ترقب لتحركاتالخماسية.. ومقاربات رئاسية مختلفة تعيق إحراز أي تقدم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لم يسجل الملف الرئاسي أي جديد، بانتظار الخطوة المقبلة من "اللجنة الخماسية من أجل لبنان".وغداة تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري التي حملت معطيات جديدة لا سيما ما نقله عن السفراء خلال لقائه بهم، بأن لا فيتو على أي مرشح بمن فيهم الوزير السابق سليمان فرنجية، وتوجيه رسالة الى كتلتي “لبنان القوي” و”الجمهورية القوية” لتلبية دعوته للتشاور قبل عقد جلسات، قطع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الطريق على الحوار والتشاور، بقوله إننا “مع الحوار في كلّ لحظة ولكن لا نتيجة له لأنّ الثنائي متمسّك برئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة”، لافتاً الى أنه “إذا اللجنة الخماسيّة تريد فرنجيّة فلتنتخبه ومعظم الدول المهتمّة بلبنان تريد قائد الجيش رئيساً”.
وكتبت"اللواء":سادت اجواء ايجابية تتعلق بتوفير مناخات ملائمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بالتنسيق ما بين رئاسة المجلس واللجنة الخماسية، بانتظار جلاء الوضع الميداني في الجنوب المترابط بغزة.
وتوقفت أوساط سياسية مطلعة عند عودة المقاربات المختلفة في ملف الرئاسة ما يحول دون إحراز أي تقدم، ورأت أن الحديث عن وضع شروط في هذا الملف يعرقل أي مسعى فيه بما في ذلك الشق المحلي منه، معربة عن اعتقادها أن ما من تبدل نوعي طرأ منذ حراك سفراء اللجنة الخماسية، وهذا لا يعني أن الملف ترك إنما تم تحييده، ولم تصل معطيات جديدة عن المرحلة التالية ربما بانتظار الخطوة من اللجنة الخماسية.
وقالت لـ«اللواء» أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين تندرج في سياق الحراك الديبلوماسي من أجل العمل على التهدئة وتطبيق القرارات الدولية، في حين يحضر الملف الرئاسي انطلاقا من العمل على انجازه من دون أن يحمل معه أي معطى بأعتبار المسألة بيد اللجنة الخماسية، في حين ليس معروفا ما إذا كان سيشير إلى زيارة أي موفد فرنسي أو لا.
وكتبت" الديار": لم تصرف زيارة سفراء «اللجنة الخماسية» على ارض الواقع، ووفقا لمصادر بارزة فان ما بات واضحا هو ثابتتان: ان «الخماسية» لا تضع فيتو على أي مرشح رئاسي، والثابتة الثانية أن لا بحث جديا في ملف رئيس الجمهورية الا بعد توقف الحرب في المنطقة، وسيكون الملف ضمن تسوية دولية - اقليمية عمادها تفاهمات اميركية – سعودية- ايرانية، ولهذا يتمسك رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعدم الدعوة إلى جلسات متتالية بلا حوار مسبق، لأن التوافق الخارجي اولا وحده يسمح بتأمين النصاب لانتخاب رئيس، الأمر الذي ترفضه المعارضة حتى الان لان «كلمة السر» لم تصل بعد.
وفي هذا السياق، عاد الوفد المشترك «القواتي» – «الاشتراكي» الذي زار الرياض ممثلاً بالنائبين ملحم رياشي ووائل أبو فاعور دون ان يحمل جديد، وقد ابلغا بانه ليس لدول «الخماسية» اي مرشح، لكنها بما فيها الرياض لا تضع فيتو على اي مرشح. وهذا اراح ابو فاعور كثيرا في ظل التحول في موقف رئيس الحزب «الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، الذي سبق واعلن عدم ممانعته لدعم رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، وهو امر لم يثير اي رد فعل سلبي في المملكة ، التي اشارت الى ذلك مواربة بالقول انها لا تضع «فيتو» على اي مرشح؟!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية لليوم الثالث مع ترقب تهدئة الحرب التجارية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية لليوم الثالث خلال تعاملات جلسة الخميس، مع استمرار المتداولين في البحث عن مؤشرات على تقدم بشأن حل أزمة الرسوم الجمركية.
وارتفع مؤشر S&P بنسبة 0.8%، كما صعد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.4%. وزاد مؤشر Dow Jones الصناعي 52 نقطة أو بنسبة 0.1%.
وانخفضت أسهم شركة IBM بأكثر من 5% خلال تعاملات الخميس بعد إعلان نتائج أعمالها يوم الأربعاء بعد الجلسة، رغم تجاوز الأرباح والإيرادات للربع الأول التوقعات.
لا مفاوضات بين الصين وأميركا
تأتي تلك الارتفاعات في المؤشرات رغم إعلان الصين عدم وجود محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، وأضاف المتحدث باسم وزارة التجارة، هي يادونغ، أنه ينبغي رفض "جميع الأقوال" المتعلقة بإحراز تقدم في المحادثات الثنائية. كما دعا إلى إلغاء الرسوم الجمركية "الأحادية الجانب".
جاءت هذه التصريحات بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده لتبني نهج أقل تصادمية تجاه محادثات التجارة مع بكين.
أيضاً قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لديها "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى".
كانت إدارة ترامب علقت الرسوم الجمركية المتبادلة التي أعلنت فرضها على العديد من الدول في الثاني من أبريل، لمدة 90 يوماً، باستثناء الصين، التي رفعت عليها الولايات المتحدة الرسوم عدة مرات لتصل إلى 145%، وهو ما ردت عليه الصين برسوم انتقامية وصلت في مجملها إلى 125% بالإضافة إلى إجراءات أخرى.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في Pallas Capital Advisors ومقرها ماساتشوستس، غوراف ماليك: "في حين أنه من المشجع سماع نبرة أكثر تشاؤماً بشأن الرسوم الجمركية من الإدارة، إلا أن الأسهم لا تزال في نطاق ضيق في الوقت الحالي، حيث أن الهدف النهائي للأسواق هو إما إلغاء الرسوم الجمركية أو إبرام صفقات تجارية كبيرة"، بحسب شبكة CNBC.
وأضاف ماليك: "قد يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تنتهي التصحيحات، وما زلنا نعتقد أن هذا تصحيح بالنظر إلى سرعة الانخفاضات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام