الحل من السما.. اكتشاف كوكب جديد صالح للسكن| متى سننتقل إليه؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في اكتشاف رائد، عثر العلماء في وكالة ناسا على أرض جديدة صالحة للحياة بالقرب من كوكبنا، وأطلقوا عليها اسم "الأرض الفائقة".
يبعد هذا الكوكب، المسمى TOI-715 b، عن الأرض 137 سنة ضوئية ويبلغ عرضه حوالي مرة ونصف عرض الأرض.
وهو يدور حول نجمه الأم في المنطقة الصالحة للسكن، مما قد "يمنح الكوكب درجة الحرارة المناسبة لتكوين الماء السائل على سطحه" حسبما ذكرت وكالة ناسا.
وأضافت ناسا أيضًا في تقريرها: "يجب أن تصطف عدة عوامل أخرى، بالطبع، حتى تكون المياه السطحية موجودة، خاصة وجود جو مناسب، لكن المنطقة الصالحة للسكن المحافظة - تعريف أضيق وربما أكثر قوة من التعريف الأوسع".
المنطقة الصالحة للسكن المتفائلة - تضع الكوكب في موقع رئيسي، على الأقل من خلال القياسات التقريبية التي تم إجراؤها حتى الآن، حيث يمكن أن يكون الكوكب أكبر قليلاً من الأرض، وقد يسمح بالعيش عليه".
النجم الأم لكوكب TOI-715 b هو قزم أحمر، وهو أصغر وأبرد من الشمس، مما فتح المجال أمام الآمال الواعدة لاكتشاف عوالم صالحة للعيش.
بالمقارنة مع الكواكب التي تدور حول نجوم مثل الشمس، فإن الأقزام الحمراء أصغر حجمًا وأكثر برودة، مما يسمح للكواكب بالاقتراب مع البقاء بأمان داخل المنطقة الصالحة للسكن للنجم.
وفقًا لوكالة ناسا، فإن "المدارات الأضيق تعني أيضًا أن تلك التي تعبر وجوه نجومها - أي عند مشاهدتها بواسطة التلسكوبات الفضائية - تتقاطع كثيرًا، وفي حالة الكوكب الجديد، يحدث ذلك مرة واحدة كل 19 يومًا، ما يعادل (عامًا) في هذا العالم الغريب."
متى يمكن أن ننتقل للكوكب الجديد؟
تمت إضافة الكوكب TOI-175 b إلى قائمة الكواكب الموجودة في المنطقة الصالحة للسكن والتي يمكن لتلسكوب ويب أن ينظر إليها عن كثب، وربما يبحث أيضًا عن مؤشرات على وجود غلاف جوي، يعتمد الانتقال والعيش عليه على عدة عوامل يقوم العلماء حاليًا بدراستها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكب الفضاء كوكب الارض صالح للحياة
إقرأ أيضاً:
زاد الصالحة
نفّذت المرتزقة مجزرة جديدة بالصالحة جنوب أمدرمان في مواطنين عُزل. لتضاف تلك المجزرة لسلسلة مجازرها السابقة التي أشهدت عليها العالم أجمع بالتوثيق. وسوف تواصل في نهجها المرسوم لها بعناية من قِبل الكفيل، والمؤيد بقوة من حثالة المجتمع من لابسي الكدمول السياسي. عليه لنأخذ زاد المسير لتحرير كل شبرٍ من أرض الوطن من فاجعة الصالحة تلك. ولنفوت الفرصة على المتربصين بالوطن، حتى لا تُضاف مجازر في مناطق أخرى، ونلاحظ كلما أطفأ الله نار الفتنة في منطقة ما، أشعلوها في مناطق أخرى. الآن وقد ضاقت عليهم الأرض لما رحُبت، واستحكمت عليهم حلقاتها. ولكن لخبثهم واستثمارهم في اختلاف القوى المساندة للجيش في وجهات النظر (جبريل وكيكل مثال لذلك) يريدون أن تُفرج عليهم. لذا نناشد تلك القوى بألا تنساق وراء تلك الشائعات المبثوثة من الغرف التقزمية المظلمة، وأن تُسابق الريح كما فعل الكيكلاب والبراؤون بالوصول لكردفان وانضمامهم لمتحرك الصياد، الذي وضع اللمسات الأخيرة لتطهير كردفان ودارفور كما أكد ذلك قائد ثاني. وخلاصة الأمر رسالتنا للجميع بأن تكون المرتزقة في الوقت الراهن (تختة) لنصوب عليها كل الأسلحة، حتى نحرر بلادنا من الاستعمار الكوني، فالعدو لا يُفرّق بين جبريل وكيكل، فكل (المدردم عندو ليمون). ومن ثم نلتفت لحلحلة ما بيننا من اختلاف في وجهات النظر، ونحن قادرون بمشيئة الله على ذلك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٢٨