أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى الهدنة أكثر من فلسطين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد وهبان، أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية العلوم السياسية والاقتصاد بجامعة الإسكندرية، إن المنظومة الإسرائيلية السياسية في حالة تخبط بصدد الهدنة، موضحًا أن هذه الهدنة من المتوقع أن تسفر عن الإفراج على ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وأضاف وهبان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك تقارير تفيد بأن إسرائيل ربما تكون في حاجة إلى الهدنة أكثر من فلسطين.
وأكد أن هذه الهدنة من الجانب الإسرائيلي هي مناورة جديدة، ومحاولة تعديل تمركز الجيش الإسرائيلي على الأرض في قطاع غزة، وذلك بسبب الضربات الموجعة التي تلقتها قواته في مختلف مناحي الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.