حكم الدعاء بأسماء الله الحسنى بعد ختم القرآن.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الدعاء بأسماء الله الحسنى عقب ختم القرآن الكريم في جماعة؟).
هل ليلة النصف من شعبان ذكرت في القرآن؟ دار الإفتاء تجيب أحمد عمر هاشم: القرآن الكريم قيد الله له من يحفظونه في الصدور.. شاهدوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن الدعاء بأسماء الله الحسنى داخل في مشروعية الدعاء عند ختم القرآن الكريم، وهو سُنّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد فعل ذلك الصحابة والتابعون.
ونص الفقهاء على مشروعيته؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: 180]، وقوله سبحانه: ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ [الإسراء: 110]، والأمر المطلق بالدعاء يقتضي عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصه أو تقييده بحال دون حال إلا بدليل، وإلا كان ابتداعًا بتضييق ما وسعه الله سبحانه وتعالى.
وأشارت إلى أن الدعاء بأسماء الله الحسنى بعد ختم القرآن هو من الأمور المستحبة المشروعة التي عليها عمل المسلمين، والطعن على ذلك بالبدعة؛ طعن على علماء الأمة بالجهل والضلالة.
وتابعت: وعلى المسلم أن يتقي الله تعالى فيما يقول، وأن يحذر من القول على الله تعالى بغير علم، وأن يكون عالمًا بما يأمر به وينهى عنه، وأن يكون مدركًا لمآلات الأحكام قبل أن يفتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء اسماء الله الحسنى القرآن ختم القرآن دار الإفتاء ختم القرآن
إقرأ أيضاً:
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
يا مَن أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا حَسَنَ التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصَفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا أسألك يا الله أن لا تَشوي خلقي بالنار.. نسألك يا رب فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرحا من بحر كرمك، أنت بيد المر كله، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرنا، فإنك واسع الكرم، ونحن ببابك واقفون، ولجودك الواسع منتظرون، يا من لا تخيب الظنون.