اقترح الرئيس المكسيكي إصلاحات دستورية شاملة في خطاب ألقاه، الإثنين، بما في ذلك إجراءات لإصلاح القضاء، وقانون الانتخابات، والمعاشات التقاعدية، واللوائح البيئية، قبل أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية.

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في كلمة ألقاها في العاصمة مكسيكو سيتي بمناسبة يوم الدستور المكسيكي: 'إن الإصلاحات التي أقترحها تسعى إلى إرساء الحقوق الدستورية وتعزيز المثل والمبادئ المتعلقة بالإنسانية والعدالة والأمانة والتقشف والديمقراطية'.

عطلة وطنية.

ولا يتمتع لوبيز أوبرادور اليساري وحلفاؤه بأغلبية الثلثين في الكونجرس اللازمة لتغيير الدستور، لكن الإصلاحات المقترحة من المتوقع أن تشكل النقاش السياسي قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو.

وتتقدم عمدة مكسيكو سيتي السابقة ومرشحة الحزب الحاكم حاليا كلوديا شينباوم في استطلاعات الرأي لخلافة لوبيز أوبرادور، الذي لا يمكنه بموجب القانون أن يخدم سوى فترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات.

وتضمنت الإصلاحات الدستورية العشرين التي أعلن عنها لوبيز أوبرادور خفض عدد المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ، وانتخاب القضاة عن طريق التصويت المباشر، وخفض الإنفاق على الحملات السياسية والأحزاب السياسية.

وأوضح أن الإصلاحات ستفرض زيادات سنوية في الحد الأدنى للأجور فوق التضخم، وحظر التكسير الهيدروليكي والتعدين المكشوف، والحد من امتيازات المياه في مناطق البلاد التي تعاني من نقص المياه، وزيادة المنح الدراسية للأطفال الفقراء.

وقال إن هدف الإصلاحات هو 'إعادة توجيه الدولة لوضعها في خدمة الشعب'.

وأضاف أن الإصلاحات الدستورية المقترحة سيتم تسليمها إلى مجلس النواب بالكونغرس لمناقشتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعاشات التقاعدية مكسيكو سيتي الكونجرس لوبیز أوبرادور

إقرأ أيضاً:

فضيحة تجسس كبرى تهز إيطاليا.. شبكة سرية تستهدف مسؤولين وشخصيات عامة بعمليات ابتزاز واسعة النطاق

تواجه إيطاليا فضيحة تجسس كبرى بعدما اكتشفت السلطات تورط أعضاء حاليين وسابقين في أجهزة الأمن، إلى جانب شركة تحقيقات خاصة مقرها ميلانو، في تشكيل شبكة سرية لجمع معلومات حساسة عن سياسيين وشخصيات بارزة بهدف الابتزاز.

وتشمل الأهداف، حسب ما كشفته التقارير، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي وصفت الأمر بأنه "تهديد مباشر للديمقراطية"، إلى جانب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا وعدد من الشخصيات العامة.

تفاصيل القضية والتحقيقات

أعلنت الشرطة الإيطالية عن اعتقال أربعة أشخاص، بينهم خبير تكنولوجيا المعلومات نونزيو سامويل كالاموتشي (44 عامًا)، الذي يُعتبر أحد المشتبه بهم الرئيسيين في عملية الاختراق. 

وأظهرت التحقيقات أن شبكة التجسس استخدمت أدوات متطورة للوصول إلى معلومات خاصة، تضمنت اختراق خوادم وزارة الداخلية الإيطالية، وأجهزة الهواتف، وقواعد بيانات الأمن القومي. 

وقد تراوحت تكاليف خدمات الشركة من 250 يورو لاختراق هاتف شخصي إلى عشرات الآلاف للحصول على ملف كامل عن شخص معين.

تورط جهات أجنبية وعلاقات مع الموساد

أثارت السلطات الإيطالية تساؤلات حول علاقات محتملة بين شركة التحقيقات الخاصة وبعض الجهات الأجنبية، بما في ذلك جهاز الموساد الإسرائيلي. 

وذكرت تقارير صحفية أن عملاء إسرائيليين طلبوا معلومات حساسة حول عدة قضايا، مثل تجارة الغاز غير الشرعية مع إيران، ووقف تمويل مجموعة "فاغنر" الروسية. 

وقد رصدت الشرطة الإيطالية زيارة قام بها إسرائيليان، يُشتبه في أنهما عميلان استخباراتيان، التقيا خلالها بمسؤولين من الشركة، مما أثار تساؤلات حول إمكانية تسريب معلومات سرية.

تداعيات أمنية ودعوات للتحقيق

تفاعل الرأي العام الإيطالي مع الفضيحة، ووصفها الإعلام المحلي بـ "المؤامرة على أعلى المستويات"، حيث أشارت التقارير إلى أن عمليات التجسس قد تمتد لتشمل تعاونًا بين أفراد في الشرطة وشخصيات من المافيا وجهات استخباراتية خارجية. 

ودعا وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو إلى فتح تحقيق برلماني عاجل، معربًا عن قلقه من احتمال تعرض أسرار الدولة للخطر.

أهداف التجسس وحجم الملفات المكتشفة

استهدفت شبكة التجسس مجموعة واسعة من الشخصيات، شملت إلى جانب المسؤولين الحكوميين كبار الشخصيات من عالم الرياضة والفن، مثل المغني أليكس بريتي وبطل الأولمبياد مارسيل جاكوبس. 

ووفقًا للشرطة الإيطالية، عُثر على أكثر من 800 ألف ملف في مقر شركة Equalize، مما يعكس حجم المعلومات التي جمعتها الشبكة منذ عام 2019 وحتى 2024.

أبعاد القضية على المستوى الدولي

في ظل استمرار التحقيقات، تتزايد المخاوف من أن هذه الفضيحة قد تحمل تداعيات خطيرة على الأمن الوطني لإيطاليا، إلى جانب تأثيرها على علاقات إيطاليا مع حلفائها.

تكشف هذه القضية عن مدى تعقيد المصالح السياسية والاقتصادية، وتطرح تساؤلات حول مدى انتشار شبكات التجسس الأجنبية وقدرتها على اختراق الأمن القومي الإيطالي، مما يُشكل تهديدًا يتطلب إجراءات مكثفة لحماية أسرار الدولة ومؤسساتها الأمنية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الفوائد الصحية واسعة النطاق لماء البامية
  • مرصد الأزهر: المسجد الأقصى شهد اقتحامات واسعة النطاق خلال الأيام الماضية
  • الوضع الحالي في شمال غزة.. إسرائيل تشن حملة عسكرية واسعة النطاق
  • التكبالي: الدبيبة والمنفي لا يمكنهما فرض استفتاء من قبل مفوضية الاستفتاء التي أنشأها الرئاسي
  • هواوي تستضيف المنتدى العالمي للشبكات المتنقلة واسعة النطاق 2024 في تركيا
  • فضيحة تجسس كبرى تهز إيطاليا.. شبكة سرية تستهدف مسؤولين وشخصيات عامة بعمليات ابتزاز واسعة النطاق
  • أوحيدة: المجلس الرئاسي غير مؤهل لإجراء الانتخابات ومايفعله مجرد خلط للأوراق
  • المنطقة الامنية سيدي يوسف بن علي تشن حملة أمنية واسعة النطاق ضد الدراجات النارية المخالفة للقانون
  • "خطة النواب" توافق على مد العمل بقانون المنازعات الضريبية حتى يونيو 2025 (تفاصيل)
  • تحسينات تقنية واسعة النطاق على تطبيق بنك الكريمي جوال