وزيرة بمقاطعة كندية تستقيل عقب تعليقاتها بشأن أرض فلسطين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قدمت وزيرة في حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية استقالتها أمس الاثنين بعدما قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل تأسست على "قطعة أرض سيئة"، وهو تعليق أثار غضب الجماعات المؤيدة للفلسطينيين.
وأدلت سيلينا روبنسون، وهي يهودية، بهذه التعليقات خلال نقاش في اجتماع لإحدى اللجان يوم الخميس واعتذرت في بيان يوم الجمعة.
وقالت إنها تفهمت أن "تعليقها المتطاول" قلل من ارتباط الفلسطينيين أيضا بأرضهم.
وأُعلن قيام إسرائيل في عام 1948 على أرض كانت في السابق جزءا من فلسطين، مما أشعل صراعا ممتدا منذ عقود في الشرق الأوسط بما في ذلك الحرب الحالية المندلعة منذ أكتوبر تشرين الأول.
وقال ديفيد إيبي رئيس وزراء مقاطعة كولومبيا البريطانية إنه اتخذ قرارا بشكل مشترك مع روبنسون، وزيرة التعليم العالي بالمقاطعة، بأن عليها التنحي عن منصبها بعد التواصل مع العديد من المجتمعات التي تأذت بسبب تعليقاتها.
وأضاف إيبي في مؤتمر صحفي "تعليقات سيلينا كانت خاطئة، لقد تجاوزت الحدود، وقللت من شأن مجموعة من الناس تتعرض بالفعل لضغوط شديدة بسبب الحرب في الشرق الأوسط".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: شراء إسرائيل 25 طائرة «إف-15» جديدة يؤكد عزمها مواصلة الحرب
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، وجود دعم لا متناهي من الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي، ما يشير إلى استمرار إسرائيل في حربها على الشرق الأوسط، موضحا أن أمريكا أرادت إيصال رسالة إلى العالم العربي والإسلامي تتمثل في أنها تريد أن تبقى إسرائيل من الدول المتفوقة تكنولوجيًا وعسكريًا.
شراكة عميقةوأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا تؤكد الشراكة العميقة بين الدولتين ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، فضلا عن أن هناك استراتيجية أمريكية تتمثل في حماية إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
تهديد وجودي في منطقة الشرق الأوسطوأضاف أن إسرائيل لديها تهديد وجودي في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على دعمها من خلال صفقة الأسلحة، والتي منها صفقة مع بوينج لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15.
وتابع: «أمريكا تعمل على أن تكون إسرائيل هي المسيطرة على منطقة الشرق الأوسط، لذلك فإن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصرح بأن هناك شرق أوسط جديد».