قبل انتخابات يونيو.. الرئيس المكسيكي يخطط لإجراء إصلاحات دستورية واسعة النطاق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اقترح الرئيس المكسيكي إصلاحات دستورية شاملة في خطاب ألقاه، الإثنين، بما في ذلك إجراءات لإصلاح القضاء، وقانون الانتخابات، والمعاشات التقاعدية، واللوائح البيئية، قبل أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في كلمة ألقاها في العاصمة مكسيكو سيتي بمناسبة يوم الدستور المكسيكي: 'إن الإصلاحات التي أقترحها تسعى إلى إرساء الحقوق الدستورية وتعزيز المثل والمبادئ المتعلقة بالإنسانية والعدالة والأمانة والتقشف والديمقراطية'.
ولا يتمتع لوبيز أوبرادور اليساري وحلفاؤه بأغلبية الثلثين في الكونجرس اللازمة لتغيير الدستور، لكن الإصلاحات المقترحة من المتوقع أن تشكل النقاش السياسي قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو.
وتتقدم عمدة مكسيكو سيتي السابقة ومرشحة الحزب الحاكم حاليا كلوديا شينباوم في استطلاعات الرأي لخلافة لوبيز أوبرادور، الذي لا يمكنه بموجب القانون أن يخدم سوى فترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات.
وتضمنت الإصلاحات الدستورية العشرين التي أعلن عنها لوبيز أوبرادور خفض عدد المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ، وانتخاب القضاة عن طريق التصويت المباشر، وخفض الإنفاق على الحملات السياسية والأحزاب السياسية.
وأوضح أن الإصلاحات ستفرض زيادات سنوية في الحد الأدنى للأجور فوق التضخم، وحظر التكسير الهيدروليكي والتعدين المكشوف، والحد من امتيازات المياه في مناطق البلاد التي تعاني من نقص المياه، وزيادة المنح الدراسية للأطفال الفقراء.
وقال إن هدف الإصلاحات هو 'إعادة توجيه الدولة لوضعها في خدمة الشعب'.
وأضاف أن الإصلاحات الدستورية المقترحة سيتم تسليمها إلى مجلس النواب بالكونغرس لمناقشتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاشات التقاعدية مكسيكو سيتي الكونجرس لوبیز أوبرادور
إقرأ أيضاً:
تحالف المستقلين يدعو إلى إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024
المستقلة/ بغداد/ متابعة/- في ظل الدعوات المتكررة لإجراء انتخابات مبكرة، أكد تحالف المستقلين رفضه لهذه الدعوات، مشددًا على أن الانتخابات المبكرة دون إصلاح جذري للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية لن تحقق التغيير المنشود، بل ستكون محاولة عبثية لتدوير نفس الكتل السياسية وأعضائها.
وأجرى تحالف المستقلين استطلاعًا لآراء جمهوره حول الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، حيث أظهرت النتائج أن الأغلبية التي شاركت في الاستطلاع ترفض بشكل قاطع أو تشكك في أهمية العملية الانتخابية، سواء أكانت في وقتها المحدد أو مبكرة. تعكس هذه النتائج فقدان الثقة العامة في النظام الانتخابي الحالي وقدرته على تحقيق التغيير الإيجابي.
وأشارت التعليقات إلى أن العديد من المواطنين يرون في الانتخابات بصيغتها الحالية أداة لتعزيز الفساد والمحاصصة بدلاً من تحقيق التغيير المنشود. كما بينت التعليقات أن هناك شعورًا عامًا باليأس من أن نتائج الانتخابات معروفة مسبقًا لصالح الكتل السياسية المهيمنة على السلطة، مما يجعل من العملية الانتخابية إجراءً شكليًا. وعبر الكثيرون عن قلقهم من استخدام الأموال الفاسدة في تمويل الحملات الانتخابية، مما يضمن فوز نفس الوجوه.
وبهذه المناسبة، شدد تحالف المستقلين على أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتعديل قانون الانتخابات لضمان العدالة في تمويل الحملات الانتخابية ووضع قيود صارمة ضد استخدام أموال الفساد في تمويل الحملات. وأكد التحالف على ضرورة أن يكون القانون الانتخابي عادلًا وشفافًا لضمان تمثيل حقيقي لإرادة الشعب العراقي، داعيًا القوى السياسية إلى التركيز على إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إشغال الرأي العام بقضايا جانبية.
وأكد التحالف التزامه بالعمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي في العراق من خلال إصلاح المنظومة الانتخابية وتحقيق العدالة والشفافية في العملية السياسية. وأعرب عن رؤيته في المساهمة الفاعلة والنشطة في التعبير عن رأي الأغلبية الصامتة في الانتخابات القادمة، والعمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للعراق وشعبه.
للاطلاع على التعليقات الرجاء اضغط على الرابط الاتي:
https://www.facebook.com/mustaqlen/posts/pfbid0oWDbpnnys41BijBu99FHozHYYi6f6sj2wNhTd6frRnxTCM25im4zZBTYd5tiPCHil