السعودية.. عقوبات على فريق كرة قدم بسبب “هتافات شيعية”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إغلاق ملعب نادي الصفا بالمنطقة الشرقية، والذي يلعب ضمن منافسات دوري “يلو” للدرجة الأولى بالسعودية، وإلزامه بلعب 5 مباريات قادمة على أرضه دون حضور الجمهور ودفع غرامة مالية.
وفي بيان نشرته اللجنة عبر “الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم السعودي”، يوم الأحد قالت إنه ثبت مخالفة جمهور نادي الصفا للمادة (72-3) من لائحة الانضباط والأخلاق.
وقررت اللجنة إلزام النادي بدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما قررت أن يلعب أول 5 مباريات قادمة على أرضه دون حضور الجمهور ضمن مسابقة دوري يلو للدرجة الأولى مع إغلاق كامل الملعب.
وجاءت العقوبات بعد تداول مقطع فيديو يظهر خلاله عدد من جماهير النادي وهي “تردد هتافات شيعية”، خلال لقاء الصفا والبكيرية في 24 يناير.
وأشارت لجنة الانضباط إلى “قيام جمهور نادي الصفا بترديد عبارات وهتافات مخالفة لأحكام لائحة الانضباط والأخلاق”.
وفي 3 فبراير، أعلنت وزارة الرياضة السعودية، حل مجلس إدارة نادي الصفا بالمنطقة الشرقية، وذلك نظرا لعدم التزام النادي بالأنظمة واللوائح الخاصة بالأندية الرياضية، بحسب “الموقع الرسمي للوزارة”.
بدوره، أشار نادي الصفا في منشور عبر حسابه بمنصة ” أكس” إلى صدور قرار من وزارة الرياضة بتكليف، أحمد محمد السادة، بتسيير شؤون النادي .
وأشارت الوزارة إلى “حرمان المخالفين من الانتساب للنادي أو أي أندية أخرى، وإحالتهم للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم”.
وتتهم منظمات حقوقية السلطات السعودية بقمع الأقلية الشيعية في شرق البلاد، وفق وكالة “فرانس برس”.
وأشار تقرير سابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى أن رغم الإصلاحات التي يتخذها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، فإن السعودية” لا تستطيع حل مشكلة التمييز ضد الشيعة بخطوات صغيرة”.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية بـ”السماح للشيعة ببناء دور العبادة والانخراط بحرية في تقاليدهم وممارساتهم”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نادی الصفا
إقرأ أيضاً:
حظر استخدام “واتساب” في البنوك السعودية للتواصل مع العملاء
أكدت مصادر أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء، بوصفها قنوات غير موثوقة.
ووفقاً لـ «الشرق الأوسط» جاءت الخطوة استناداً للصلاحيات المنوطة بالبنك المركزي والأنظمة الأخرى ذات العلاقة، وانطلاقاً من حرصه على تعزيز جودة الممارسات والإجراءات المتبعة لدى المؤسسات المالية الخاضعة لإشرافه والحد من المخاطر.
ووفق المعلومات، طالب البنك المركزي السعودي المؤسسات المالية بدراسة إتاحة القنوات البديلة والآمنة؛ كالاستفادة من تفعيل خدمات المحادثات الفورية «لايف شات» أو «شات بوت»، ضمن التطبيق، أو الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة المالية، والأخذ في الاعتبار الالتزام بمتطلبات حماية البيانات الشخصية.
أخبار قد تهمك مختص: الواتساب من أكثر مصادر الشائعات.. ولابد من محاربة هذه المعلومات المغلوطة 28 أكتوبر 2024 - 12:28 مساءً عاجل.. عطل فني يضرب تطبيق “الواتساب” في عدد من دول العالم 3 أبريل 2024 - 9:29 مساءًتوعية العاملين
ودعا «المركزي السعودي» إلى العمل على هذه الإجراءات وتوعية العاملين لدى المؤسسات المالية بما تضمنته التعليمات، مع إجراء التقييمات اللازمة للتحقق من الالتزام بها. ويشمل ذلك موظفي الفروع وخدمة العملاء والتسويق كافة، واتخاذ ما يلزم حيال ذلك.
وكانت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بـ«البنوك السعودية» حذَّرت، مؤخراً، من حالات الاحتيال التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدَّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم بأنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختام وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.
وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج المحادثات الفورية.
أساليب الاحتيالات المالية
وأوضحت اللجنة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس، وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم التبرع أو الدعم من هذه المؤسسات الخيرية المعروفة التي يدعون أنهم مسؤولون فيها، أو من خلال استغلال أسماء شخصيات اعتبارية تقدم الدعم والمساعدات، وأنه يلزم على الشخص تسديد بعض الرسوم وذلك بتحويل مبالغ مالية أو دفع رسوم من خلال روابط لكي يتم إكمال باقي الإجراءات للحصول على الدعم والمساعدة. وبيَّنت رئيسة دائرة مكافحة الاحتيال في البنك العربي الوطني ريما القحطاني، أنه لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسوماً أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات.
بدورها، أوضحت الأمينة العامة للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية رابعة الشميسي، أن اللجنة الإعلامية تشدِّد على ضرورة عدم التجاوب مع أي جهة تشترط مبالغ أو رسوماً للحصول على تبرع أو خدمة معينة، مشيرةً إلى زيادة حالات الاحتيال بهذه الطريقة التي لاحظتها اللجنة، وتنصح دائماً بعدم تحويل أي مبالغ لجهات تشترط ذلك.
نظام «سداد»
ولتسديد أي فواتير أو رسوم خدمات بشكل رسمي بالإمكان الاستفادة من نظام «سداد» المتوفر لدى جميع تطبيقات البنوك والمصارف السعودية، وهو نظام آمن لجميع المدفوعات، وفي حال وقوع أي حادثة احتيال يجب فوراً إبلاغ البنك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترداد المبالغ. وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال المالي من خلال حملات توعوية وطنية، وضرورة أخذ الحيطة والحذر من استغلال المحتالين لهذه المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية. وتعد هذه الجهود جزءاً من الحملات التي تنفِّذها البنوك السعودية لمكافحة الاحتيال المالي وزيادة الوعي بين العملاء، من خلال تقديم المعلومات والمهارات التي تسهم في رفع الوعي ضد المحتالين، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في إطار برامجها ومبادراتها لتعزيز الوعي المالي والتثقيف ضد الاحتيال المالي.