صحيفة عبرية: الاحتلال الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر من «السنوار» لبدء المفاوضات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أنّ زعيم الفصائل الفلسطينية في القطاع، يحيى السنوار، لم يوافق بعد على بدء التفاوض حول وقف إطلاق النار.
وأكّدت الصحيفة العبرية، أنّ المفاوضات لا تزال نشطة للغاية، وتجري خلف الكواليس، ولكن «السنوار» لم يعط الضوء الأخضر حتى الآن.
وأشارت الصحيفة، إلى ضرورة الصبر والانتظار للحصول على رد، إذ يعمل الوسطاء على مدار الساعة، مؤكدة أنّ السنوار في قطاع غزة لم يوافق حتى الآن على بدء عملية التفاوض.
وألمحت إلى أن الجانبين لا يضيعان الوقت، ويعملان على إغلاق الثغرات في بعض النقاط من مقترح وقف إطلاق النار.
ووفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يقول السنوار إنه لن يتنازل عن مطلب الحصول على ضمانات لوقف الحرب بشكل كامل، وبمجرد الحصول على موافقة السنوار، ستتمكن المفاوضات من التعمق على الفور.
صفقة الولايات المتحدة توقف القتال لمدة 6 أسابيعوتتضمن الصفقة التي طرحتها الولايات المتحدة وقف القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، مع تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب «السنوار» عن استعداده لقبول عرض الهدنة لمدة 6 أسابيع، وهو الأمر الذي يتفق عليه كبار مسؤولي الفصائل الآخرين في غزة، ولكن تُطالب بالمزيد من التنازلات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويرغبون في التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
وتزايدت الخلافات بين حكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو وإدارة البيت الأبيض، بسبب عدم توصلهما إلى اتفاقات حول هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، بما في ذلك صفقة لتبادل الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيي السنوار السنوار الفصائل الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو
أكد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، في كلمة يوم الأربعاء، أن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال نعيم قاسم إن الحزب يعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا يعلق الميدان بانتظار المفاوضات.
وأضاف في كلمته: "نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة".
وتابع أمين عام حزب الله قائلا: "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا".
وشدد نعيم قاسم على أن تفاوضهم تحت عنوان "وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية".
وأشار إلى أن حزب الله استلم ورقة المفاوضات وقرأها جيدا وأبدى ملاحظاته عليها، مبينا أن لدى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة.
وأكد أن الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل، مبينا أنهم قرروا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتهم.
وأوضح في السياق أن حزب الله اللبناني وافق سابقا على طرح الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في 23 سبتمبر 2024 على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 من الشهر ذاته.
وشدد الشيخ نعيم قاسم على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تهزمهم وتفرض شروطها عليهم، مؤكدا أنهم رجال الميدان وسيبقون فيه.
وصرح بأن الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة.
وأفاد بأن حزب الله سيبقى في الميدان ويقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسيجعل الكلفة على تل أبيب مرتفعة، مشيرا إلى أن نتنياهو أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة.
إلى ذلك، قال الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين إن هناك تقدما ملموسا في مفاوضات لبنان وإسرائيل وخطوة إضافية نحو وقف إطلاق النار.
وصرح هوكشتاين بأنه يمكن القول إننا أنجزنا تقدما في المحادثات ونعمل على التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لمعالجة كافة القضايا المرتبطة بالملف.
وذكر أن اجتماع الأربعاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، شكل "خطوة إضافية" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن أنه يعتزم التوجه إلى إسرائيل لمتابعة "الجهود الرامية للوصول إلى تسوية نهائية".