سكاي نيوز : تقدم روسي في خاركيف.. ومقتل 730 جنديا أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تقدم روسي في خاركيف ومقتل 730 جنديا أوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقالت وزارة الدفاع في بيان خلال النهار وصل تقدم الوحدات الروسية الى أكثر من كيلومتر في العمق وما يصل الى كيلومترين على طول الجبهة، والان مشاهدة التفاصيل.
تقدم روسي في خاركيف.. ومقتل 730 جنديا أوكرانياوقالت وزارة الدفاع في بيان "خلال النهار وصل تقدم الوحدات الروسية الى أكثر من كيلومتر في العمق وما يصل الى كيلومترين على طول الجبهة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن وحدات من مجموعة القوات "الغربية" نفذت عمليات هجومية ناجحة في منطقة مسؤوليتها على محور كوبيانسك.
وأضافت أنه "خلال يوم، تقدمت الوحدات الروسية بأكثر من كيلومتر في العمق وما يصل إلى كيلومترين على طول الجبهة، وسيطرت على محطة مولتشانوفو لسكك الحديد في مقاطعة خاركوف".
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي إن الضربات الجوية ونيران المدفعية أصابت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وكيسلوفكا وبيريستوفوي في مقاطعة خاركيف ونوفوسيلوفسكوي في لوغانسك.
وتم تدمير مستودع ذخيرة لواء الدفاع الإقليمي 103 بالقرب من قرية بيشانوي، في مقاطعة خاركوف.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية في تلك المنطقة 70 جنديا أوكرانيا ومركبتين قتاليتين مدرّعتين و3 سيارات عسكرية ومدفع كراب بولندي الصنع وآخر من طراز غفوزديكا، إضافة إلى رادار "تي بي كيو- 50" أميركي الصنع.
ووفقا لما نقله موقع روسيا اليوم، فقد بلغت خسائر أوكرانيا البشرية على المحاور كافة خلال يوم واحد حوالي 730 جنديا.
واليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها شنت ليلا ضربة مكثفة لمواقع الصناعة العسكرية والبنية التحتية للوقود ومخازن الذخيرة للجيش الأوكراني في منطقة أوديسا.
وأضافت أن الضربة تم تنفيذها بأسلحة عالية الدقة تطلق من البحر والجو، وشملت أيضا قاعدة "كاناتوفو" للقوات الجوية الأوكرانية في مقاطعة كيروفوغراد.
وأكد التقرير أن كل الموقع المحددة للاستهداف تمت إصابتها وأن الضربة حققت هدفها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جندیا أوکرانیا وزارة الدفاع فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
#سواليف
كشفت #التحقيقات التي أجراها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #هجوم ” #طوفان_الأقصى”، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” وفصائل فلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن #تفاصيل_صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة في ما يتعلق بمعركة مستوطنة “نتيف هعسرا”.
وأكد التحقيق فشل 37 جنديًا إسرائيليًا في التصدي لثلاثة مقاتلين من #كتائب_القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنًا.
وبحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في المستوطنة، إلى جانب 25 جنديًا كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلًا من مواجهة مقاتلي القسام.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها بأنها “أمراض مزمنة” تفاقمت خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
أفادت التحقيقات بأن قائد الكتيبة لم يصدر تعليمات للمتدينين بالمشاركة في القتال، كما تغافل عن استدعاء قوة من لواء “جولاني” كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين.
وكشف التقرير أن مقاتلي “جولاني” انتظروا تلقي التعليمات عبر تطبيق “واتساب” بدلاً من التحرك الميداني الفوري.
وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين، الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، ما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطًا في تاريخ الجيش، وفقًا للتقرير.
وعلى الرغم من التفوق العسكري الواضح لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء “جولاني”، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، فإن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.
ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25 فردًا، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريبًا ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.
وأوضح التقرير وجود تقصير واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء “جولاني”، حيث لم يكن لها أي دور مؤثر يُذكر خلال المواجهة.
وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدة على تلقي التعليمات عبر “واتساب”.
وفي التحقيق الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضًا عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، ما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.
وأفاد التقرير بأنه في الفترات السابقة كانت مستوطنة “نتيف هعسرا” تتمتع بحماية مشددة، شملت فصيلتين عسكريتين تضم كل منهما 40 مقاتلًا. إلا أن الشعور الزائد بالأمان دفع إلى تقليص هذه القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، الأمر الذي جعلها هدفًا سهلًا للهجوم.
بحلول الساعة 6:34 صباحًا، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيرًا على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.
ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء “جولاني” لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلًا من قيادة المعركة ميدانيًا، فضل إدارة الموقف من منزله.
وأشار التقرير إلى أن القوات المتمركزة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها كأنها في “فترة استراحة مدة أسبوع”، ما ساهم في زيادة حدة الفشل العسكري.
وخلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش تعاني من غياب المبادرة والجاهزية الفورية، إذ اعتمد الجنود بشكل مفرط على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية بدلًا من التحرك السريع والاستجابة المباشرة للتهديدات.
ويعيد هذا الإخفاق الكبير في معركة “نتيف هعسرا” إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية، وقدرته على حماية المستوطنات والحدود في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.