المرور تدفع بـ سيارات الإغاثة على الطرق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نشرت الإدارة العامة للمرور، سيارات الإغاثة على الطرق الرئيسية، لا سيما الطرق الصحراوية؛ للتدخل حال تعطل أي مركبة أو وقوع حوادث، إضافة لنشر عدد من الأوناش.
أوضحت الإدارة دور سيارة الإغاثة، والذي يتلخص في التدخل في حالات الأعطال البسيطة للمركبات، كأعطال الكاوتش وغيرها، ومساعدة قائد السيارة في حلها، وفي حالة الأعطال التي يصعب إصلاحها بنفس مكان عطل المركبة؛ يتم تأمين المركبة حتي وصول ونش تابع لمالكها لسحبها من الطريق، أو الدفع بأحد أوناش الإدارة لنقلها إلي أقرب مكان للصيانة.
وأشارت إلى أنه يمكن لقائد المركبة الاتصال على 01221110000 حال تعرضه لأي مكروه، لافتة إلى أن الطرق الصحراوية مراقبة بالرادارات؛ لرصد السرعات الزائدة وتحرير المخالفات، وأضافت أنه تم نشر خدمات تأمينية و سيارات الإغاثة على الطرق الصحراوية، إضافة لنشر أقوال ثابتة ومتحركة.
وتؤمِّن الإدارة العامة للمرور، الطرق الصحراوية؛ عبر مراقبتها بواسطة الخدمات المرورية المنتشرة، مع تكثيف انتشار الحملات المتحركة من الرادار لمنع السرعات الزائدة، إلى جانب التنسيق مع مختلف مديريات الأمن لنشر أقوال لملاحظة الحالة والسهر على تحقيق الانضباط على امتداد الطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات المرورية الادارة العامة للمرور خدمات المرور المرور الطرق الصحراوية سيارات الإغاثة الطرق الصحراویة
إقرأ أيضاً:
سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية إعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .
وأشار الدكتور سويلم لتحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .
وأوضح أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .
وأضاف أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .
وأكد على ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .