علق الدكتور محمود مسلم  رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأن إسرائيل ستواصل العمليات في جنوب القطاع وتحديدا في رفح، وأنها تهدف لإعادة احتلال محور فيلادلفيا، قائلا إننا يجب أن نتعود على مثل هذا العبث من الموقف الإسرائيلي الذي يزداد مع صعوبة أو تراجع فرص تحقيق أهدافها في الحرب على غزة، وكلما لا يحقق الجيش الإسرائيلي ما كان يصبو إليه أو يعد به شعبه من استعادة الرهائن أو القضاء على حماس فيضطر كل مرة للاشتباك مع أحد أطراف المنطقة وعلى رأسها مصر، علاوة على التصريحات الإعلامية.

وأضاف «مسلم»، خلال مداخلة ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن هذه التصريحات تم الرد عليها من قبل بقوة من القيادة والدولة المصرية، وأن احتلال محور فيلادلفيا خط أحمر، مثله مثل التهجير خط أحمر.

وأشار إلى أن العملية خطيرة وإسرائيل في ظل هذا الوضع الميداني الصعب وفي ظل الصورة الذهنية المتراجعة عليها، لا تحتمل تبعات مثل هذه القرارات، ويجب رصد التصريحات الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة كلما تراجعت إسرائيل ميدانيا كلما لا تحقق هدفها ميدانيا تظل تعبث بتصريحات عبثية مثل مصر تغلق معبر رفح أو تهرب السلاح لحماس أو احتلال محور فيلادلفيا، كل هذه الأحاديث موجهة للداخل الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى المصري رفح الجيش الإسرائيلى محمود مسلم

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.

وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.

كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الأمريكية تتوعد الحوثيين بـقوة فتاكة ساحقة لتحقيق أهدافها في اليمن
  • اختتام الندوات الحوارية الرمضانية في حمص
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • احتجاجات ونداءات حقوقية لوقف العدوان الإسرائيلي.. والإفراج عن محمود خليل
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • «وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة