قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الإثنين إنه يريد عقد مناظرة مع الرئيس الحالي جو بايدن على الفور، وذلك على الرغم من رفضه إجراء مناظرة أي من منافسيه على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال ترامب في برنامج إذاعي "أود مناظرته الآن لأنه يجب علينا أن نجري مناظرة. يجب أن نعقد مناظرة من أجل مصلحة البلاد".

وعندما سأله صحفيون خلال رحلة إلى لاس فيغاس يوم الإثنين عن دعوة ترامب لإجراء مناظرة، قال بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي "لوكنت مكانه، لرغبت في مناظرتي أنا أيضا. ليس لديه ما يفعله".

وترامب هو المرشح الأوفر حظا في سباق الحزب الجمهوري لتحدي بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر، لكنه لم يحسم بعد الترشيح ورفض طلب منافسته الجمهورية نيكي هيلي بمناظرتها.

وردا على تعليقات ترامب، قالت حملة هيلي في بيان إنه "جبان للغاية" لدرجة أنه لا يستطيع أن يجري معها مناظرة.

وتعكس تعليقات ترامب رغبة في التركيز على المنافسة الانتخابية المحتملة مع بايدن، الذي فاز يوم السبت بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولينا، ومن المتوقع أن يفوز بترشيح حزبه.

وتحتل هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة في عهد ترامب، المركز الثاني بفارق كبير عن ترامب في استطلاعات الرأي لكنها تعهدت بمواصلة تحديه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.

وعقد ترامب وبايدن مناظرتين خلال سباق انتخابات 2020، وأُلغيت مناظرة ثالثة بعدما تأكدت إصابة ترامب بكوفيد-19 ورفض المشاركة في مناظرة افتراضية عن بعد.

جدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية عادة ما تشهد ثلاث مناظرات في كل مرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب لاس فيغاس بايدن الحزب الجمهوري بكوفيد 19 الانتخابات الرئاسية الأميركية بايدن ترامب انتخابات الرئاسة ترامب لاس فيغاس بايدن الحزب الجمهوري بكوفيد 19 الانتخابات الرئاسية الأميركية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: ماذا يريد نتنياهو؟!

ميل جيبسون تعرّض لحادث ليتعلم كيف تفكر النساء فى فيلمه الشهير «ماذا تريد النساء؟»، لكن الحقيقة أنه لا أحد فى العالم بأكمله يحتاج إلى حادث لمعرفة ماذا يريد رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو؟.. فالرجل يريد جر المنطقة بأكملها إلى حرب قاتلة، حتى لو كانت الشرارة لحرب عالمية ثالثة.

الرجل القاتل مجرم الحرب غاص مع جنوده فى جثث الأبرياء بقطاع غزة ليقتلوا ما يزيد على 40 ألف إنسان نصفهم على الأقل من النساء والأطفال الذين لا علاقة لهم بالحرب.. وأصابوا ما يقترب من 100 ألف برىء.. لكنهم فشلوا رغم كل ذلك فى تحقيق أهداف جريمتهم المعلنة، فلا قضوا على حماس والمقاومة ولا أعادوا أسراهم إلى أحضان أسرهم، فشل ذريع لم تسكت بعده بنادقهم، لكنها ما زالت تحصد أرواح الأبرياء بجنون فى جريمة قتل تحت سمع وبصر العالم بأكمله.

وعندما نال منه الفشل فى غزة لم يجد أمامه سوى القفز إلى هاوية الأمام، بشن حربه المجنونة على لبنان الشقيق والتصعيد غير المسبوق ضد الأشقاء فى الضفة المحتلة والقدس الشريف.

ومنذ اغتيال إسماعيل هنية فى قلب طهران، وهو يواصل استفزاز إيران علانية وإلقاء قفاز التحدى فى وجهها عله ينجح فى جرها لحربه الإقليمية الواسعة لتطال النيران الجميع.. وأمام الأمم المتحدة وقف يهذى ويُكرّر أكاذيبه التى نطقها ببجاحة قبل ذلك أمام الكونجرس.

الرجل ظل يكذب ويكذب حتى عرف القاصى والدانى أنه كذّاب.. هو لا يريد نهاية للحرب، بل يدفع باتجاه توسيعها ويعطل محاولات أمريكا وفرنسا والدول العربية لهدنة ثلاثة أسابيع مع لبنان.. ويستعد لغزو لبنان برياً بحجة القضاء على حزب الله، بينما هو يقتل نساء وأطفال لبنان تماماً كما فعل ويفعل فى غزة.

أمريكا ما زالت تُرسل إليه أموالها ساخنة وأسلحتها طازجة وأساطيلها تحميه، شراكة فى الجريمة وغطاء عسكرى وسياسى يمنحه القوة ليستمر فى جرائمه.. هو لن يتوقف حتى مع انتهاء الانتخابات الأمريكية ومعرفة سيد البيت الأبيض الجديد.. الرجل يخاف أن يتوقف فتتم إزاحته عن السلطة، بل ومحاكمته وحبسه، فهو ليس مجرم حرب فقط، ولكنه لص وسارق للأموال والأعراض.

نتنياهو منذ البداية كان يريد استغلال أحداث ٧ أكتوبر للقضاء على القضية الفلسطينية تماماً وترحيل الفلسطينيين قسراً إلى مصر والأردن، لكن فشله كان ذريعاً وموقف مصر كان فى وضوح الشمس، وهو لا يريد أن يختبر قوتنا فهو يعرفها جيداً، فشل فى تحقيق حلمه المريض فراح يُكثّف عدوانه على القدس والضفة الغربية مع استمرار جرائمه وجيشه فوق أرض غزة الباسلة، وعندما أيقن أنه لا يمسك إلا السراب التفت إلى لبنان ليحاول إحراقه وليُحوّل جنته الخضراء إلى رماد.

نتنياهو أفشل كل المحاولات للوصول إلى هدنة ووقف الحرب فى غزة رغم أنه كان سيستعيد أسراه، بل كرر قتل أعداد منهم برصاص جنوده، والآن تلتفت آلة حربه إلى لبنان ويريد من خلفها طهران.

المجنون يتصور دوماً قدرته على التحكم فى عجلة التاريخ وكتابة سطوره، والغبى يتصور دوماً قدرته على تغيير التاريخ والتحكم فى فصوله.. ونتنياهو مثال واضح للجنون والغباء والدعم الأمريكى الأعمى له فى موسم انتخابات مشتعلة يمنحه الطاقة ليستمر دون حساب أو عقاب.

يريد نتنياهو حربه التى يتخيل بجنونه وغبائه أنه سيكتب بها تاريخاً جديداً وسيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط كما يتمناها هو وكل صهيونى متطرّف، وواضح أنه ما تتمناه أيضاً قوى الاستعمار القديم الحديث، فشلوا فى فرض خريفهم على الواقع العربى الشرق أوسطى فتركوا ابنهم المجنون يعربد حرباً، فربما يرسم خريطة المنطقة كما يريدون.

التاريخ يقول إن لورد الحرب الجديد لن يحصد سوى الفشل، ومصيره داخل جدران السجون ومكانه مزبلة التاريخ.. النازى الجديد ستتحول أحلامه الرعناء إلى قبضة تراب، وخياله المريض سيقوده إلى نهايته الحتمية.

فشل نتنياهو وستتواصل قصة فشله، ودماء الأبرياء والنساء والأطفال ستلاحقه فى نومه وصحوه حتى نهايته القريبة.

 عاشق الزمالك:

مبروك لنادى الزمالك الفوز بالسوبر الأفريقى.. مبروك للاعبين آمنوا بحلمهم وقاتلوا من أجله فوق أرض الملعب، ولجوميز المدرب القدير الذى عرف كيف يكسب بطولة كانت كل الترشيحات تضعه وفريقه خارجها.. مبروك لمجلس الإدارة وللجمهور العريض الذى يستحق النصر والاحتفال ويساند فريقه فى كل الأوقات، ومبروك لعاشق الزمالك ممدوح عباس، رئيس النادى السابق.. الرجل بعيداً عن المناصب يضع خبرته وقدراته لدعم النادى دون انتظار مقابل، العشق بالأفعال لا بالكلام.. الحب الذى يدفعه لتمويل صفقات ناجحة، ولأن يعرض الذهاب مع زوجته لأسرة ضحية حادث أحمد فتوح لتقديم العزاء والتصالح.. الزمالك كيان كبير، وممدوح عباس عاشق كبير للنادى وجماهيره.. والفرحة حلوة مافيش كلام.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يشن هجوما لاذعا على «بايدن وهاريس»
  • ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن وهاريس وكينيدي جونيور يخشى فوزها
  • تفاصيل أول مناظرة بين نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكية.. فرصة لحسم السباق
  • ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا
  • خالد ميري يكتب: ماذا يريد نتنياهو؟!
  • بايدن: سنرد على أي استهداف للسفن الأميركية في البحر الأحمر
  • بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأميركية بالمنطقة
  • اختيار أمين عام «المصري الاجتماعي» منسقا عاما للتحالف الديمقراطي العالمي
  • تعادل هاريس وترامب في ولايتين متأرجحتين
  • عاجل ـ بايدن.. الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه