيرات التغيرات المناخية، لاسيما على المستوى البيئي وندرة المياه، بالإضافة إلى الحماية الاجتماعية للفئات الهشة والتمكين الاقتصادي، خاصة للمرأة والأمن الغذائي والتنمية البشرية.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمكتب الممثل لتونس بالبنك الدولي أن تونس تعد من الشركاء المهمين للبنك، معربا عن الاستعداد لدعم البرامج الإصلاحية والتنموية ذات الأولوية الوطنية.

وأشار إلى أن تونس تتناغم مع توجهات البنك الدولي للمرحلة القادمة والتي تركز بدورها على مجالات مهمة على غرار الطاقات المتجددة والمياه والأمن الغذائي والبنية الأساسية والتنمية البشرية والاجتماعية والتجديد التكنولوجي والتمكين الاقتصادي للمرأة.

وجدد الالتزام بمواصلة دعم تونس بما يساعدها على تحقيق أهدافها المرجوة في النماء الاقتصادي والاستقرار والرقي الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يبحث مع فرنسا تعزيز التعاون الاقتصادي

شمسان بوست / عدن:

بحث وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، تعزيز سبل التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والتجارية، والجهود الحكومية في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها البلاد.


وتطرق اللقاء، الى لعديد من الموضوعات والقضايا الاقتصادية والتجارية، والصعوبات والتحديات التي تواجه سير الحركة التجارية نتيجة تهديدات مليشيات الحوثي الارهابية في البحر الأحمر الذي أثرت على الملاحة الدولية بشكل عام واليمن بشكل خاص، وكذلك أهمية استمرار الدعم الإقليمي والدولي لجهود الحكومة في مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة في المجالات الاقتصادية التجارية، وفتح آفاق جديدة في التعاون التجاري من خلال رفع الميزان التجاري بين البلدين والاستفادة من الخبرات والصناعات الفرنسية المتطورة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية المستدامة للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأكد اللقاء، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام من أجل تعزيز الموارد العامة للدولة، وإنعكاس ذلك بشكل إيجابي على تحسين الخدمات الأساسية، وتهيئة البيئة الاستثمارية والحياة المعيشية للمواطنين، والحد من المعاناة الإنسانية التي تفاقمت بسبب جرائم وممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية.

وقال الوزير الأشول “أن الحرب التي افتعلتها مليشيات الحوثي الارهابية، أثرت بشكل كبير على الوضع الإنساني والاقتصادي الأمر الذي أدى إلى انتقال جزء كبير من القطاع الخاص إلى الخارج، ونعمل وفق توجهات القيادة السياسية للحفاظ على ما تبقى من رأس المال الوطني في الداخل، مع رعاية القطاع الخاص في المهجر من خلال تأسيس مجالس رجال أعمال يمنية مع نظرائهم في تلك الدول”.. مشيراً أن استمرار الحرب يزيد الوضع سوء وتعقيد خصوصاً مع توقف تصدير النفط، الأمر الذي أدى إلى تدهور العملة الوطنية وتدني دخل الفرد بشكل كبير..مشددا على أهمية السير وفق خطة ورؤية الحكومة بشأن تحقيق الإصلاح والتعافي الاقتصادي والتنمية الشاملة.

كما أكد الأشول أن الوزارة تقدم كافة التسهيلات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث تم توقيع عدداً من اتفاقيات التعاون مع حاضنات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعمها والنهوض بها لرفد عجلة التنمية الاقتصادية..مشيدا بالدعم السخي للأشقاء والأصدقاء ومنهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم الجمهورية الفرنسية.. مؤكداً أهمية مواصلة دعم الحكومة للقيام بمسؤولياتها الوطنية، وتحسين الأوضاع العامة وتحقيق الاستقرار وتعافي الاقتصاد الوطني.

من جانبها أعربت السفيرة الفرنسية، عن تقديرها للجهود الحكومية في تحسين الأوضاع العامة وتقديم الخدمات للمواطنين .. مجددة تأكيدها وحرص حكومة بلادها على مواصلة دعم اليمن شعبا وحكومة للإسهام في الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية والتجارية والانسانية.

حضر الاجتماع، وكلاء الوزارة علي عاطف الشرفي، ومحمد الحميدي، والدكتور عاطف حيدرة.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يتوّقع نمّواً «غير مسبوق» للاقتصاد الليبي.. ماذا يقول الخبراء؟
  • الرعيض لسفراء الدول: ليبيا ترغب في تعزيز تعاونها الاقتصادي مع أصدقائها
  • المشاط: المؤشرات الأولية تُشير إلى استمرار تحسّن النمو الاقتصادي في الربع الثاني
  • وزير الصناعة يبحث مع فرنسا تعزيز التعاون الاقتصادي
  • «الباعور» يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • السلطات التونسية تنتشل 18 جثة وتنقذ 612 مهاجرا غير نظامي
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • وزير الاقتصاد التقى ممثلي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية