لبنان ٢٤:
2024-11-25@13:36:14 GMT

هوكشتاين لن يأتي قبل وقف النار في غزة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

هوكشتاين لن يأتي قبل وقف النار في غزة

كتبت سابين عويس في" النهار": لا تلتقي مصادر سياسية لبنانية مع اجواء التفاؤل السائدة في تل ابيب، كاشفة ان الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين لم يعلن عزمه على زيارة لبنان بعد انتهاء محادثاته في تل ابيب، ما لم يكن يحمل مقترحاً جديداً. ذلك ان المقترح السابق الذي كان حمله إلى السلطات اللبنانية في زيارته الأخيرة لم يلقَ اجوبة واضحة، خصوصاً ان الحزب رفض إبلاغ هوكشتاين أي جواب قبل وقف النار في غزة.



ورغم الكلام الاسرائيلي عن رفض ربط الساحة الجنوبية بالساحة الفلسطينية، فإن المصادر عينها اكدت ان لبنان تبلّغ رسمياً ان اي وقف للنار في غزة سيقابله وقف العمليات في الجنوب. وهو ما سبق للحزب ان أعلنه ايضاً في حديث واضح لنائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم قبل ايام قليلة، عندما قال ان الحزب غير معني بأي نقاش في الوقت الحاضر في شأن المطالب الاسرائيلية في ما يتعلق بجبهة الجنوب، وان الحزب غير مستعجل لطمأنة أي أحد، وليس في وارد التحضير لإجابات عما يمكن ان يُطرح لاحقاً، مع تأكيده ان الحزب ليس جزءا من النقاش الجاري للوصول إلى وقف للنار في غزة.
ويُفهم من هذا الكلام، معطوفاً على عدم طلب هوكشتاين اي مواعيد لبنانية بعد، ان التسوية التي يعمل عليها الأخير لم تنضج بعد وان ما تراه إسرائيل بوادر ايجابية ليس بالضرورة ابداً ايجابية للبنان، بل على العكس، لأن الايجابية بالنسبة إلى إسرائيل تكمن في انسحاب الحزب بعمق لا يقل عن 7 كلم عن الحدود، لضمان أمن المستوطنات الشمالية وعودة الأهالي إلى بلداتهم. وهذا امر لا يشكل شرطاً ايجابياً للحزب، وهو ليس في وارد أي تفاوض في شرطٍ كهذا قبل تبيان التنازلات الاسرائيلية في المقابل، والقاضية وفق المطالب الدائمة والثابتة للحزب، بانسحاب اسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية.

في الخلاصة، لا زيارة قريبة لهوكشتاين، ولا بوادر ايجابية في المدى القريب، والانظار إلى الساحة الفلسطينية ومدى نجاح التسوية الجارية على وقف النار ليبنى على الشيء مقتضاه!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ان الحزب فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بمباحثات هوكشتاين وإسرائيل ترفض أي دور فرنسي بلبنان

اختتم المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأميركي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.

وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.

وكان الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار. وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.

وشدد قاسم على أن المفاوضات ستجري تحت سقفين هما وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية "أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة"، مؤكدا أن "إسرائيل لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا".

وجاءت كلمة قاسم عقب تصريحات إسرائيلية أكدت أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن شرط أي تسوية سياسية مع لبنان هو "الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وحق الجيش في العمل لحماية أمن المواطنين الإسرائيليين من هجمات حزب الله".

رفض لفرنسا

من جانب آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن إسرائيل ولبنان قريبان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن إتمامه في غضون أيام قليلة.

وقالت المصادر إن تل أبيب ترفض أي دور لفرنسا في أي تسوية بسبب ما وصفته بمواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناهضة لإسرائيل.

وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

ويوميا يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية: هوكشتاين طعم إسرائيلي.. ونتنياهو لا يريد حلا
  • خطط للسيطرة على الحدود بين لبنان وسوريا وفرنسا تشكك بتفاؤل هوكشتاين
  • فرنسا تشكّك بتفاؤل هوكشتاين... وخطط للسيطرة على الحدود بين لبنان وسوريا
  • أسامة الشاهد يفوز برسائة حزب الحركة الوطنية بالتزكية
  • بالتزكية.. المهندس أسامة الشاهد رئيسًا حزب الحركة الوطنية خلفا للواء رؤوف السيد
  • زعيم حزب تركي: من يصافحون نتنياهو يتهمونا بالخيانة!
  • ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه
  • مصدر مقرب من نبيه بري : هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول مقترح وقف إطلاق النار بعد زيارته إسرائيل
  • تقدم كبير بمباحثات هوكشتاين وإسرائيل ترفض أي دور فرنسي بلبنان