احتجاجات في هايتي تطالب باستقالة رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أغلقت الاحتجاجات المدن الكبرى في هايتي حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
إقرأ المزيد اختطاف مجموعة من الراهبات في هاييتيوأغلقت البنوك والمدارس والوكالات الحكومية أبوابها في المناطق الشمالية والجنوبية من هايتي، بينما أغلق متظاهرون الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة وشلوا وسائل النقل العام، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وخرجت مظاهرات أصغر في العاصمة بورت أو برانس، حيث تجمع عشرات المتظاهرين أمام مكتب هنري قبل أن تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.
وكان من بين المتظاهرين المرشح الرئاسي ورئيس الوزراء السابق كلود جوزيف، الذي شوهد في مقطع مصور وهو يمسح وجهه بينما كان أنصاره يصرخون: "نحن لن نتوقف".
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات
إقرأ أيضاً:
اعتداءات وانتهاكات جنسية.. اعتقال رئيس وقادة شركة ماليزية
اعتقلت الشرطة الماليزية، الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار قادة مجموعة أعمال إسلامية تخضع للتحقيق بعد إنقاذ مئات الأطفال الذين يعتقد أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي هذا الشهر من دور الرعاية المرتبطة بالمجموعة.
وقال قائد الشرطة الوطنية، رضاء الدين حسين، إن 12 رجلا وسبع نساء اعتقلوا بعد مداهمة الشرطة لمجمع سكني في كوالالمبور. وتتراوح أعمارهم بين 25 إلى 65 عاما.
وأضاف لأسوشيتد برس أن، ناصر الدين محمد علي، الرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال إخوان للخدمات والأعمال"، والعديد من أعضاء المجلس الاستشاري للمجموعة، كانوا من بين المعتقلين.
ومن بين المعتقلين الآخرين في القائمة التي اطلعت عليها الأسوشيتد برس اثنتان من زوجات ناصر الدين الأربع واثنان من أبنائه.
كما ورد في القائمة أسماء بعض أفراد عائلة الراحل، أشعري محمد، الذي كان يرأس طائفة الأرقم الإسلامية، التي حظرتها الحكومة منذ عام 1994. وتأسست شركة غلوبال إخوان على يد الأشعري وازدهرت بعد وفاته عام 2010.
وجاءت الاعتقالات بعد أن أنقذت الشرطة نحو 400 طفل من 20 دار رعاية مرتبطة بالمجموعة في 11 سبتمبر الحالي. وألقي القبض على عشرات المشتبه بهم في القضية التي أثارت غضب الكثير من المواطنين، ودعوات لتحسين حماية الأطفال ومراقبة مراكز رعاية الأطفال.
وقال رضاء الدين حسين إن بعض الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عاما، يعتقد أنهم تعرضوا للاغتصاب وتم تعليمهم كيفية الاعتداء الجنسي.
وتابع أنهم حرموا من العلاج الطبي، وأحرقوا بملاعق معدنية ساخنة، عقابا لهم على العصيان.
وأضاف أن الفحص الطبي أظهر حتى الآن أن ما لا يقل عن 13 مراهقا تعرضوا للاغتصاب وأن 172 طفلا تعرضوا لإصابات جسدية وأزمات عاطفية طويلة الأمد.