دعاء سيدنا يعقوب لرد الإنسان الغائب.. ردده الآن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إنّ دعاء سيدنا يعقوب يرد الشيء الضائع والإنسان الغائب، موضحًا أنّه بالدعاء الذي قاله سيدنا يعقوب رد له الله أخاه.
دعاء سيدنا يعقوبأوضح «أبو بكر» عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، عدة خطوات لدعاء سيدنا يعقوب لرد الغائب، وهي:
-إسباغ الوضوء: إحسان الوضوء، وليس وضوءًا على عجالة وإنما وضوء كما أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم.
- صلاة ركعتين قضاء الحاجة.
- الاستغفار 100 مرة بقول: «أستغفر الله العظيم الحي القيوم من كل ذنب وأتوب إليه»
- ثم الصلاة على النبي 100 مرة.
دعاء سيدنا يعقوب لرد الضائعثم يردد الشخص دعاء سيدنا يعقوب وهو: «ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيره، يا من لا يعرف كيف هو إلا هو، ويا من لا يبلغ قدرته إلا هو فرج عني ما نحن فيه، يا كثير الخير يا دائم المعروف، اللهم ما اجعل من كل هم همني في أمور ديني ودنياي وآخرتي فرجا ومخرجا، واغفر لي ذنوبي وثبت رجائي في قلبي واقطعه عمن سواك حتى لا يكون لي رجاء إلا إياك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدنا يعقوب
إقرأ أيضاً:
جمعة: الإسراء والمعراج معجزة تُظهر عظمة سيدنا محمد
صرّح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، بأن سيدنا محمد ﷺ هو "صخرة العالمين والكونين"، وبيّن أن هذا الوصف يعني أن جميع الناس تستند إليه ﷺ، فهو خير سند ومعتمد كالصخرة الراسخة، والعالمين هنا تشمل الدنيا والآخرة، وعالم الشهادة وعالم الغيب، كما ورد في قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}.
معجزة الإسراء والمعراجوأشار جمعة إلى أن النبي ﷺ جمع في شخصه كل ما اختُصَّ به الأنبياء، وأجرى الله على يديه معجزات فاقت الألف، متفردًا بمعجزات تتجاوز قوانين الكون المعتادة، ومنها معجزة الإسراء والمعراج.
معجزة الإسراء والمعراج: خرق لقوانين الكونقال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
وأكّد الإمام الألوسي أن تعبير "السميع البصير" قد يكون إشارة إلى النبي ﷺ، إذ أراه الله وسمّعه في تلك الليلة ما لم يكن يخطر على قلب بشر.
في تلك الليلة المباركة، ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، أُسري بالنبي ﷺ في رحلة سماوية من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماء السابعة وسدرة المنتهى، في وقت لا يتجاوز دقائق معدودة. وأوضح جمعة أن هذه الرحلة لا يمكن تفسيرها بسرعة الضوء أو الصوت، بل هي أمر إلهي تحقق بـ"كن فيكون".
الجسد والروح: نقاش حول طبيعة الإسراءأثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت رحلة الإسراء والمعراج بالروح فقط أم بالجسد والروح معًا. وأجاب جمعة بأن القرآن الكريم قال: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ}، والعبد يشمل الجسد والروح معًا، مما يُظهر أن الرحلة كانت كاملة وشاملة.
الإيمان بالمعجزة: دليل على قدرة اللهأكد جمعة أن معجزة الإسراء والمعراج تعجز العقل البشري وتخرق قوانين الكون، مما يجعل الإيمان بها جزءًا من الإيمان بقدرة الله المطلقة. وأضاف أن النبي ﷺ اختص بهذه الرحلة وحده، وأثبت صحتها بذكر تفاصيل دقيقة عن بيت المقدس والقوافل التي مر بها أثناء الرحلة، مما أدهش الحاضرين حينذاك.
وختم جمعة حديثه بالتأكيد على أن هذه المعجزة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي دليل على عظمة النبي ﷺ وقدرة الله سبحانه وتعالى التي تتجاوز كل القوانين الكونية.