هل الشعور بمذاق الملح في الفم يعني ارتجاع المريء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يشعر الكثير من الأشخاص بمذاق الملح فى الفم،مما يجعلهم يتسائلون هل هذا دليل على المعاناة من ارتجاع المريء؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الجهاز الهضمي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الشعور بمذاق الملح في الفم لا يعني بالضرورة وجود ارتجاع مريئي (ارتجاع حامض المعدة إلى المريء). هناك أسباب مختلفة لظهور مذاق الملح في الفم، ومنها:
تناول الأطعمة المالحة: إذا كنت تتناول أطعمة مالحة بكثرة، فقد يكون السبب وراء شعورك بمذاق الملح في الفم هو زيادة تركيز الأملاح في اللعاب.
الجفاف: عندما يكون الجسم في حالة جفاف، فإن التركيز الأملاح في اللعاب يزيد، مما يمكن أن يسبب شعورًا بمذاق مالح في الفم.
التهابات الفم: بعض التهابات الفم مثل التهاب اللثة أو التهابات الجيوب الأنفية يمكن أن تؤدي إلى تغير في طعم الفم، وقد يشمل ذلك الشعور بمذاق ملحي.
مشاكل في الغدد اللعابية: إذا كان هناك خلل في وظيفة الغدد اللعابية، فقد يتسبب ذلك في تغير في تركيز المواد الكيميائية في اللعاب، بما في ذلك الأملاح، مما يؤدي إلى شعور بمذاق ملح في الفم.
إذا كنت تعاني من شعور مستمر بمذاق الملح في الفم أو تشعر بأعراض أخرى غير طبيعية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد السبب المحتمل ووصف العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملح جفاف التهابات الفم الجفاف
إقرأ أيضاً:
علاقة مشكلات الفم والأسنان بالصحة العقلية للفرد
كثير من الأفراد لا يعلم حجم المخاطر التي قد تسببها أمراض الفم، حيث يعتقد البعض أن الفم يقتصر فقط على العناية بالأسنان، بل في حقيقة الأمر فإن الاهتمام بالفم والأسنان من الأشياء الضرورية للحفاظ على الصحة العامة للفرد، وسنرصد خلال السطور التالية علاقة مشكلات الأسنان بالصحة العقلية للفرد.
تأثير مشكلات الفم على الصحة العامةنشر موقع (تايمز أوف انديا) تقرير يوضح إلقاء خبراء الصحة الضوء على المشكلات التي قد تسببها ألم الأسنان ومشكلات الفم على الصحة العقلية للفرد، هذا بالإضافة إلى تدهور الصحة النفسية للصغار والكبار، حيث يرى خبراء الصحة أن مشكلات الفم والأسنان وكل تسوس غير معالج أو عدوى مؤلمة في منطقة الفم قد تصيب المريض بحالة من القلق والتوتر، وفقدان الثقة بالذات، وقلة التركيز، وعدم النوم العميق، مما سيسبب قلق اجتماعي وعدم القدرة على العمل.
أمراض الفم أكثر الحالات الصحية انتشارًا حول العالمأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض الفم تعتبر من أكثر الحالات الصحية انتشارًا في جميع أنحاء العالم، وبالرغم من ذلك لا تحظى بالاهتمام الكبير الذي تستحقه، حيث يوضح خبراء طب الفم أن صحة الفم والأسنان تؤثر في أشياء عديدة على صحة الفرد، حيث تزداد عدوى الفم وتنتشر مسببة الالتهابات التي تتفاقم لتأثر على المزاج، واضطراب النوم لذلك يجب فهم العلاقة بين صحة الأسنان والصحة العقلية للفرد.
تأثير مشكلات الفم والأسنان على الصحة العقلية للفرد عند التعرض للآلام الشديدة في منطقة الاسنان فهذا يعمل على ارتفاع مستويات التوتر لدى الفرد مما سيوثر بالسلب على تركيزه، كما يؤثر على النوم، ويضعف من التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به، وقد يعرض الفرد إلى الإصابة بالاكتئاب، وتشير بعض دراسات الجمعية الهندية للطب النفسي إلى وجود ارتباط قوي بين تعرض المريض للآلام المزمنة في منطقة الأسنان وبين إصابته بالقلق والاكتئاب، مما يؤدي إلى ضعف كبير في انتاجية الفرد.في بعض حالات إصابة الأفراد بأمراض اللثة قد تنتقل البكتريا إلى جسم المريض حيث تدخل البكتيريا الضارة إلى مجرى الدم، وقد أشار موقع (تايمز أوف انديا) أن البكتريا تم إيجادها في أدمغة المرضى الذين يعانون من الزهايمر.إصابة المريض بالعزلة الاجتماعية حيث يتجنب الأفراد الذين يعانون من أسنان مفقودة أو تالفة التواصل الاجتماعي مع الآخرين وتجنب الحديث والضحك منعًا للإحراج، وقد أشارت دراسة استقصائية أن حوالي 70% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ظاهرة في منطقة الأسنان يتجنبون الانخراط الاجتماعي والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، حيث يتعلق الأمر بالثقة وتقدير الذات.ألم الأسنان يعمل على إظهار الإجهاد في الجسم بطرق عديدة، مثل الصداع والتوتر والإصابة بالقلق، وألم الفك واضطراب النوم.الاهتمام بصحة الفم والأسنان يجب الحرص على تنظيف الأسنان بصفة مستمرة بالفرشاة والخيط.عند الشعور بمشاكل في منطقة الفم والأسنان يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص وعدم إهمال المشكلة حتى لا تتدهور وتؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية.يجب على الفرد أن يخضع بصفة دورية إلى فحوصات الأسنان فالوقاية أسرع وأقل ألمًا من العلاج عند ظهور المشكلات.