عبد الجليل : قرار الأهلي بالتراجع عن ضم أبو جبل صحيح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد محمد عبدالجليل نجم الأهلي السابق، أنه فوجئ بتعيين مروان النايب مديرًا لتعاقدات النادي الأهلي بدلًا من أمير توفيق، مشيرًا إلى أنه لا يثق في إمكانية نجاحه، ولكن يجب منحه الفرصة للعمل، ودعمه بشكل قوي ومساندته خلال المرحلة المقبلة، كما أنه تمت ترقبة أمير توفيق ليتولى منصب المدير التنفيذي داخل الشركة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "منصب مدير التعاقدات لا يشترط أن يكون لاعبا سابقًا، ومن الوارد نجاحه في الفترة القادمة".
وأضاف: "عدم انضمام أبو جبل للأهلي مفيد للفريق لتفادي أزمات داخل غرف الملابس في ظل امكانية حدوث أزمات مع محمد الشناوي، وعدم تكرار ما حدث بين الحضري ونادر السيد، الثنائي لم يكن يحب بعضهما مطلقا".
وواصل: "محمود الزنفلي لن يشارك أساسيا مع الأهلي، وسوف يتم الدفع بـ مصطفى شوبير أو حمزة علاء، وهناك أزمات كبيرة في التعاقدات الأخيرة داخل النادي الأهلي بسبب سوء الاختيارات وضم لاعبين كثيرين لم يقدموا الإضافة الفنية خصوصا الاجانب".
وأكمل: "يجب على النادي الأهلي اتخاذ خطوة مسبقة وبشكل سريع من أجل منع تعارض بطولة أمم إفريقيا مع مونديال الأندية، خصوصا انه من الصعب تكرار نفس الأزمة مع الفريق".
وزاد: "ألوم على حازم إمام، أنه لم يقيم روي فيتوريا على مدار سنة كاملة بالشكل المطلوب، هناك مدربين ترحل بعد فترة وجيزة".
وتابع: "ديسابر كان موجودًا في النادي الإسماعيلي ويقدم مستويات جيدة، وكنت سعيد للغاية بما يقدمه على المستوى الفني، ولكنه يسير بشكل طيب للغاية مع منتخب الكونغو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي مروان النايب النايب الحضري ابو جبل الشناوي
إقرأ أيضاً:
فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": بينما كان كثر قد توقعوا أن يعلن فرنجية عن انسحابه من المعركة الرئاسيةلمصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون أو النائب فريد الخازن، أتت إطلالته في سياق مختلف تماماً، بعدما أكّد الرجل الاستمرار في ترشيحه، إلّا إذا تمّ التوافق على شخصية وازنة تتناسب مع تحدّيات المرحلة والمستقبل، وبالتالي تستحق ان ينسحب لها.وقد بدا فرنجية عبر مقاربته لمواصفات الرئيس المقبل ومعايير التوافق المقبول وكأنّه رمى حجراً في مياه راكدة، ونقل النقاش حول الملف الرئاسي إلى مستوى مختلف عمّا هو سائد. وكان واضحاً أنّ ضخامة الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا تركت تأثيراً كبيراً على نمط تفكير فرنجية، الذي يعتبر أنّ ملاقاة التحولات الهائلة باتت تتطلّب رئيساً من الوزن الثقيل وليس من وزنالريشة، خصوصاً أنّ رياحاً إضافية ربما تهبّ على لبنان والمنطقة لاحقاً.
ولدى فرنجية اقتناع بأنّه لا يجوز بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وانهيار النظام في سوريا الاستمرار في خوض السياسة ومقاربة الاستحقاقات وفقالقواعد السابقة والبالية، حتى لو تطلّب الأمر بعض المجازفة من خلال اقتحام المجهول وطرح خيارات غير نمطية، تكون قادرة على ابتكار مسارات خلاّقة في الداخل ومواكبة التحول الجيو - سياسي في الخارج. ولئن كان فرنجية قد أبدى استعداده المبدئي للانسحاب من السباق الرئاسي، اّ لّا أنّه ترك هامشاً لاحتمال حصول مفاجأة توصله إلى بعبدا من خلال الإعلان عن استمراره حالياً في الترشح، أما إذا تعذر ذلك نتيجة تبدّل الظروف المحلية والإقليمية، فهو يرفض أن يكون انسحابه مجانياً، بل ربطه بثمن مرتفع يتمثل في التوافق المسبق حول اسم عليه «القدر والقيمة .» والأكيد أنّ رئيس «المردة » نجح عبر تمديد مفعول ترشيحه حتى إشعار آخر في تحسين موقعه التفاوضي على الاسم البديل، سواء مع الحلفاء ام الخصوم، خصوصاً أنّ استعداده للتنازل عن ترشيحه سيعزز دوره كشريك في صنع الرئيس المقبل.