الكونغرس الأميركي يحاول خفض تمويل أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الجمهوريون يقترحون مشروعًا لتقليص المساعدات لكييف. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
انتقد البيت الأبيض مبادرة الجمهوريين الذين قرروا تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب بشأن مخصصات إضافية لإسرائيل، لا لأوكرانيا. وليس من قبيل الصدفة أن تخشى إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أن يتم خفض تمويل كييف بهذه الطريقة: فبدلاً من مبلغ 61 مليار دولار الموعودة، ستتكون حزمة المساعدات من مبلغ أقل بعدة مرات.
الخلاف حول صيغة التوافق على تمويل إضافي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وتعزيز أمن الحدود المكسيكية الأمريكية، مستمر منذ أسابيع. يصر البيت الأبيض على عدم إمكانية تقسيم الحزمة الموحدة التي تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار. فإما أن يمرر الكونغرس كل شيء أو لا شيء. أما موقف الجمهوريين، الذين، كما نتذكر، يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، فيناقض ذلك تماما. فهم يرون ضرورة تقسيم الحزمة، والتصويت على كل بند منها، إن أمكن، على حدة. وحينها، تزداد احتمالات تخصيص تمويل إضافي لأمن الحدود (وذلك، ما يصر عليه الناخبون الجمهوريون، وما يعد به ترامب) وتخصيص قدر أقل من المال لدعم أوكرانيا. ولا بد هنا من تدارك القول بأن الطرف الثاني في الولايات المتحدة لا يعارض مساعدة كييف من حيث المبدأ. فالجمهوريون يسايرون إرادة ناخبيهم، الذين يُعدّون، وفقا لاستطلاعات الرأي، هذه القضية أقل أهمية أو هي شأن الاتحاد الأوروبي وليس الولايات المتحدة.
بدأت ملامح "حرب" بين مجلسي الكونغرس في الظهور. سيحاول كل طرف منهما الدفع بمشروعه. وبعدها، سيتبين من هو الأقوى: الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ أم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف تمويل برامج الطوارئ الغذائية لملايين الجوعى
الاقتصاد نيوز - متابعة
أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمويل برامج الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والتي تسهم في إبقاء ملايين الأشخاص على قيد الحياة في كل من أفغانستان وسوريا و12 دولة فقيرة أخرى، يعاني العديد منها من صراعات.
وناشد برنامج الأغذية العالمي، وهو أكبر جهة دولية تقدم مساعدات غذائية، الولايات المتحدة التراجع عن هذه التخفيضات الجديدة، وذلك في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الإثنين.
وأوضح البرنامج أن "هذه الجولة المفاجئة من إلغاء العقود استهدفت بعضا من آخر برامج الإغاثة الإنسانية التي لا تزال تُشرف عليها الوكالة الأميركية للتنمية الدولي".
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشوره على منصة إكس "هذا القرار قد يُشكل حكما بالإعدام لملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد والمجاعة".
وأضاف البرنامج أنه "على تواصل مع إدارة ترامب لحثها على الاستمرار في دعم هذه البرامج المنقذة للحياة، كما أعرب عن شكره للولايات المتحدة وغيرها من المانحين على مساهماتهم السابقة".
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولون آخرون في الإدارة قد تعهدوا بعدم المساس ببرامج الغذاء الطارئة وغيرها من المساعدات الحيوية المنقذة للأرواح ضمن التخفيضات الكبيرة في المساعدات الخارجية الأميركية.
ولم يصدر أي تعليق فوري من وزارة الخارجية يوم الإثنين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام