تكنولوجيا لماذا يتبنى بعض المشاهير تقنية التزييف العميق للذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، لماذا يتبنى بعض المشاهير تقنية التزييف العميق للذكاء الاصطناعي؟،أرشيف الأربعاء 19 يوليو 2023 17 40يبدو أن بعض المشاهير ومن .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يتبنى بعض المشاهير تقنية التزييف العميق للذكاء الاصطناعي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
(أرشيف)
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 17:40
يبدو أن بعض المشاهير ومن بينهم الممثلة السنغافورية وعارضة الأزياء جيمي يو ليس لديهم مشكلة مع التزييف العميق. وفي الواقع فقد شاركت يو في هذه التقنية.
وكانت يو تتحدث إلى بي بي سي في اليوم التالي لإصدار الجزء الجديد من برنامج تشارلي بروكر على نتفليكس. وفي الحلقة الأولى، تقوم الممثلة سلمى حايك، التي تلعب دور نسخة خيالية من نفسها، بتقديم صورتها إلى شركة إنتاج.
وتسمح الصفقة باستخدام الذكاء الاصطناعي أو نسخة التزييف العميق التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لنجمة هوليوود في دراما تلفزيونية جديدة. ويتحكم الكمبيوتر في ما تقوله وتفعله في العرض.
وترجع المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي جزئياً إلى الإضراب الأول لممثلي هوليوود منذ أكثر من أربعة عقود، مما أدى إلى توقف أعمال السينما والتلفزيون الأمريكية. ويأتي ذلك بعد فشل نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) في التوصل إلى اتفاق في الولايات المتحدة لتوفير حماية أفضل ضد إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لأعضائها.
وحذرت نقابة الممثلين من أن "الذكاء الاصطناعي يشكل تهديداً وجودياً للمهن الإبداعية" مع استعداده للبحث في هذه القضية. ومع ذلك، فإن السيدة يو ليست قلقة. إنها واحدة من عدد متزايد من المشاهير الذين يتبنون الإعلانات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتقابل التكنولوجيا الجديدة بمزيج من الإثارة والخوف. ووافقت يو للتو على صفقة مع شركة التكنولوجيا المالية Hugosave، والتي تسمح لها باستخدام صورة تم التلاعب بها رقمياً لبيع محتواها. العملية بسيطة نسبياً. حيث تقضي ساعتين أمام شاشة خضراء لالتقاط وجهها وحركاتها، ثم تقضي ساعتين أخريين في استوديو لالتقاط صوتها. ويقوم برنامج الذكاء الاصطناعي بعد ذلك بمزامنة الصور مع الصوت لإنشاء شخصية بديلة رقمية قادرة على قول أي شيء عملياً، والنتائج خارقة.
وتقول يو "إنني أتفهم القلق، لكن هذه التكنولوجيا موجودة لتبقى. لذا حتى إذا لم تتقبلها لأنك خائف، فسيكون هناك أشخاص آخرون سيقبلونها".
وقام بعض النجوم بالفعل باستخدام تقنية التزييف العميق، وكجزء من صفقته مع شركة PepsiCo، سمح نجم كرة القدم ليونيل ميسي لها باستخدام نسخة مزيفة من نفسه للإعلان عن رقائق بطاطس لاي. ولا يمكن للمستخدمين عبر الإنترنت فقط إنشاء رسائل فيديو مخصصة من ليونيل ميسي، بل يمكنهم جعله يقولها باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والتركية.
كما انغمس نجم كرة القدم ديفيد بيكهام وأسطورة هوليوود بروس ويليس في تقنية التزييف العميق - على الرغم من أنهما، على عكس السيدة يو ، لم يوقعوا حتى الآن على حقوق الصورة الكاملة، بحسب بي بي سي.
ويقول الدكتور كيرك بلانجر، خبير التسويق في كينجز كوليدج لندن: "أعتقد أن التزييف العميق سيصبح جزءاً من الممارسة العادية في صناعة الإعلان خلال السنوات القليلة المقبلة. إنه يفتح الباب أمام جميع أنواع الخيارات الإبداعية. إنه قادر على استهداف المستهلكين على نطاق صغير وغالباً ما يكون مقنعاً للغاية".
كما أن للتزيف العميق كفاءة عملية تجعله جذاباً من وجهة نظر تجارية. وتقول يو: "إنك لا تقوم بالكثير من العمل مقابل المال الذي تتقاضاه. إنه مفيد أيضاً للعميل بميزانية محدودة لأنه يحصل على محتوى أكثر بكثير من التصوير العادي. لذا فهو يناسب الجميع".
وقال براهام دجيدجيلي الشريك المؤسس لشركة Hugosave ومقرها سنغافورة "توفر هذه التكنولوجيا يعني أنه يمكننا حرفياً إنتاج مئات مقاطع الفيديو في غضون أيام. قارن ذلك بالأشهر، إن لم يكن بالسنوات، التي سنحتاجها إذا كنا نصور المحتوى بالطريقة التقليدية. نحن قادرون على الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على اللمسة البشرية لوجه موثوق به".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.