الجيش الأميركي يشن غارة على مسيرتين للحوثيين.. وبلاغ عن حادث غربي الحديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الجيش الأميركي، الثلاثاء، إن قواته نفذت غارة دفاعا عن النفس على طائرتين مسيرتين تابعتين للحوثيين في اليمن، فيما أعلنت هيئة بحرية بريطانية تلقيها بلاغا عن حادث غربي الحديدة اليمنية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس "تعرفت القوات الأميركية على الطائرتين المسيرتين المفخختين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنهما تمثلان تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا في وقت مبكر من الثلاثاء عن حادث وقع على بعد 57 ميلا بحريا غربي مدينة الحديدة اليمنية.
وأضافت أن السلطات تجري تحقيقا.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إقرار أمريكي بالعجز: قائد البحرية يعترف بفشل الاستراتيجية في التصدي للقوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
اعترف الأدميرال كيلبي، قائد البحرية الأمريكية، بفشل الاستراتيجية التي تبنتها بلاده في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، في اعتراف جديد يعكس حالة التخبط العسكري الأمريكي في البحر الأحمر.
وبحسب ما نقلته قناة “فوكس نيوز”، فقد أقرّ كيلبي بأن استخدام البحرية الأمريكية لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيّرة منخفضة الكلفة كان قراراً غير مدروس، مؤكداً على الحاجة إلى اعتماد حلول دفاعية أقل تكلفة وأكثر فاعلية لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
ودعا قائد البحرية الأمريكية إلى تسريع وتيرة الإنتاج العسكري لمواجهة النقص المتزايد في الذخائر، محذراً من تداعيات استمرار الصراع مع القوات المسلحة اليمنية لفترات طويلة.
يأتي هذا الاعتراف في ظل استمرار العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دعماً لغزة، رغم محاولات الولايات المتحدة الحثيثة لإيقافها، ما يضع واشنطن أمام معضلة استراتيجية تتفاقم يوماً بعد آخر.