بلينكن في الشرق الأوسط.. ما بين سيناريوهات التهدئة والدعم للاحتلال
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء إلى المنطقة حاملا رسائل للتهدئة في غزة، لكن جيش الاحتلال يواصل جرائمه في القطاع، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب حتى تحقيق ما يسميه بالنصر المطلق.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير فقد استمر في هجومه الشديد على الإدارة الأمريكية، وهذه المرة أعتبر العقوبات التي فرضتها واشنطن على المستوطنين بالضفة الغربية تجاوزا لخط أحمر لا ينبغي السماح به حسب قوله.
وتابع، أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في المنطقة وسيزور إسرائيل حاملا رسالة أخرى، رسالة دعم عسكري ومالي لإسرائيل بعد أن أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي موافقته على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.. لتستمر إسرائيل في محو أجيال في غزة ويستمر جنودها في قتل الأطفال بأعداد تنافس أبشع الحروب كما يقول الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي بصحيفة هآرتس.
وأوضح، أن بلينكن جاء حاملا رسالة أخرى هي منع انتشار الصراع إلى جبهات أخرى.. في الوقت الذي تجددت فيه غارات بلاده على اليمن، ولكنه وصل اليوم الرياض وسيزور مصر وقطر ورام الله أيضا سيواجه برسائل أخرى، وهي رسائل بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وأن الحل العادل والشامل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. رسائل تؤكد أن هذا الحل هو الضامن الوحيد للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأتمّ: "بغير ذلك فاستمرار جرائم إسرائيل في غزة سيؤدي لا محالة إلى انتشار الصراع، إلى حرب لا تبقي ولا تذر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الغربية فلسطين غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط".. ماذا حدث بعد تصريح ترامب؟
لوس أنجلوس تحترق وضرب حاملة طائرات أمريكية وهجوم على اليمن، انقلب العالم رأسًا على عقب، بعد 24 ساعة فقط من تصريح دونالد ترامب خلال مؤتمره الأخير بمنتجع مار إيه لاجو عن تحويل الشرق الأوسط إلى جحيم، واندلعت بعد هذا التصريح مباشرًة حرائق غير مسبوقة في ولاية كالفورنيا، وخاصًة مدينة لوس أنجلوس، أدت إلى تدمير أكثر من 10 ألف منزل وتفحم مساحات واسعة من الولاية.
تصريح ترامب
وقال ترامب خلال تصريحه، إن الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة بحلول يوم التنصيب، مكررًا التهديد 4 مرات.
وأضاف ترامب: «إذا لم يعودوا بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي، فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيدًا لحماس، ولن يكون جيدًا، بصراحة، لأي شخص، سوف يندلع الجحيم، لا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر».
وبعد هذا التصريح مباشرةً، شهدت كاليفورنيا حرائق واسعة ازدادت قوة بسبب الطقس السيئ والرياح الجافة، مع إمكانية أن تستمر الحرائق لعدة أيام، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، لتشهد مدينة نيويورك وتحديدًا منطقة برونكس فجر الجمعة حريقًا كبيرًا أدى إلى إصابة سبعة أشخاص وتشريد أكثر من 200 آخرين، وصعبت الظروف الجوية القاسية، التي تمثلت في برودة الرياح، جهود إخماد النيران التي لم تسيطر عليها بالكامل بعد، حسبما ذكرت قناة «سي بي إس».
اسرائيل تعلن عن خسائرها منذ بداية الحرب على غزة
أعلن الاحتلال الاسرائيلي خسائر حكومته برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب الليكود سواء البشرية أو المادية، منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي جراء عدوانها على قطاع غزة، ما بين آلاف القتلى، وتراجع شعبية حزب «الليكود» الحاكم.
وكان آخر خسائر حزب «الليكود» بزعامة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمثل في استطلاع لصحيفة «معاريف» العبرية، أظهر تراجع الحزب بمقعدين.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى مقتل أكثر من 1500 إسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
هجوم ثلاثي على اليمن
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الهجوم الإسرائيلي على اليمن تم بعد وقت قصير من الهجمات الأمريكية- البريطانية هناك، وبطريقة منسقة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بدأ في مهاجمة أهدافه الخاصة بعد أن أتم التحالف الدولي تنفيذ ضرباته باليمن، وأعلن الحوثيون، أن نحو 30 غارة جوية إسرائيلية أمريكية مشتركة استهدفت مناطق متفرقة بصنعاء والحديدية، وأن الهجمات طالت محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، إنه جرى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان» وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات، وذلك يأتي في أول رد على الهجوم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.
وأكد «سريع» أن العملية التي جرى تنفيذها تجاه القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر أفشلت هجومًا جويًا جديدًا ضد اليمن انطلاقًا من ترومان، وجرى إجبارها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر.