لبنان ٢٤:
2025-02-01@14:50:21 GMT

هوكشتاين لن يأتي قبل وقف النار في غزة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

هوكشتاين لن يأتي قبل وقف النار في غزة

كتبت سابين عويس في" النهار": لا تلتقي مصادر سياسية لبنانية مع اجواء التفاؤل السائدة في تل ابيب، كاشفة ان الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين لم يعلن عزمه على زيارة لبنان بعد انتهاء محادثاته في تل ابيب، ما لم يكن يحمل مقترحاً جديداً. ذلك ان المقترح السابق الذي كان حمله إلى السلطات اللبنانية في زيارته الأخيرة لم يلقَ اجوبة واضحة، خصوصاً ان الحزب رفض إبلاغ هوكشتاين أي جواب قبل وقف النار في غزة.



ورغم الكلام الاسرائيلي عن رفض ربط الساحة الجنوبية بالساحة الفلسطينية، فإن المصادر عينها اكدت ان لبنان تبلّغ رسمياً ان اي وقف للنار في غزة سيقابله وقف العمليات في الجنوب. وهو ما سبق للحزب ان أعلنه ايضاً في حديث واضح لنائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم قبل ايام قليلة، عندما قال ان الحزب غير معني بأي نقاش في الوقت الحاضر في شأن المطالب الاسرائيلية في ما يتعلق بجبهة الجنوب، وان الحزب غير مستعجل لطمأنة أي أحد، وليس في وارد التحضير لإجابات عما يمكن ان يُطرح لاحقاً، مع تأكيده ان الحزب ليس جزءا من النقاش الجاري للوصول إلى وقف للنار في غزة.
ويُفهم من هذا الكلام، معطوفاً على عدم طلب هوكشتاين اي مواعيد لبنانية بعد، ان التسوية التي يعمل عليها الأخير لم تنضج بعد وان ما تراه إسرائيل بوادر ايجابية ليس بالضرورة ابداً ايجابية للبنان، بل على العكس، لأن الايجابية بالنسبة إلى إسرائيل تكمن في انسحاب الحزب بعمق لا يقل عن 7 كلم عن الحدود، لضمان أمن المستوطنات الشمالية وعودة الأهالي إلى بلداتهم. وهذا امر لا يشكل شرطاً ايجابياً للحزب، وهو ليس في وارد أي تفاوض في شرطٍ كهذا قبل تبيان التنازلات الاسرائيلية في المقابل، والقاضية وفق المطالب الدائمة والثابتة للحزب، بانسحاب اسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية.

في الخلاصة، لا زيارة قريبة لهوكشتاين، ولا بوادر ايجابية في المدى القريب، والانظار إلى الساحة الفلسطينية ومدى نجاح التسوية الجارية على وقف النار ليبنى على الشيء مقتضاه!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ان الحزب فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام

كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.

يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.

يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".

من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.  
 

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد: الإستقلاليين فالصحرا راضيين علي وأنا مازال هنا كنطبق البرنامج
  • الحزب الشيوعي العراقي يندد بالقرار الجائر للسلطة الجديدة في سوريا
  • مذكرة من “العمل الإسلامي” تطالب الحكومة بوقف التضييقيات الأمنية بحق كوادر الحزب
  • نائبة: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يأتي في ظل تطور التعليم الفني بمصر
  • الوفد: قررنا الذهب إلى رفح الإثنين لدعم مصر وغزة ضد التهجير
  • تعقيب على مذكرات محمد سيد أحمد الحسن
  • صحيفة تكشف.. عشرات الملايين من الدولارات تصل إلى الحزب
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • الموعد حُدد.. متى ستزور خليفة هوكشتاين لبنان؟
  • وفاة شقيقة الرئيسة السابقة للحزب الكردي