القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا غارة على زورقين للحوثيين دفاعا عن النفس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بايدن: الضربات ضد الحوثيين تتوافق مع القانون الدولي
أفادت وكالة رويترز، فجر الثلاثاء، نقلا عن القيادة المركزية الأمريكية، بأن القوات الأمريكية نفذت غارة دفاعا عن النفس على زورقين مسيرين مفخخين للحوثيين، بحسب قولها.
اقرأ أيضاً : صحيفة أمريكية: بايدن وصف نتنياهو بـ"رجل سيء"
من جهتها صرحت هيئة بحرية بريطانية بأنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 57 ميلا بحريا غربي محافظة الحديدة في اليمن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه في رسالة للكونغرس، يقول فيها إن الضربات ضد الحوثيين تتوافق مع القانون الدولي وحق الولايات المتحدة في الدفاع عن النفس.
وأضاف بايدن أن الحوثيين يشكلون تهديدا بشن هجمات على القوات الأمريكية وعلى الملاحة بالبحر الأحمر.
وفي وقت سابق اعتبر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن الأعمال غير القانونية التي يقدم عليها الحوثيون تزعزع استقرار المنطقة.
وقال رايدر في مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، إن القوات الأمريكية استهدفت مع حلفائها 36 موقعا للحوثيين شملت مخازن أسلحة ونظم دفاع جوي.
وأضاف أن الضربات تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعلم أن إيران تؤمن التمويل والمعدات والتدريب للجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية.
ولفت إلى أنه من المرجح وقوع خسائر بشرية في الضربات الأمريكية في العراق وسوريا لكن التقييم لا يزال مستمرا.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أنه إذا واصل الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، فإن واشنطن ستواصل ضرب مواقعهم لإضعاف قدراتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن واشنطن بريطانيا القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.