ملابس ضيقة.. حنان تطلب الخلع: جوزي معندوش نخوة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حنان زوجة عشرينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الشيخ زايد، طالبة الخلع من زوجها بسبب عدم غيرته عليها ومطالبته لها بتغير طريقة لبسها وطريقتها إلى الملابس العارية والشفافة، حيث طلب منها مرارا وتكرار إرتداء المايوه القطعتين في السفريات إلى المناطق الساحلية، إلا أنها وبعد عامين من الزواج رفضت إستكمال المعيشة معه وتوجهت إلى محكمة الأسرة تطلب الخلع منه.
سردت حنان مأساتها مع زوجها الشاب قائلة «أنا مش مكسوفة على فكرة، هو اللي مفروض يتكسف على دمه من اللي بيعمله ده، معندهوش نخوة خالص، وعايزني البس عريان وشفاف وضيق عادي، ويقولي ليه مش بتلبسي كدة، أقوله أنت مش بتغير عليا يقولي أغير عليكي في حاجات تانية مش في اللبس إنما شكلك وهيئتك مهمين عندي جدا».
وقالت حنان «أنا عندي 24 سنة وممكن الناس تقول إني لسه صغيرة وفيها إيه لما ألبس شفاف وضيق، بس أنا لبسي شيك جدا ومن بيت ملتزم ومكنتش بلبس ضيق ولا الهدوم دي خالص، وأنا عندي 21 سنة علاء أتقدم لوالدي عشان يخطبني وأهلي وافقوا ومكنش بيعترض على حاجة ساعتها ولا إنتي تخرجي ولا بتدخلي ولا لابسة إيه ولا أي إعتراضات».
حنان: عايزني البس شفاف وعريانوتابعت حنان «أتجوزنا بعد 11 شهر، بعد ما جهزنا الشقة وخلصنا كل حاجة، وفي شهر العسل بدأت مشكلتي معاه، قبل ما نسافر لقيته بيشوف الهدوم اللي بحطها في شنطة السفر وقالي أمال فين المايوهات والحاجات بتاعت البنات العرايس دي، قولتله أهو البوركيني قالي إيه ده شكله وحش، هاتي التاني المايوه القطعتين وقالي لما نروح هناك نشتريهم، قولتله بس أنا مش هلبس كدة وأتخانقنا ساعتها».
وأضافت حنان في شكواها ضد زوجها «سافرنا وكانت أيام سوداء في شهر العسل وخناقات وهو مصمم وأنا مصممة إني ملبسش الكلام ده، ولما رجعنا بدأ يقولي هدومك دي مش نافعة وننزل وأشتريلك عادي، ونزلت معاه لقيت كل اللي عايزة قصير وضيق وشفاف، وأنا كنت برفض لحد ما قالي طيب هاتيهم إلبسيهم في البيت حتى، ووافقت وبقيت البس الهدوم دي في البيت، وكنت أطلع البلكونة يقولي مفيش حد قدمنا ما تطلعي عادي إيه المشكلة يعني في لبسك وشعرك».
وأختتمت حنان قائلة «حاولت كتير معاه لمدة سنتين وعرفت أهلي وأهله وهو بردو نفس الكلام معايا، وفي الأخر زهقت منه قعدت معاه قولت له ننفصل أحسن في هدوء وبلاش شوشرة، قالي معنديش طلاق وأضربي دماغك في حيطة، روحت محكمة الأسرة رفعت عليه قضية خلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان محكمة الاسرة الخلع قضية خلع
إقرأ أيضاً:
قصة ممرضة هندية تواجه حكم الإعدام في صنعاء.. الهند تطلب من إيران التوسط
قالت صحيفة هندو الهندية أن الحكومة الهندية طلبت وساطة إيران لانقاذ ممرضة محكوم عليها بالإعدام في صنعاء، مع اقتراب تنفيذ الحكم خلال شهر وفشل جهود للعفو عنها.
وحكم على نيميشا بريا، وهي ممرضة هندية تبلغ من العمر 36 عاما من ولاية كيرالا، بالإعدام في اليمن بتهمة قتل المواطن اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017.
وأدينت بريا بإعطاء طلال جرعة زائدة مهدئة، مما تسبب بوفاته. وحاولت استعادة جواز سفرها الذي كان بحوزة طلال.
وجرى إلقاء القبض على بريا وحكم عليها بالإعدام في عام 2018، بينما حكم على زميلها في العمل، وهو مواطن يمني، بالسجن مدى الحياة.
والتقت الممرضة الهندية نميشا بريا بطلال عبده مهدي، في عام 2014، الذي تعهد بمساعدتها في فتح عيادتها الخاصة؛ لأن الشراكة كانت ضرورية بموجب التشريع اليمني.
وقد أنشأت عيادتها هناك في عام 2015 بمساعدة طلال مهدي.
وفي يوليو الماضي قالت الحكومة الهندية،إن المحكمة العليا في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصدرت حكم الإعدام على ممرضة هندية تدعى “نيميشابريا”.
وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية كيرتي فاردان سينغ، أن حكومة الهند تقدم كل المساعدة الممكنة في القضية بما في ذلك السعي للحصول على وصول قنصلي إلى الممرضة “نيميشابريا” في السجن وتوفير محامٍ لتمثيل قضيتها.
وقال: "أصدرت المحكمة العليا في صنعاء حكم الإعدام على نيميشابريا، الممرضة الهندية بتهمة قتل مواطن يمني، والمسألة المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام موجودة حاليا لدى رئيس مجلس الحكم في صنعاء".
وأعلنت الحكومة الهندية أنها ستقدم كل المساعدة الممكنة لبريا وعائلتها؛ إذ صرح راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن الحكومة على علم بالحكم، وتقدم الدعم بهذا الخصوص.
وكافحت عائلة بريا، وخاصة والدتها، بريما كوماري، من أجل إطلاقها من السجن. وكانت بريما قد سافرت إلى اليمن للتفاوض مع أقارب الضحية، والحصول على عفوهم، لكن جهودها باءت بالفشل.
ووصلت بريما كوماري إلى صنعاء، العاصمة اليمنية، في وقت سابق من هذا العام، وهي تقيم هناك، منذ ذلك الحين، للمطالبة بالإعفاء عن عقوبة الإعدام، والتفاوض على الدية مع عائلة الضحية.
وتلقت مساعدة من "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا"، المكونة من المهنيين الاجتماعيين من الهنود غير المقيمين في اليمن.
ووفقا لصحيفة "نيو إنديان إكسبريس"، توقفت المناقشات مع عائلة بريا، في سبتمبر من العام الماضي، عندما طلب محامي السفارة الهندية أموالا إضافية، تبرعت ببعضها "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا".
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب، نينمارا ملا بابو، قوله: "لقد عملنا بلا كلل لإنقاذ حياة نيميشا بريا، لكن جهودنا ذهبت سدى، تمكنا من جمع 40 ألف دولار (حوالي 34,20,000 روبية هندية)، وكنا مستعدين لجمع المزيد لإنقاذها".
كما تعاون رئيس الوزراء، وزعيم المعارضة ووزير النقابة السابق، والعديد من القادة السياسيين بهذا الجهد، جنبا إلى جنب "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا".