رسميا.. استدعاء ترامب للتحقيق في أحداث «شغب الكابيتول»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أمهلت وزارة العدل الأمريكية الرئيس السابق، دونالد ترامب، أربعة أيام، للمثول أمام هيئة المحلفين الكبرى، للتحقيق في اتهامات جنائية تلاحقه على خلفية أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في يناير الماضي، في المقابل سخر ترامب من القرار القضائي، زاعما تسييس القضية لاستبعاده من منافسة بايدن في السباق الرئاسي المقبل.
أخبار متعلقة
إعلام أمريكي: 2023 «عام النزاعات» داخل الكابيتول في ظل حكومة «منقسمة»
في ذكرى اقتحام الكابيتول.. ترامب يدعو مؤيديه لـ«الانتفاضة» (التفاصيل)
بسبب اقتحام «الكابيتول».. الكونجرس يؤيد بالإجماع مقاضاة كبير مساعدي ترامب جنائيًا
وقال ترامب، في منشور على منصته «تروث سوشال»: «أرسل المختل جاك سميث، المدعي العام في وزارة العدل التابعة لإدارة جو بايدن، رسالة يوم الأحد الماضي تفيد بأنني مستهدف في تحقيق هيئة المحلفين الكبرى بشأن أحداث السادس من يناير».
وأضاف الرئيس السابق، أن المستشار، سميث والمدعي العام في قضية الكابيتول أمهله أربعة أيام للمثول أمام هيئة المحلفين الكبرى، ما اعتبره قرار توقيف واتهام رسمي.
وتابع الرئيس السابق: «هذه الملاحقة تعد تسيسا للعملية الانتخابية».
ويواجه ترامب اتهامات في قضية أخرى، بشأن إساءة التصرف في مستندات ووثائق حكومية «بالغة السرية» عقب مغادرته البيت الأبيض، وجهت له في مارس الماضي، بعدما أقرت هيئة محلفين كبرى في ولاية «مانهاتن» لائحة اتهام ضده ترامب بتهم رسمية ضمنها أنه العبث بمستندات حكومية وتزوير السجلات المتعلقة بمدفوعات مالية صامتة لممثلة أفلام الكبار ستورمي دانيلز خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.
وتهدد قرارات الاتهام ترامب بعدم دستورية ترشحه للسباق الرئاسي بينما يقوم بحملته انتخابية مبكرة باعتباره مرشح الحزب الجمهوري الأبرز حتى الآن.
ويأتي ذلك في وقت يستدعي فيه المدعين العامين الفيدراليين، في جميع أنحاء المتهمين المحتملين في قضية الكابيتول، والتي تتضمن تعطيل سير العملية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، وشابتها أعمال عنف في مبنى الكابيتول الأمريكي في يوم 6 يناير 2021.
ووجهت المدعية العامة لولاية ميشيجان، دانا نيسيل (من الحزب الديمقراطي)، تهمًا إلى 16 من الجمهوريين الذين ادعوا زورًا أنهم من ناخبي الولاية لعام 2020 بعد فوز جو بايدن بالولاية، وتقود مدعية المقاطعة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا أيضًا تحقيقًا حكوميًا متعلقًا بانتخابات 2020 مؤكدة أنها ستتخذ قرار الاتهام في القضية الشهر المقبل.
ويتهم ترامب القضاء بالانحياز لإدارة بايدن، إذ كتب مقالا يوم الثلاثاء الماضي، وصف فيه المدعي العام بقضية الكابيتول سميث بأنه «مشوش» زاعما أن قرارات المدعي العام، ميريك جارلاند، بالـ«غير أخلاقية».
ترامب ترمب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترمبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ترامب ترمب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.