باحث سياسي بواشنطن: التدخل الأمريكي في الشرق الاوسط "لا يثمن ولا يغني من جوع"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد الباحث السياسي بواشنطن، إن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وما تبعها من تطورات الاوضاع في البحر الأحمر وقناة السويس، أدي لضغط كبير على الاحاد الأوروبي، لأن أوروبا الأكثر تاثرًا بما حدث، وأكثر بكثير من أمريكا، والاختلاف بينهما، سيؤدي لتغيير اتجاهات الصراع ف يالمرحلة المقبلة، لأن تاثر أوروبا بما يحدث أكبر من أمريكا بكثير.
وذكر خلال حواره ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين بدأت تشعر بالقلق، بسب ما يحدث في البحر الأحمر، وربما يكون هناك زخم يتم خلقه، وربما ينتهي بصورة أو بأخرى بشيء من التغيير الحقيقي.
وأوضح أن هناك درجات من الضغط الأمريكي على إسرائيل، ولكن احتمالات الهدنة ثقيلة جدًا على إسرائيل، مضيفًا أن التدخل الأمريكي في الشرق الاوسط فهو تدخل لا يثمن ولا يغني من جوع، معقبًا:" عدم التدخل ربما يكون افضل، وتدخلات واشنطن تزيد الأمر والموقف في المنطقة أكثر اشتعالًا".
وعلق على زيارات بلنكن إلى منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن وزير الخارجية الأمريكي يسعى لزخم أكبر بالتباحث مع السعودية ومصر وقطر ودول المنطقة، وربما يتم التوصل لهدنة حقيقي، في ظل تدخل هذه الدول بهذه الثقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط البحر الاحمر الأخبار مصر باحث سياسي قناة السويس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.