سواليف:
2025-04-28@04:09:28 GMT

الصهيونية تدخل مرحلة جديد وخطيرة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

#الصهيونية تدخل مرحلة جديد وخطيرة

د. #عبدالله_البركات

منذ المحرقة التي لم نعرفها إلا من خلال الصورة التي رسمتها لها الصهيونية وحرمت على الجميع مناقشة أرقامها تحت طائلة العقاب القانوني الشديد منذ ذلك الوقت لعبت الصهيونية دور الضحية وابتزت الجميع على ذلك الأساس. وصورت دولتها على انها خروف بين قطيع ذئبان عربية.

وانكرت ان تكون قوة نووية. وسمت جيشها المعتدي جيش الدفاع. وطالبت أصدقاءها ان يجعلوها اقوى من جميع الدول العربية لو اجتمعت على قلب رجل واحد.، ولو كان اجتماعهم مستحيلاً. واقنعت الغرب انها القاعدة الأمامية لحمايته من العرب والمسلمين المتوحشين. وانها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة ( وهو صحيح بما يخص اليهود لا جميع سكانها) .
استمرّت على هذه الصورة وحافظت عليها حتى حرب غزة الأخيرة. إلا أن الحرب الأخيرة كشفت انها ليست ضحية بل ذئاب ضوامٍ للدماء. وانها لا تقيم للمقيم الانسانية اي اعتبار. كما انها لا تقيم اي اعتبار حتى للدول الداعمة. وانها لا تقيم اي اعتبار ايضا للقرارات الدولية ولا تحترم المنظمات الانسانية. ويعلن احد وزرائها عن القدرات النووية. ولا يتورع عدد كبير منهم عن اعتبار الفلسطينيين حشرات او وحوش بشرية. وتتمرد على قرار محكمة العدل الدولية باستخفاف وعجرفة .وتقتل الأطفال والنساء والمرضى وتجرف الخيام بمن فيها. وتقتحم المستشفيات ومدارس اللاجئين. وغير ذلك)

‏وخير ما يوضح هذه المرحلة ما قاله الن درشوتز المحامي الذي مثل الكيان الصهيو ني في محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا على جرائم الكيان اللعين
وهذه ترجمته (. يقول الناس ان اليهود أقوياء جدا ‏وأغني جدا ، ويتحكمون بوسائل الإعلام ‏ولديهم الكثير من هذا ولديهم الكثير من ذك. وكثيرا ما ننكر بتواضع قوتنا وتأثيرنا. لا تفعلوا ذلك لا تفعلوا ذلك! لقد اكتسبنا الحق في التأثير على النقاشات العامة . لقد اكتسبنا الحق في أن يستمع العالم لنا. لقد ساهمنا بشكل فائق في نجاح هذا البلد بأكثر مما يجب علينا. لا تعتذروا أبدا عن استعمال قوتنا في مصلحة السلام. وأنا احتجت دليلا من التوراة على ذلك فتذكر قول السامي (سيمنح الله القوة لليهود وبعد ذلك فقط فقط بعد ذلك سيمنح السلام لأمه اليهود. السلامة سيأتي فقط من خلال القوة. لا تعتذروا قط في استعمال القوة من أجل (السلام ).

مقالات ذات صلة الهمة المعنوية سوف تعمل على احياء وتحرير فلسطين 2024/02/05

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الصهيونية إلى 169882 شهيداً وجريحاً

الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52243 شهيدا 117639 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، اليوم الأحد، إن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدا، من بينهم 11 شهيدا جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 115 إصابة وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب الإبادة. وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 2,151 شهيدا و5,598 مصابا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة منذ 18 شهراً إلى 169882 شهيداً وجريحاً. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 52243 شهيدًا، بالإضافة لـ 117639 جريحا بإصابات متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.

مقالات مشابهة

  • تحوّل العقيدة القتالية للجيش: نحو عقيدة ردعية هجومية تحمي السيادة وتحفظ السلام
  • الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الصهيونية إلى 169882 شهيداً وجريحاً
  • أمانة الحج بالنيل الأبيض تقيم الورشة التدريبية الثانية لحجاج شركة سكر كنانة
  • عندما تستضيف جامعة ييل بن غفير فقل على القانون السلام
  • لعدم حضوره.. اعتبار الحكم الصادر ضد المتهم الثالث بـ "خلية منشأة ناصر الإرهابية" مازال قائم
  • السفارة المصرية في وارسو تقيم حفل عشاء رسمي على شرف البابا تواضروس
  • السفارة المصرية في بولندا تقيم حفل عشاء رسمي على شرف قداسة البابا.. صور
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • فوق السلطة: يهود سيقتلون اليهود والإكثار من أكل البطيخ يدخل الجنة
  • الكهرباء تُعدل التعريفة للمصانع الكبيرة فقط وتستثني المنازل والمحال الصغيرة