انعدام الشعور بالمسؤولية لدى القيادة الأوكرانية سيقود البلاد إلى التقسيم. حول ذلك كتب أيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا":

أدت تصريحات الرئيس البولندي أندريه دودا بشأن شبه جزيرة القرم إلى هستيريا في كييف. فقد قال الزعيم البولندي، لقناة Kanal Zero على يوتيوب: "إذا نظرنا تاريخيًا، فسنجد أنها (القرم) كانت معظم الوقت في أيدي روسيا.

.".

وقد طلبنا من السيناتور عن شبه جزيرة القرم سيرغي تسيكوف الإجابة عن أسباب موقف بولندا من حليفتها أوكرانيا، فقال:

لأن الرئيس البولندي لا يفكر فقط، ولا حتى كثيرًا، في حقيقة أن شبه جزيرة القرم كانت روسية طوال قرون، بل هو يفكر في حقيقة أن لفوف في القرن العشرين، وكذلك في العصور السابقة، كانت بولندية. وجزء آخر من غرب أوكرانيا كان بولنديًا أيضًا.

لكن دودا لا يتحدث عن ذلك بصوت مرتفع.

لا يقول ذلك، لكنه يشير إليه. كما يفعلون في المجر، يشير كثيرون هناك إلى أن ترانسكارباثيا جزء من أراضي المجر. وفي بوخارست يتذكرون أن بوكوفينا أرض رومانية. أجل، كلهم ​​يتذكرون هذا جيدًا. وبينما الرئيس البولندي لم يقرر بعد التعبير عن ذلك علنًا، على أعلى مستوى، فإن السياسيين المعارضين ووسائل الإعلام يتحدثون عن ذلك علنًا.

أعتقد أن نوعا من تقسيم أوكرانيا سيحدث، الآن أو في وقت لاحق، ولكن سوف نسمع هذا الموضوع باستمرار في المستقبل القريب. بسبب غباء القيادة الأوكرانية بالدرجة الأولى، التي تنفي الحقائق الواضحة وتمحو تاريخنا بالكامل، فهم يتنصلون من كونهم جزءا من العالم الروسي. في العام 1654، اتحد الجزء الغربي من روسيا، الذي يمثله القوزاق، مع روسيا الأم. سعى الروس الخاضعون لحكم بولندا، إلى العودة إلى وطنهم روسيا. آنذاك، روسيا الصغيرة اتحدت مع روسيا الكبرى.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

روسيا أسقطت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا

موسكو-رويترز

قالت السلطات الروسية اليوم الأحد إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 52 من الطائرات المسيرة دمرت فوق منطقة بيلجورود الحدودية و13 فوق منطقة ليبيتسك وتسع فوق منطقة روستوف، وكلاهما في جنوب غرب روسيا.

وأسقطت بقية الطائرات المسيرة التي أطلقتها أوكرانيا فوق مناطق فورونيج وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك الروسية.

وقال حاكما منطقتي ليبيتسك وريازان خلال الليل إن منطقتيهما خضعتا لتحذيرات من غارات جوية لكنهما لم يبلغا عن أي أضرار أو إصابات.

وذكرت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) على تيليجرام إن حركة الطيران توقفت في مطارات أستراخان ونيجني نوفجورود وقازان لعدد من الساعات خلال الليل لضمان سلامة الطيران.

وذكرت قنوات إخبارية روسية غير رسمية على تيليجرام أن الهجوم الأوكراني على ريازان وليبيتسك استهدف مصافي نفط محلية.

وقال اللفتنانت أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة التضليل التابع لمجلس الأمن والدفاع القومي في أوكرانيا إن مصنع نوفوليبتسك للمعادن في ليبيتسك تعرض للهجوم دون تقديم أدلة أو الإفصاح صراحة عن مشاركة طائرات مسيرة أطلقتها بلاده في ذلك.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير المتعلقة بطبيعة الأهداف التي ضربتها الهجمات.

وتقول أوكرانيا إن هجماتها في الحرب، التي بدأتها روسيا قبل نحو ثلاث سنوات، تهدف إلى تدمير البنية الحيوية للمجهود الحربي الروسي وهي أيضا رد على استمرار قصف روسيا لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تبحث مع الصليب الأحمر وضع محتجزيها لدى روسيا
  • أوكرانيا تبحث أوضاع المحتجزين لدى روسيا مع الصليب الأحمر
  • زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا
  • ترامب بعد وقف المساعدات لكييف: أوكرانيا قد لا تنجو من الحرب مع روسيا
  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • الرئيس البولندي يرد على اقتراح فرنسا توسيع مظلتها النووية
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • الرئيس السيسي: نستكمل المسيرة لحماية الوطن ورفعة شأنه مهما كانت التحديات
  • روسيا أسقطت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل