الاحتلال يستهدف قافلة تابعة للأونروا متجهة إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تعرضت قافلة تابعة لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) يوم الاثنين، إلى نيران من البحرية الإسرائيلية.
وأكد مدير شؤون الوكالة توماس وايت أن قافلةً تحمل مواد غذائية كانت بانتظار التوجه إلى شمال القطاع تعرضت لنيران جيش الاحتلال.
وأضاف أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات.
وذكر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أنه على الرغم من إرسال إخطارات بشأن جميع قوافل الإغاثة لتنسيق تحركاتنا، فإنه ما زالت القوافل تتعرض إلى إطلاق النيران.
للتفاصيل..https://t.co/iAGwepAcj6 pic.twitter.com/rzP2Ttkemi— صحيفة اليوم (@alyaum) February 5, 2024إسبانيا تدعن الأونروا
وأعلنت الحكومة الإسبانية عن دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة بمبلغ 3.5 ملايين يورو.
وأوضحت أن الهدف من تقديم الأموال هو ضمان قدرة الأونروا على مواصلة أنشطتها في المدى القصير.
أخبار متعلقة الأونروا: سكان شمال غزة يواجهون خطر المجاعةقرابة 27 ألف شهيد جراء عدوان الاحتلال على غزةالأونروا: عدد النازحين جنوب قطاع غزة تجاوز 1.7 مليون نسمةخطر المجاعةوحذرت "الأونروا" من أن خطر المجاعة يحاصر عشرات آلاف الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم 118 على التوالي، وعدم وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في تلك المناطق منذ فترة طويلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا توماس وايت فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".