«السياحة» تنظم دورة تدريبية للعاملين في القطاع عن اللغة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت وحدة التدريب المركزي بوزارة السياحة والآثار، ممثلة في مركز تدريب القاهرة والجيزة، وبالتعاون مع قطاع المتاحف، متمثل في متحف قصر محمد علي بالمنيل، عقد ورشة عمل تدريبية بعنوان «اللغة المصرية القديمة - محاضرات تعريفية بالخط الديموطيقي»، وذلك في الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجاري، وذلك بقاعة محاضرات متحف قصر محمد علي بالمنيل.
وأضافت وزارة السياحة والآثار، خلال الإعلان الداخلي الذي عُمم في قطاعات وإدارات الوزارة كافة، أنه يشترط في العاملين المتقدمين لحضور ورشة العمل التدريبية، أنّ يكونوا من الآثاريين بنطاق محافظات القاهرة الكبرى، مع إحضار موافقة جهة العمل التابع لها المتقدمين، على ألا يكونوا قد حصلوا على ذات التدريب من قبل.
الأحد المقبل آخر موعد للتقديموأشارت وزارة السياحة والآثار، إلى أنه يجب استيفاء البيانات الموضحة بالنموذج المرفق على هذا الرابط، وإعادة إرسالها بصيغة PDF على البريد الإلكتروني الخاص بوحدة التدريب المركزي بوزارة السياحة، وذلك في موعد أقصاه الأحد المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة دورة تدريبية العاملين بالسياحة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة بعنوان "الشباب والقضايا الوطنية" والتي نظمتها كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
بحضور الدكتور أشرف العباسي وكيل كلية علوم الرياضة لشئون الدراسات العليا والبحوث، محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، حنان حمدي منسق البرامج بالمركز، شيماء العجمي مسؤول المتابعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين وطلاب برنامج السياحة الرياضية، وذلك اليوم الخميس بكلية السياحة والفنادق.
وأشار الدكتور عرفه صبري حسن إلى أن الحروب الآن لم تعد مثل حروب السنوات الماضية بل أخذت أشكال مختلفة، فالعدو الظاهر تستطيع تبادل العداء معه لأنه عدو معلن، ولكن هناك عدو خفي ومجهول وهذا أخطر وتأثيره كبير لأنه يركز على الشعوب وإرادتها، خاصة جيل الشباب لأنهم هم أصحاب القدرة والرغبة في التغيير لكنهم في خطر لخبراتهم القليلة ومعرفتهم الناقصة، فضلاً عن أهمية جيل الشباب الذين يمثلون مستقبل الأوطان فهم الوقود الذي يستمد منه المجتمع طاقته.
موضحًا الوضع المضطرب في المنطقة والذي يتطلب التماسك والوحدة والوعي والوقوف مع الوطن في أزماته مستشهدًا بالشعب الفلسطيني، وكيف يبني الخيام على ركام منزله والذي نستمد منه درسًا أن حب الأوطان فريضه وعلينا تعزيز الإنتماء للوطن.
وتطرق إلى خطورة الشائعات التي تعمل على تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام مما يقلل الثقة في المؤسسات الوطنية.
ووجه الشباب بأن يستقي المعلومات من جهات موثوقة، وعليهم بالحذر والحيطه من الشائعات والمؤامرات التي تفقد الهوية والانتماء، وتعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ومن جانبه قدم محمد هاشم الشكر إلى جامعة الفيوم لمساهمتها في نشر الوعي المجتمعي، وتحدث عن دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر التوعية الثقافية ومناقشة قضايا المجتمع، وأوضح أن الندوة تأتي في إطار حملة لمناقشة القضايا الوطنية والتي تركز بشكل كبير على الشباب باعتبارهم قوة الوطن والمنوط بهم نهضة المجتمع.
وأضاف أن مصر تتأثر كثيرًا بالصراعات الإقليمية والعالمية وما أضعف تلك التأثيرات على الوطن تماسك ووحدة الشعب المصري.
وأشارت حنان حمدي إلى أن الندوة تأتي لتوعية جيل الشباب وتعريفه أهمية الولاء والانتماء للوطن وبقضايا المجتمع للتصدي لما يحاك للوطن من مؤامرات، وشائعات تؤثر على الأمن القومي والاستقرار في المجتمع وأضافت أن الحروب الحالية حروب عقول لتفكيك المجتمع وغرس الشكوك في مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، مطالبة الشباب بالوعي والحرص على الوطن.